قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. ظهر فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، ويسكن في إحدى مناطق محافظة البلقاء، في مقطع في…


 

.
ظهر فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، ويسكن في إحدى مناطق محافظة البلقاء، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته في فيسبوك، مهددا بإنهاء حياته بسبب الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها. “قائلا إنه “سينتحر اليوم أو غداً

ووفق ما ذكر الفتى في الفيديو، فإن والده ظل يدفعه لارتكاب سلوكيات مثل السرقة والابتزاز بحق آخرين، فيما وجه انتقادات لتعامل المركز الأمني في منطقته مع قضيته، وشملت الانتقادات أيضا الحكام الإداريين في المحافظة، وإدارة حماية الأسرة.

🔴 ولا يخفى على أحد أن الحكام الإداريين وإدارة حماية الأسرة وحتى القانون نفسه، يفتقدون لأبسط المفاهيم الحقوقية حول النساء والأطفال، خصوصاً ضحايا عنف عائلاتهم، فقضايا المعنفات والمعنفين من النساء والفتيات والأطفال حتى الآن لا تتخطى التعهد الورقي، كما أن الحماية المتوفرة تتمثل بسجن الضحايا لا المجرمين مدة ٤ أشهر بحجة حمايتهم ثم اعادتهم إلى معنفيهم !!
وتمنع الفتيات والنساء من الاستقلال عن معنفين لذات السبب
ما يدفعهن للهروب خارج البلاد والتورط في كثير من المتاعب والمخاطر
كما تحكمهم العقلية الأبوية في أسوء تجلياتها، اذ يشتكي كثير من الضحايا سوء تعامل الحكام الاداريين وأفراد حماية الأسرة في حال حاولوا تقديم شكوى بحق أسرهم المعنفة

🔴 في العام المنصرف حال الاسلاميون والكتل المحافظة في مجلس النواب دون إقرار قانون حماية للأطفال، بل وصرحوا أن من حقهم كأباء ضرب وإهانة والتحكم بمصير أطفالهم، فمن ينقذ أطفالنا بناة مستقبلنا ؟!

 

.
ظهر فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، ويسكن في إحدى مناطق محافظة البلقاء، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته في فيسبوك، مهددا بإنهاء حياته بسبب الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها. “قائلا إنه “سينتحر اليوم أو غداً

ووفق ما ذكر الفتى في الفيديو، فإن والده ظل يدفعه لارتكاب سلوكيات مثل السرقة والابتزاز بحق آخرين، فيما وجه انتقادات لتعامل المركز الأمني في منطقته مع قضيته، وشملت الانتقادات أيضا الحكام الإداريين في المحافظة، وإدارة حماية الأسرة.

🔴 ولا يخفى على أحد أن الحكام الإداريين وإدارة حماية الأسرة وحتى القانون نفسه، يفتقدون لأبسط المفاهيم الحقوقية حول النساء والأطفال، خصوصاً ضحايا عنف عائلاتهم، فقضايا المعنفات والمعنفين من النساء والفتيات والأطفال حتى الآن لا تتخطى التعهد الورقي، كما أن الحماية المتوفرة تتمثل بسجن الضحايا لا المجرمين مدة ٤ أشهر بحجة حمايتهم ثم اعادتهم إلى معنفيهم !!
وتمنع الفتيات والنساء من الاستقلال عن معنفين لذات السبب
ما يدفعهن للهروب خارج البلاد والتورط في كثير من المتاعب والمخاطر
كما تحكمهم العقلية الأبوية في أسوء تجلياتها، اذ يشتكي كثير من الضحايا سوء تعامل الحكام الاداريين وأفراد حماية الأسرة في حال حاولوا تقديم شكوى بحق أسرهم المعنفة

🔴 في العام المنصرف حال الاسلاميون والكتل المحافظة في مجلس النواب دون إقرار قانون حماية للأطفال، بل وصرحوا أن من حقهم كأباء ضرب وإهانة والتحكم بمصير أطفالهم، فمن ينقذ أطفالنا بناة مستقبلنا ؟!

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫15 تعليقات

  1. طول ما عقليه انت ومالك لابيك والسلطه الابويه حاكمه ومتحكمه في عقليات الذكور رح يضل يصير هيك حتى المسؤولين عنا باماكن صنع القرارت بنفس العقليه برضو من وين بدنا نحقق الامان والحمايه لهدول الاطفال !!!! تخيلو مصدر الامان هوه مصدر الاذى وبس بروح للجهات المعنيه برجعوه من باب ابوك بدو مصلحتك وماحد قدو بخاف عليك…. طبعا بدها توصل حاله الطفل للانتحار ….

  2. و التسول المنتشر بين الاطفال لا يقل سوءاً ، بدفع و توجيه و حتى إجبار من اهلهم ، اعداد كبيرة كل يوم بشوفهم عند الجامعة و الكافيهات بحال يرثى له ، وين الدولة عنهم ؟ ننتظرهم ينشرو فيديوهات مشابهة لنتعاطف معهم و نلتفت لمشكلتهم

  3. حسبي الله فيهم بس شاطرين يرفضو قوانين طيب يلا تصرفو احمو انتو أطفالكم ولا بس بنرفض وما بنعمل اشي ؟؟ حسبي الله

  4. رفض قانون حماية الطفل خلاني اتأكد ان التقدم شبه مستحيل، سلطة ابوية وكأنو الاب اذا انجب صار ابنو عبيد عندو، انت انجبت طفل لازم تربيه وتنفق عليه حتى يقدر يستقل بذاته هذا واجبك تجاه ابنك ومش تتفضل عليه انك ربيته تربية صحيحة لانك هيك بتكون ما عملت اكثر من واجبك اذا ما بدكو تعطو الاطفال حقوقها اعملو اختبار للاهل هل هم صالحين يربو اطفال ولا لا لانها الشغلة ما وقفت على الي بالفيديو اكثر من نص اطفال الاردن بتم معاملتهم بطريقة سيئة لابعد الحدود من ضرب واهانة واستغلال مادي وممكن توصل لاستغلال جنسي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى