حقوقيون

تفاصيل في غاية الحساسية أفصح عنها لأول مرة


تفاصيل في غاية الحساسية أفصح عنها لأول مرة

هذهِ التفاصيل الحساسه، واغلب جوانبها الشخصية كان يفترض بي ألا أكشفها. ولكني أفعل لسبب ستعلمونه في أخر المنشور.

انتصار الحمادي، ويسرى الناشري، ومحلية البعداني، ورقية السوادي، ولمياء.. كما وقد سبق وقلنا تم تلفيق التهم لهن؛ لعدم موافقتهن للعمل لصالح شبكات دعا.رة مقننة، وشبكة جاسوسية منظمة؛ للإيقاع، وابتزاز قيادات، وشخصيات معارضه.. لا العكس.. والدليل عدم القدرة على الإدانه، والإفراج عليهن جميعًا ما عدى انتصار، ومحلية.. وعدم وجود اطراف اخرى في القضية كما كان يفترض حسب اتهاماتهم..

الشيء الذي لا يعرفه الأغلبية:
أن المتهمات الضحايا لسن ” يمنيات غب” كما يقال، ولذلك تم التنكيل بهن!

انتصار ومحلية اثيوبيتين-يمنيتين،
ويسرى سورية يمنية..

لم يسبق وان كتبت حول هذي النقطة رغم اهميتها؛ كي لا يحدث ما يسمى ” تطبيع العنصرية”! بكثرة الحديث عنها، واثارتها..!

أنا بالرغم من عدم خلط حياتي العامة بالشخصية، إلا أنه تم وصمي من قبل كثييرين من يعرفونني، وكذلك اقرباء، وأهل.. بأنني على شاكلة من أدافع عنهن، وبأني في اخر المطاف سارتبط بإحداهن..!

هم بقولون هذا من باب التقليل، والوصم، والإدانه.. كأشخاص من ذات هذا المجتمع الرجعي، الماضوي، المستشرف!

ولكن لم يسيئني تلك التهم؛ لأنني لا ارى الإنسانية من منظورات عديده. انظر لها من منظور واحد، متساوي..
وابدًا لن يقلل مني إذا ما صح قولهم وارتبطت بإحداهن؛ فلا معيب فيهن، وعلى العكس تمامًا.

للقضية جوانب عديده. العنصرية احداها..!
السلطات لم تكتفي بسلب الفتيات لما يقارب العامين من حياتهن دون سبب. بل سلبوهن الكثير:
سمعه
وأسم
ومستقبل..

هناك ناشطات يدعين انهن مهتمات بالقضية: بشر.ى المقـ ـطري
وسا.مية الأغبـ ـري
ووضحـ ـى مر.شد
ويلقين بالتهم علي وعلى المحامي الكمال!
بالرغم من أننا ليس فقط لم نستفد شيء وفقط، بل وتم الإضرار بنا.. كل شيء متاح، والملفات، والحقائق.. موثقه..
نحن نتهم في:
الشرف
والاخلاق
والإستقامه
ونوصم:
بالإنحلال
والديا.ثه..

ونعاني من رقابة، وتربص كبيرين..
ومن يتابعني يعرف كم قد تم القائي في المعتقلات، وتلقيني اسوء اصناف العذاب، والتشويه.. وعيني اليسرى التي تضرر جفنها شاهد..

السؤال لماذا يحرصن – بشر.ى ووض.حى وسا.مية- على الكذب، والتعمية على والدة انتصار بأن اثارة قضية ابنتها هو الشيء الذي يورطها!!
بالرغم من معرفتهن بأن القضية يراد طمسها، ونسيانها، وابقاء الفتاتين اطول فترة ممكنه!!؟
ولا شيء بمقدورنا فعله؛ سوى اثارة القضية إعلاميًا!؟

وما خفي اعظم..!

يتبع..

#ملف_السجينات
#كشف_المخفي_والمستور
#قضية_للرأي_العام

لؤي العزعزي






يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫30 تعليقات

  1. لله درك من شخصية محترمه انسانية تحمل هم الآخرين وبكل شجاعة ورجولة ومصداقية
    حفظك الرحمن وحماك من كل سوء.
    كن بخير ايها الجميل ..

    عبدالوارث العبسي
    مروان العبسي
    المهلهل محمد المعمري
    عبدالناصر المعمري

  2. افضل ما يعجبني بكتابتك …أنك تحطم اصنام مجتمعيه مقدسه عند الكثير ولو فعلا احد ركز قليلا ستجد ان من تذكرهم لم يحققوا لضحاياهم غير الشهره ياخذها هولاء الاصنام واعطاء صفه حقوقي وناشط يحقق له العبور الدولي في المحافل …. ولا حقا اللجوء..

    شكرا لك

  3. اتفق معك في قضية انتصار الحمادي ان هنالك عنصرية مقيتة وتعنت وظلم كبير !! Loai Alazazi
    اما في ما سردت عن الاخوات الناشطات فلا اتفق معك نهائياً !!
    واعتبره تشهير مرفوض..

    لا اعلم ماحدث بالضبط من نقاش بينكم!!
    وكان الاجدر بك توضيح اسمائهن للمدافعه عن انفسهن في هذا المنشور

  4. ‏عندما نشاهد تقارير الإنتهاكات والأرقام الهائلة لعدد المعتقلات ظلمآ ويمارس أشد أنواع التعذيب بحق المراة اليمنية من قبل مليشيات الحوثي وسط صمت وتجاهل أقليمي ودولي ندرك أن الإنسانية المزعومة مجرد شماعة تستخدم لتحقيق اهدافهم الرخيصة
    _تضامني مع كل الاسيرات القابعات خلف القضبان ظلمآ وقهرآ يتجرعن الالم بين يدي الجلاد الذي لايرحم

  5. انت استمر في الكتابة .. يا ليت لو كان عندي وقت لكتبت وعملت فيديوهات عليها. وبحاول اكتب كلما الاقي وقت. بس اشرح لنا الصورة اللي فيها انتصار مجروحة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى