كتّاب

#بلاغ_الي_النائب_العام…


#بلاغ_الي_النائب_العام
كلى ثقة بأن مصر آمنة، وأن “العدالة الناجزة” هى أهم أدوات ردع القتلة والمجرمين والإرهابيين.. كلى ثقة أيضا أن مصر مستهدفة وأن محاولات إفشال الدولة التى حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تتوقف.. وكلما أظهر المجتمع مناعته ضد الجريمة وترويع الآمنين و”اغتيال بناتنا”، كلما إزدادت مؤامرة نشر الشر.
من قتل بناتنا؟ (نيرة أشرف، سلمى بهجت، خلود السيد)، كل من حرض على القتل كان لابد أن ينال نفس عقوبة المجرم: “عبد الله رشدى” الذى حرض على التحرش بالبنات ( الحلوى العارية ) .. و مقولته المشهورة: ( هو قادر يفرتكك و يشوهك ) .. وتركناه يبث سمومه فى المجتمع بتراثه المرعب من الأفكار التكفيرية !. “مبروك عطية” صاحب المقولة الخالدة ( البسي قفة ) الذي حقر غير المحجبة وحرض علي كراهية النساء ، وحرض على كراهية النساء والحض من مكانتهن.
إنها المنظومة التكفيرية التى تبدأ بأن المرأة “جارية” و “ملك اليمين” حلال وأن كلها “عورة” وأنها ناقصة عقل ودين وشهادتها منقوصة و أن أكثر أهل النار من النساء ، والترويج لتعدد الزوجات وضرب المرأة “لكسر كبريائها” وهى المنظومة التى يقودها الإخوانى الشهير “عباس شومان” ، والذى سخر نفسه خلال شهر رمضان لمعارضة مسلسل “فاتن أمل حربى” بشكل يومى على الفيسبوك.
وخلق “جهنم فى الدنيا” !. و أضف إليه (سعاد صالح و عبد المنعم فؤاد ) الذين يرددون الكلام خلفة على طريقة “آمين” .. هذا ليس دين ولا شرع هذ تخريب فى “المنظومة الأخلاقية” التى تحكم المجتمع.. هذا هو الإفساد فى الأرض. المؤسف أن بعض النساء اقتنعن بأنهن «عورة»، وتم تكليفهن وتمويلهن لتخريب المكون الأساسى للمجتمع “الأسرة” .. وعلى رأس هؤلاء عدوة المرأة “منى أبو شنب”.
لأول مرة يتابع المجتمع حملة منظمة لتبرئة القاتل وتحويله إلى “بطل”.. قامت “ابو شنب” بالظهور يوميا للدفاع عن قاتل “نيرة أشرف” وتشويه صورتها والطعن فى شرفها واقترحت دفع «الدية» لأهل «نيرة» ليخرج القاتل «محمد عادل» معلناً انتصار دولتهم.
وتسلم منها الفكرة (إن لم يكن هناك تنسيق مسبق بينهما) المحامى الإخوانى «أحمد مهران»، الذى صاغ المشهد فى شكل قانونى، متجاهلاً أن «القانون لا يعرف الدية»، داعياً إلى حملة لجمع تبرعات مليون جنيه.. ثم ظهرت الجدة الشرسة «نينى المغربى» مستغلة حملتها القديمة – المتواصلة لهدم قانون «الأحوال الشخصية».. وخلف تلك الأضلاع الأربعة تتمترس كتائب من اللجان الإلكترونية للإخوان والسلفيين معظمها «حسابات وهمية”.
لم يُحاكم أحد هؤلاء بتهمة التحريض على العنف وتبرير الجريمة و “إهدار القانون” ، والتشكيك فى مؤسسات الدولة والتطاول على القضاء المصرى ( فعلته أبو شنب فى قضية قتل المذيعة شيماء ).. فكان لابد أن تتكرر الجريمة.
“النتيجة كانت قتل “سلمي الشوادفي” طالبة الاعلام بوحشية وهمجية علي يد زميلها .. ومن بعدهما “خلود السيد” .. بالإضافة الى الرعب المسيطر على الأسر المصرية.
هل ترجم أحدكم هذه الأفعال على أنها تشتيت لجهود جهاز الشرطة وإنهاك القضاء وترويع الآمنين خاصة “غير المحجبات” ؟ .. بالقطع لا.. ومن قرأ المشهد جيدا لا يملك سلطة المساءلة!!.
القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ فى شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، فى المادة السابعة منه (حجب المواقع) يعاقب على جرائم لإجراءات والقرارات الصادرة فى شأن طلبات لجهة التحقيق المختصة، متى قامت أدلة على قيام موقع يُبث داخل الدولة أو خارجها، بوضع أى عبارات أو أرقام أو صور أو أفلام أو أى مواد دعائية، أو ما فى حكمها بما يُعد جريمة من الجرائم المنصوص عليها بالقانون، وتشكل تهديدًا للأمن القومى أو تعرض أمن البلاد أو اقتصادها القومى للخطر، أن تأمر بحجب الموقع أو المواقع محل البث، كلما أمكن تحقيق ذلك فنيًا.
لقد إرتكب السابق ذكر اسماءهم جرائم تبديد السلم الإجتماعى وبلبلة الرأى العام وإشاعة الخوف والرعب بتهديد الآمنين: ومع كل ضحية جديدة ستتكرر نفس المهزلة ونفس الفتاوي القاتلة و الدفاع المدنس بدماء الضحية : حاكموا هؤلاء قبل أن تحاكموا القتلة.عاقبوا المحرضين لوقف نزيف العذراى.
-المقال منشور ب #جريدة_الوطن
Egyptian Public Prosecution النيابة العامة المصرية

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫14 تعليقات

  1. يسلم قلمك ياريت يوصل الكلام دا لمو؛ سسات الدولة لان فعلا الوضع في البلد خلاص مش مستحمل تجار الدين وبقيت الناس بتشك في ان في البعض في مو؛ سسات الدولة بيسندهم

  2. اين المجلس القومي للمرأة من ذلك ؟
    الأزهر يرفع قضايا حسبة وازدراء، فأ
    ين قضايا التحريض؟ من يرفعها نيابة عنا؟ وماذا ينتظر المجلس القومي ؟

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى