كتّاب

مُفاجأة تُخرِس كُل الألسنة الكاذبة المُخادعة الشريرة التي…


مُفاجأة تُخرِس كُل الألسنة الكاذبة المُخادعة الشريرة التي شككت وأنكرت حدوث المُعجزة مع (عم عادل فايز).

فأمام أعين حضراتكم جميعًا تقرير الكومسيون الطبي لحالة الأستاذ جرجس فايز بشاي جيد الشهير بـ (عم عادل) عام 2022، لطلبه لسيارة لذوي الاِحتياجات الخاصة، وخضع لفصوصات طبية كاملة حتى يتم منحه التسهيلات اللازمة مِن الجمارك، لأن السيارة مُعفاة تمامًا مِن الضرائب والجمارك وضريبة القيمة المُضافة بالإضافة إلى تجهيزاتها الخاصة.

وقد تبين مِن الكشف الطبي الآتي:
1- مقياس النظر للعين اليُمنى 6/18
واليُسرى 6/18
يُميز الألوان بنضارة.

2- (شلل) بالطرفين السفليين مؤثر على القوة العضلية وحركة المفاصل.

وعليه قررت اللجنة أن:
– المذكور يُمكنه قيادة السيارة بنفسه باستخدام تجهيزة طبية: دواسة البنزين والفرامل تُدار باليد وفاصل الحركة يُدار باليد أو أوتوماتيك.

وأمام أعين حضراتكم أيضًا توقيعات نُخبة مِن كبار الأطباء المُتخصصين للجنة التي قامت بتوقيع الكشف الطبي الخاص بحالة الأستاذ عادل فايز، مِنهم وأهمهم توقيع السيد نقيب ومدير عام الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة
د. محمد حسن زيدان، بالإضافة إلى وجود الأختام الرسمية على الورق الخاص بحالته حتى لا يُشكك أحد مرةً أخرى.

أريد أن أقول لكُل الإخوة المُشككين الآتي:

1- يتبين مِن كُل ما رأيتموه حضراتكم أن الأستاذ عادل صاحب المُعجزة الأكيدة التي حدثت له داخل كنيسة السيدة العذراء مريم في صومها المُبارك- بعزبة النخل، قد خضع للكشف الطبي في وقت قريب جدًا منتصف عام(2022)، وخضع للكشف أمام أربعة مِن كبار الأطباء جميعهم (مُسلمين)
أثبتوا أنه في حالة إعاقة وشلل. ولكن ليس شلل رباعي كما أُشيع مِن البعض دون الفهم وتحري الدقة.

2- كُل هذه الأوراق والتقارير والإشاعات المُنتشرة إلى الآن مِن أكثر مِن جهة رسمية وطبية، تضحض تمامًا فكرة تأليف وإختراع مُعجزة والإعداد لها مُنذ سنوات كما أدعوا علينا ظلمًا ومكرًا مَن أعتادوا على التضليل والخداع، هذا كذب وإفتراء لا يقبله عقل أو منطق، فمَن ذا العاقل الذي يفعل كُل هذا ويعمل تمثيلية المُعجزة لتثبت إيمان الناس بالكذب؟!

3- المُعجزة حقيقية شئتم أم أبيتم، أثبتم أم أنكرتم، وكُل شيء يؤكد ذلك. وأنتم الذين تعمون وتغمون أعينكم عن الحق والحقيقة، المُشكلة في عقولكم العاجزة والغير قادرة على إستيعاب قدرة إلهنا الحي القوي الذي يعمل معنا المُعجزات والعجائب في كل زمن فهو حقًا لا يترك نفسه بلا شاهد ودائمًا يتمجد ويعمل في قديسيه، كفاكم كذبًا ألا تخجلون مِن أنفسكم وأنتم تُكذِّبون الحق الواضح كالشمس؟!

4- لا يُمكِن لشخص عاقل أبدًا أن يُمثل أنه عاجز وقعيد طيلة مدة سبع سنوات، لا يُمكِن أن شخص يكذب ويخترع مُعجزة ويُضحي بحياته للخطر والسجن بتُهمة نشر أخبار كاذبة وإضلال الرأي العام إن كان بالفعل كاذب ومُدعي، لا يُمكِن لشخص أن يجعل كُل الجهات والمؤسسات والأطباء تتواطئ معه وتُشاركه في جريمته وفي كذبه، لا يُمكِن لشخص أن يزوِّر أوراق رسمية لإثبات صحة روايته (المُعجزة) التي ألفها وهو معلوم جيدًا أن مصير كُل هذا السجن بأقصى عقوبة مُمكِنة، لا يُمكِن للكنيسة أبدًا أن تتدنى وتلجأ لمثل هذه الحيل الرخيصة لخداع الناس وتثبيتهم لإيمان المسيحيـين بهذه الطريقة الحمقاء التي لو كانت تتم بالفعل وأُكتُشِفت لكانت وضعت الكنيسة في حرج وفي مأزق أمام أتباعها!! لكن الكنيسة أكبر وأسمى بكثير مِن هذه الأفعال التي يلجأ لها ضُعاف وقليلي الإيمان غير الواثقين في دينهم! ، ثم مَن قال أن إيمان المسيحيـين مهزوز يحتاج لمُثبت له؟! ومَن قال أن المسيحيـين إيمانهم مبني على حدوث المُعجزات؟!

5- إنكاركم للمُعجزة ليس في مصلحتكم أبدًا صدقوني، فالحقيقة واضحة حتى للأعمى، فالصمت هو أفضل لكم، فقوة عمل الله لا تُقاوم، وحدوث المُعجزات يفعلها الله دائمًا ليس مِن أجل المسيحيـين في شيء ولكن مِن أجل دعوة غير المؤمنين الذين لم يعرفونه بعد للخلاص والإيمان باسمه القدوس، يُعلن عن شخصه وعن ذاته ويقول: ” أنا هو ” ، ولكن بكُل أسف دائمًا الشيطان المُضِل لا يهدأ ويُحاول بشتى الطُرق والوسائل أن يُشكِك ويُضل البشرية عن قوة وخلاص وعمل وطريق المسيح إلهنا ومُخلصنا المؤدي إلى الحياة، ولكن صوت الله قوي وأعماله مجيدة تشهد له في كل زمن وفي كل وقت تُخبر عن عظمته وجبروته وقدرته وسلطانه الغير محدودة التي تفوق كُل عقل، فإلهنا حي وقوي.

شفاء عم عادل مُعجزة مؤكدة حقيقية مئة بالمئة، لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.. مُبارك اسمك يا رب الذي لنا به الحياة والخلاص والنجاة والنصرة والغلبة.. مَن مثل إلهنا؟!

#أبانوب_فوزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Abanoub Fawzy ابانوب فوزي

شاعر ـ كاتب قبطي

‫6 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى