سمير علي جمول
النسوية النسوية
18 نوفمبر 2015 الساعة 11:54 ص ·
… لأن المرأة ليست نصف مواطنة ، تدفع نصفها. حين تشتري خبزا ، لا تدفع نصف تسعيرة الرجل. حين تركب القطار أو الحافلة ، لا تدفع نصف تذكرة. حين تذهب للطبيب ، فهي لا تدفع نصف تسعيرة الفحص.
في المغرب ، أخبار الإحصائيات الرسمية بأن حوالي خُمس الأسر ، أغلبها فقيرة ، تعيلها امرأة فقط ، هذا دون احتساب الأسر التي يعيلها الطرفان معا. وبدء أن دولا كمصر واليمن والأردن وغيرها ، تعرف وضعيات مشابهة.
ناتج من هذا الأصل. نحن نتحدث عن المبدأ المرجع المالي للإرث ، ملايينا من الدراهم أو حتى حصيرا صغيرا ..
هناك نص قرآني صريح؟ طيب … لا أحد يعترض. لكن هناك نصوص قرآنية تتحدث عن تسيير العبيد. نحن نرفضنا للعبودية اليوم ، نكون قد كفرنا بديننا؟
هناك نصوص تتحدث عن ملك اليمين ، فهل ، حين ننتقد ما تقوم به داعش من سبي النساء ، نكون كفرنا بالقرآن؟ هناك نص قطع يد السارق. فهل ، ناخبنا كرنا أن ناخبنا كونه قد خرنا عن الإـ///ــلام؟
القرآن منح المرأة نصف نصيب ، كان ذلك من أجل إحقاق العدل في زمن لم تكن المرأة ترث فيه أصلا. جاء جاء من أجل جاء جاء عليه. وما جاء من أجله هو العدل.
الاجتهاد في تطبيق النص القرآني منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب مكن من مسايرة التحولات بالاضافه. وما نعيشه الآن هو اجتماعي واقتصادي ، يقتضي ذلك ، إنصافا أكبر. وإنصافا لأبنائكم أيضا. لأنكم لا تحبون ذكورهم أكثر من إناثهم. لأنك ربما أبدة بابتك ، ربما من بيتهن عند وفاتك لأنك لم تنجب صبيا.
أنا مع المناصب في الإرث … لأنني ، ومعي النساء ، لسنا نصف مواطنات.
الصحافيه والكاتبه المغربيه سناء العاجي
# النسوية_صوت_المرأة_الشرقية
# أديبات_صحفيات_جريئات
