سمير علي جمول
لكل من الرجل و المرأة رغبته في ممارسة الجنس بما أن هذا الأخير يحتاج إلى الضغوطات:
# أولا: كثير من المفاهيم الخاطئة التي تتعلمها الفتاة في صغرها من محيطها الاجتماعي مثل العلاقة الجنسية خطيئة وسلوك مشين يجب الابتعاد عنه نهائيا ، وهو يرتبط ببعض الخطايا كالزنا ، هو عيب حرام ، شرف العائلة .. الخ.
# ثاني: نظرة المرأة إلى نفسها ، و خصوصا ما كانت تطمح إلى مقاييس جمالية معينة لا رسائل فيها تجعلها تخجل من شكلها الخارجي وتفقدها الثقة بنفسها مما يجعله يدفعها إلى حبيبك وفعله.
# ثالثاحملها لأفكار خاطئة و مسمومة كآراء وخبرات الأم أو الصديقات و الجارات ، وسماعها لبعض القصص والحالات الايجابية التي تصور الرجل كمتوحش قاس لا يريد إلا إشباع رغبته في ممارسة الجنس.
# رابعا اقتناعها الكامل أن الجنس حق للرجل ومصرح له فقط حتى لو تعددت شريكاته.
# خامسا استغلالها جنسيا باي شكل أو الكذب عليها أو التحرش بها او تعرضها لقصة ابتزاو بسبب تعبيرها عن الجنس مع شخص استغل هذه الثقة لاحقا ليجعل منها عقدة حياتها.
# سادسا مهامها الدائمة في المواقف بحركاتها بضحكتها ، مهامها لأقصى الدرجات.
اثبات الشرف التي تجعلها مرهقة فكريا ونفسيا وتكره الجنس.
# سابعا عدم محاورتها جنسيا جيدا أو عدم السماح لها بالتعبير بماذا ترغب ومناطق اثارتها.وخوفها من الطلب لكونها أيضا ستتهم بشرفها.عدا مع شريك شريكته أو شريكته. طالما أنها لا تلبي احتياجات الزواج. فالاستثمار بالمرأة في مجتمعنا من ثقافة لا يفقهها أغلب خاصة ، وخاصة منهم. تبقى ربما وحيدة غير متوفرة على البوح باسرارها الجنسية لزوج قد تستمر مع سنوات السنين.
هذه كلها عقد ذكورية أنتجها مجتمع سلطوي ذكوري بكل قوانين العفة والطهر والعهر المطبقة فقط على المرأة.
# دارين_حسن
# النسوية_والجنس
# النسوية
