كتّاب

يكذبون علينا كثيرا بالتعايش بين الأديان، وعشق المسلمين…


يكذبون علينا كثيرا بالتعايش بين الأديان، وعشق المسلمين للنصارى الكفرة واليهود أحفاد القردة والخنازير، وذلك لأن الإسلام هو الدين الحق الوحيد والباقى كفر وضلال، ولكن الحقيقة أيها الأخوة أن الصراع والكره لم ينقطع يوما خاصة من الأخوة المسلمين المنفذين لتعاليم تكفير الآخر ونبذه، وسردنا تاريخ ذلك الكره والإذلال المتعمد من البدوى للقبطى على مدى تاريخ الإحتلال الإسلامى، سنحاول فقط أن نرصد الحياه السرية فى مصر فى نهاية الحكم المملوكى العثمانى قبل الفتح الفرنساوى مباشرة، .
وعمدتنا فى هذه الفترة هو الباحث محسن على شومان فى بحثه المقدم للدكتوراة تحت عنوان ” أهل الذمة فى مصر الإسلامية”، ونتركه يحكى لنا موقفين فقط معبرين عن موقف الإسلام من النصرانية:
بعد عصر على بك الكبير الدولة تبحث عن مصادر للدخل، فقررت فرض ضريبة إضافية على المسيحيين تحت مسمى ” ضريبة الإسم” نعلم قطعا أن الضرائب كانت تفرض على كافة مظاهر الحياة، ووصل الأمر إلى ضريبة على الموتى يدفعها أهل القرية أو الحى من الأحياء، أما هذه المرة فقد إفترضوا أن النصارى كفرة وكفرهم هذا يلوث أسماء الأنبياء، فمنعوا من إطلاق اسم ابراهيم وعيسى ويعقوب وموسى……إلخ، من أنبياء الله على أولادهم، إلا بعد دفع ضريبة معينة كفارة عن كفرهم، أما الرجال من الكبار الذين يحملون أسماء دينية فتم تخييرهم بين تغيير الإسم أو دفع ضريبة الكفر!!!!!!.
…………………….
موقف آخر يعبر عن سماحة الإسلام فى مصر، فقد كان على الذمى أن يرتدى ملابس خاصة به لاتشبه ملابس أسياده المسلمين، وحتى طريقة حلاقة الرأس كانت مختلفة، وارتداء صليب ثقيل أصبح أمرا هاما، وحتى لون المركوب أو الحذاء لابد وأن يكون مختلفا ومميزا، وربما أضافوا فى بعض الفترات ” زعبوط” على الراس يشبه البلياتشو للاحتقار والمهانة قبل التمييز.
وحدث فى تلك الفترة أن تعارك رجلان فى حمام عمومى، نعلم طبعا أننا فى الحمام التركى نخلع ملابسنا كلها ونستر عورتنا فقط بالفوطة، وهنا يتساوى الجميع، وتغلب رجل على الآخر وضربه وانتهى الموقف، ولكن حين ارتدى ملابسه يكتشف الجميع أنه مجرد ذمى حقير وليس مواطنا من حقه التشاجر مع أسياده من المسلمين، فثار أهل الحمام عليه وضربوه بعنف وجروه إلى حارة النصارى فى مظاهرة إيمانية حاشدة، حيث انتهكوا الحرمات واغتصبوا النساء وسرقوا المتاجر وحرقوا البيوت الكافرة التى حاول أحد رجالها أن يتشاجر مع أسياده، وخرج الجميع سالمين غانمين من موقعة حارة النصارى……
ولكن الأمر لم ينتهى وظل الحقد يغلى فى قلوب أهل الله، فالإسلام قد تعرض للإذلال حين فكر ذمى موطوء فى رفع رأسه أمام ابناء الله، فتجمعت المظاهرات وأرغموا الوالى على إصدار قرار بارتداء النصارى لجرس فى رقبتهم مثل ذلك الذى نضعه فى رقاب الكلاب،
فيظل ” يشخلل” وهو فى الطريق أو حتى فى الحمام العمومى، فيعلم الجميع أن هذا الكائن ليس آدمى ، بل مجرد نصرانى بشخليلة وبلا دية، ومن حق الجميع إذلاله وإهانته حتى يعرف أن الكفر يؤدى للذل، فيتجه للضفة الأخرى من النهر ويؤمن بدين الأسياد دين السماحة فى بر مصر المستباحة التى كانت محروسة………….
ملحوظة: هذا القرار وأمثاله من الأوامر المهينة أدت إلى تناقص المسيحيين بدرجة مرعبة،، فبعد أن كانت مصر سنة 640 بها سبعة ملايين مواطن، 90 % منهم مسيحيين، صارت فى عصر نابليون أقل من ثلاثة ملايين مواطن، منهم 150 ألف مسيحى ، بمعدل يقل عن 7 % من عدد السكان………
ولله الأمر من قبل ومن بعد.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫4 تعليقات

  1. ومازالت يا مولانا السفاله و الكراهيه والحقد تمارسه هذه الامه.. كل انجازتهم في الشتيمه و الألفاظ النابيه حتى لو تعاملت معاهم باسلوب مهذب… وباحترام
    لا يرجعهم عن الأخلاق اللي تعلموها من
    قدوتهم……. كابتن حنظله
    اخلاق عربان البدو

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى