كتّاب

فى التمانينات ظهر الفرسان التلاتة اللى كلكم عارفينهم، فرج…


فى التمانينات ظهر الفرسان التلاتة اللى كلكم عارفينهم، فرج فودة، ونصر حامد أبو زيد، وسيد القمنى، خلونا نحكى لكم عن الملحدين التلاتة دول بهدوء، ونبدأ بالكبير أوى فرج فودة……….
أظن إنى الوحيد ف مصر اللى شايف إن فرج فودة نبى مش مفكر، تحس إنه زى الشيخ حازم أبو اسماعيل، بيقرا المستقبل بثقة كأنه شايفه بعينيه.
فرج من مواليد 1945 ، وبداية نضاله الوطنى كانت استشهاد أخوه فى حرب 67 ، ولذلك إشترك فى مظاهرات الطلبة سنة 68 واتقبض عليه فى عهد عبد الناصر.
وفى عهد مبارك شارك فرج فى تأسيس حزب الوفد الجديد، وانشق عنه لما حاول يتحالف مع الإخوان فى انتخابات 84 ، وقرر إنشاء حزب ” المستقبل” اللى لجنة الأحزاب رفضت الترخيص له.
فرج كان مستريح ماديا وعنده شركة خاصة كبيرة، باعتباره خبير فى الزراعة لبيوت عالمية شهيرة، بس كان شايف إن هزيمة 67 كانت سبب فى ظهور تيار جهادى اسلامى ضد اسرائيل أسوة بالنبى محمد، وتيار شايف إننا لازم نبعد عن العرب ونحارب الأعداء بالعلم والتكنولوجيا، وانتصر التيار الإسلامى اللى وصل لمداه بالسيطرة الإقتصادية لشركات الأموال فى التمانينات، وجمهورية إمبابة الإسلامية اللى بتحارب المسيحيين والعلمانيين، وأخيرا جبهة علماء الأزهر اللى بتكفر الجميع بمباركة الشعراوى عراب الإسلام.
سنة 87 دخل فودة إنتخابات مجلس الشعب، بس الشيخ صلاح أبو اسماعيل دمره إجتماعيا لما إدعى إن فرج أباح الزنا فى كتابه قبل السقوط، وطلب من فرج يبعت له مراته وبنته عشان يبقى متسق مع فكره، طبعا قصة فى غاية الحق ارة والوس اخة، بس دة طبع الإسلاميين على مدى التاريخ.
وقالوا إنه بيعمل حفلات جنس جماعى، وإن بنته متجوزة السفير الإسرائيلى……………. إلخ
فى 3 يونيو 1992 نشرت جريدة النور الإسلامية بيانا بتكفير فرج فودة من جبهة علماء الأزهر، بعدها بخمس أيام تم قتل فرج فى الشارع من شاب أمى وعمره ماقرا كتاب، وعلل قتله قبل عيد الأضحى عشان يحرق قلب أهله عليه.!!!
فى المحاكمة عرفنا إن القاتل نفذ فتوى الشيخ عمر عبد الرحمن بقتل المرتد، وإن صفوت عبد الغنى المسجون فى قضية إغتيال السادات هو اللى كلفه بالقتل عن طريق المحامى بتاعه.
استدعت المحكمة محمود مزروعة رئيس جبهة علماء الأزهر، واتطوع معاه الشيخ الغزالى، وأفتوا بحلية قتل فرج ، وان المتهمين يتحاكموا بس لأنهم مارسوا دور الدولة فى قتل المرتد، وماحدش يحاكمهم بتهمة القتل.!!!
المصيبة دى إنضم ليها معظم الأزاهرة ووقف معاهم الشيخ الشعراوى وكل الإسلام السياسى والأزهرى فى سبيل تبرئة المتهمين، وتم الحكم على واحد بالإعدام، والتانى بالسجن وتبرئة الباقين، وماحدش وجه الإتهام للجبهة ولا للشعراوى.
ومات فرج فودة شهيد للفكر وعاشق للوطن، والكل من يومها بيحاول يرفع قميص فرج ويدعى القرب منه، فى حين إن فرج كان نبى الأمة وبلاخليفة على الإطلاق.
فلترحم السماوات العظماء منا…………….




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫8 تعليقات

  1. هؤلاء الكبار رفضوا الدين الذى يزيف العقل لكنهم لم يستطيعوا صناعة برنامج بديل للدين يجيب عن معظم الأسئله الكونيه التى يجيب عليها الأديان بالزيف .

  2. The political stunt of the early seventh century in the Arabian Peninsula— hidden behind the notion of being a religion, is in palliative care. It Is pretty straightforward for any person in the right frame of mind to “suss out” that the Quraysh folklore is outdated, immoral, and illogical—passê. The flawed mythology suited the mindset of the then crude, primitive tribes who earned a living at the expense of robbing innocent travellers, raiding traders’ convoys, and invading neighbouring countries to make ends meet. It doesn’t fit the perspective or spirit of old and civilised countries. Countries with great history never borrow inferior or subordinate folklore—but will undoubtedly rescind it. Regardless of how much exertion from the recruited, groomed, and modified religious tricksters, opportunists and acrobats to promote, foster, and lure the susceptible to believe that hatred, polygamy, whacking the missus, sapaaiah, ghanaaem, and “malk Al-Yameen’ are part of faith!— What a mockery of ethicality.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى