عن الحياد.
ــــــــ
جماعة الحوثي متمردة، انقلبت على الدولة وفجرت الحروب.
هذا الوصف الإجرائي الصافي لجماعة الحوثي لا يختلف معه أحد سوى جماعة الحوثي.
شخصياً، طبقاً لما أعتقد أنه منهجي، أميل إلى تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية، استناداً إلى سلسلة كبيرة من المعايير:
جماعة دينية، تحمل السلاح لأجل تحقيق أهداف سياسية ودينية وإثنية، تخوض الحروب، ترفض السياسة، ذات بعد طائفي قطاعي.. إلخ.
هذا التعريف يمكن لآخرين الاختلاف معه. الإعلام الأوروبي يصنف الحوثيين كجماعة متمردة، لا إرهابية. المثقفون اليمنيون، من كل الجهات، يعتقدون أن جماعة الحوثي متمردة، ثم يختلفون في رؤيتهم لباب الخروج من الفوضى.
الحياد هُنا سيعني افتقارك للرؤية وعدم قدرتك على تقديم تعريف لأزمة كبيرة. لا أظن أن هناك، يمنياً، من يعجز عن رؤية واقعيتنا على هذه الطريقة:
جماعة متمردة حملت السلاح وسيطرت على الدولة، وقوضت السياسة، محولة كل مقدرات الدولة وممكناتها لصالحها. وأنها لا تمثل أي مشروعية قانونية أو سياسية على الإطلاق.
الملاحظة هذه هي الأهم: المشروعية القانونية والدستورية والأخلاقية!
هذه مسألة لا تقبل الحياد. شخصياً لم أر موقفاً محايداً عند هذا المستوى. الحياد هُنا سيعني التالي: اعتبار جماعة الحوثي جماعة سياسية وما صنعته لم يكن أكثر من عمل احتجاجي بسيط، لها الحق الكامل في تقديمه، وأن الآخرين مذنبون بنفس الطريقة وأن ما يجري في اليمن، حالياً، هو عملية سياسية معززة بالسلاح! أو مهاترة شاملة يخوضها الجميع.
لم أمر على موقف كهذا، شخصياً. هناك إجماع شامل، حتى داخل المؤتمر الشعبي العام، على اعتبار جماعة الحوثي متمردة. كما أن الإجماع ينسحب ليس إلى التشخيص وحسب، بل إلى اقتراح باب الخروج: أن تلقي جماعة الحوثي سلاحها وتنخرط في السياسة.
لا يوجد حياد عند هذا المستوى، وهي مسألة لا تقبل الحياد. لا يمكن أن يغلق “باب الخروج” هذا سوى رجل واحد: الحوثي. والحوثي، بطبيعة الحال، ليس رجلاً محايداً.
بخصوص الحملة التي شنها الناشطون والكتاب ضد الناشطين والكتاب: الحياد.
تلك معركة، مرة أخرى، تشبه كهف الشاعر فرجيل. أن تعشو في مكان دامس تقود فيه كل الخطى إلى طريق واحد.
لا يوجد محايدون في اليمن، في تقديري. هناك مواقف وخيالات مختلفة. سطا الحوثي على الدولة، وفجر الحروب، ويبدو الحل الوحيد متمثلاً في طريق واحد: أن تتلاشى تلك الجماعة، كجماعة، وأن تعود الجماعة الوطنية إلى الواجهة، وتعمل على اجتراح درب جديد لليمن واليمنيين، درب لا يترك جماعات صغيرة تحس بالتجاوز أو تشعر بالهزيمة.
ولا بد أن هذا الموقف المبدئي هو موقف الجميع في اليمن. الجميع: أي غير الحوثيين.
من يعتقد أن الحوثي غير مسؤول عن صناعة تلك الكارثة، وأنه ليس جماعة متمردة فهو بالضرورة حوثي.
لا توجد مساحات كبيرة هُنا، الطرق ضيقة للأسف، وسؤال المشروعية القانونية والدستورية حاسم.
يتفق الجميع، على حد اطلاعي وأزعم أني مطلع جيد، على القول إن الحركة الحوثية حركة متمردة وأنها قامت ـ بالفعل ـ بانقلاب على السلطة المركزية متسببة بكل ما تلا ذلك.
من يُقصد بالمحايد؟
بحسب اطلاعي فالمقصود هو:
ـ من يرى أن الحوثيين حركة انقلابية وأن التحالف العربي عدوان على اليمن.
ـ من يرى أن الحوثيين حركة انقلابية، وأن المقاومة المسلحة شكل من أشكال الحرب الأهلية.
ـ من يرى أن الحوثيين حركة انقلابية، وأن انقلابها غير قانوني لكنه مفهوم
ـ من يرى أن الحوثيين حركة انقلابية، وأن طريق الخروج لا بد أن يأتي عبر السياسة “هؤلاء، بطبيعة الحال، لا يقولون كيف يمكن أن يحدث ذلك”.
ـ من يرى أن الحوثيين حركة انقلابية، وأن المقاومة فعل عظيم لكنه بحاجة إلى الانتظام الكبير والمتسق تحت دالة وطنية كبيرة وواضحة.
ـ من يعتقد أن الحوثيين حركة انقلابية، وأن الحرب الراهنة عبثية وجنون. هؤلاء الرومانتيكيون الحالمون، بالضرورة، ليسو محايدين لكنهم لا يريدون الحرب، كما أنهم لا يقترحون خلاصاً قابلاً للحياة، بالمعنى المادي الفيزيائي. دعوتهم إلى العودة إلى السياسة تبدو أيضاً عبثية بالمعنى العملي الآلي.
يشتركون جميعاً في موقف مبدئي:
الحوثي جماعة متمردة انقلابية، وأن أي حل لا بد أن يشتمل على عودة الدولة والسياسة وهجر السلاح.
لا يوجد أي حياد في هذا الموقف. فهو موقف مبدئي يمتلك من الصرامة والمسؤولية ما يجعل منه موقفاً تاريخياً عظيماً، بصرف النظر عن التفاصيل.
في تقديري يمكن تلخيص المسألة، إجرائياً، إلى مستوى أولي:
أما من يرى، مبدئياً، أن الحوثي ليس حركة انقلابية ولا متمردة فهو شخص ينتمي إلى جماعة الحوثي، ولا يهم ما سيقوله بعد ذلك.
كما قلتُ سابقاً، لا وجود لموقف محايد. المواقف المبدئية واضحة وبجلاء، ويجري الصراع/ الاختلاف حول اقتراح طريق الخروج.
للتذكير:
تعثرت كل دعواتنا إلى السياسة، وكنت من أعلى الأصوات التي امتدحت الطريق إلى موفمبيك. كما سبق أن كتبتُ عبر المصدر وغيرها من الوسائل المحلية: إذا لم يذهب اليمنيون إلى موفمبيك فإنهم سيذهبون إلى الحرب. وقد حدث ذلك، ويا للفاجعة!
لستُ ممن يعتقدون أن الطريق إلى الحرب نشأ بسبب النتائج المترتبة على موفمبيك، بل لأن طريقاً آخر خارج موفمبيك كان يجري بالموازاة وكان الحوثيون يعرفون ماذا يريدون. ولم يكن ما يريدونه متوافقاً مع ما تريده الجماعة الوطنية المتعددة والمتنوعة، وهذه مسألة تاريخية.
موقفان:
الأول يقول إن الحركة المتمردة لا بد وأن تطرد بقوة السلاح، وإلا فُقدت الدولة إلى الأبد. لذلك ينحاز هذا الموقف إلى التدخل العربي والمقاومة الشعبية كما هو الحال لدى كل النخب الاجتماعية والدينية والثقافية والسياسية في جنوب اليمن. كان الموقف الجنوبي شديد التجانس في هذه المسألة وخاض الجنوبيون حربهم إلى جوار التحالف، حتى استعادوا الأرض والدولة. نال الموقف الجنوبي، العسكري في طبيعته، إعجاب الناس خارج اليمن وداخلها. حتى بالنسبة للرافضين للتدخل العسكري العربي فقد ذهبوا يكتبون عن سعادتهم بتحرير الجنوب!أي بتلك العملية المسلحة التي أدت إلى دفع الحوثيين خارج أرض الجنوب. وتلك مسألة من التناقض ليس هنا مجال نقاشها.
الموقف الثاني يقول إن الحركة المتمردة لا بد وأن تطرح السلاح، وعلى السياسة أن تعود، ولا بد من حوار خلاق وشفاف يفضي إلى ذلك. يرى هذا الموقف أن التدخل العربي عدوان على اليمن، وأن الحركة الحوثية أيضاً عدوان على الدولة. هذا الموقف “الحمائمي” ليس لديه الكثير من المقترحات العملية وتبدو مناشداته لجميع الأطراف باهتة. أمام قلة الحيلة تلك يختلط هذا الموقف بسلسلة متشابكة ومتناقضة من المواقف. فهناك تجليات، نتابعها، تثني على انتصارات المقاومة أو الجيش الوطني من آن لآخر، أي على النتائج الميدانية المترتبة، بالضرورة، على فكرة التدخل العسكري العربي ابتداءً.
لا الموقف الأول ارتزاق
ولا الموقف الثاني حياد.
لا الأول حرب
ولا الثاني سلم.
في المشهد الحالي، في اليمن، لا توجد الحقيقة في حوزة أحد. لا الحقيقة، ولا الحق.
وعليه
تبدو معركة “المحايدين” هي الأخرى عبثية وفارغة من المنطق. ذلك أنها تُخاض ضد جماعة من الناس لا وجود لهم.
طابت أوقاتكم
م. غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
المحايد
في قضايا تخص الوضع الداخلي، المحايد: انا مليش دخل. انا محايد.
في قضايا بتخص نمر النمر، دا انتهاك لحقوق الإنسان ولكرامته. بس انا محايد ودي الحقيقة.
في قضايا بتخص مضايا ومن يتضورون جوعاً هناك. لا يستاهلوا من قلهم يخرجوا بثورة ع بشار. بس برضه انا محايد مليش دعوة فيهم.
تباً لكم ولحياديتكم. يا انتهازيين.
يا من تدّعون الحياد.
لكن اكون محايدا و انا ارى الحوثي يدك تعز
ربي بما أنعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين
.
الذين ينظرون إلى جرائم وانتهاكات ترتكب، ويقولون ما دخلنا؛ إنما نحن محايدون…”
محاولة جرجرة المحايدين الى أحد الطرفين هو الطريق لإطالة أمد الحرب وزيادة عدد الضحايا
لو شئت لاكتفيت بهذه الاسطر ولصدقت وبلغت وابلغت “جماعة متمردة حملت السلاح وسيطرت على الدولة، وقوضت السياسة، محولة كل مقدرات الدولة وممكناتها لصالحها. وأنها لا تمثل أي مشروعية قانونية أو سياسية على الإطلاق.”
ثق يا دكتور
٩٩٪ ممن ناقشتهم من المحادين
دققت في ملفاتهم قبل عاصفة الحزم
وكانوا (عفافيش) بدرجة لا تخطئها العين!
احدهم جنن فيني حياد وعدوان وتدمير البلد وما الى ذلك،،
قلت خلني اعمل لفة في ملفة!
لقيت الاخ يمدح شوارع دمت انها نظيفة عام ٢٠١٤ ويشيد بانصار اللات!!
الحوثي مر على جماجم وبيوت ومساجد حتى ينظف شوارع دمت،،
الاخ رأى شوارع دمت نظيفة ولم يرَ الدماء على جانبي الطريق الى دمت،،
عندما صارحته بحقيقته أمام الجمع،، ساءت علاقته بي تدريجيا حتى حظرني!
مقال حيادي يا دكتور بس ينفع مبادرة سلام بين الشعب والمحايدين هههههه
انا مع القتال ضد الحوثة وانهاء الكهنوتية للابد، وانهاء اي تسلط ديني في السياسة، انا مع المقاومة وكل رجل شريف يدافع عن كرامته ضد لصوص وجهلة العصر، لا حياد هنا اما الانتهاء منهم للابد او ننتهي نحن وينتهي الوطن.
رائع القهر من الي هم بقائمة
#حياد_لا_أخلاقي
المحايد رافض لحروب الحوثي الداخليه
ويعتبر الحوثي حركه انقلابه مثله مثل الاصلاح عام 2011
ورافض كذالك للعدوان ومرتزقته الخنازير الدي اباحوا الارض والتاريخ من اجل المال
المحايدون حوثة من حيث النواة.
فقط الصفر هو العنصر المحايد الجمعي
فمن اراد ان يكون
صفر الانسانيه
صفر الاخلاق
صفر الضمير
صفر المبادي والقيم
صفر الوطنيه والانتماء.
فهنيئاً له ان يرتدي حجاب الحياد..ومبارك عليه انتقاله من عالم الرجال إلى عالم اشباه الرجال
عظيم جدا هذه التعريفات
و ليس بين الحق والباطل إلا الباطل .. ولا ينزل الحق قدر إصبع إلا خرج من صفته ..
هذه المقولة التي تنسب للتاريخ الإسلامي تجعلنا جميعا قريبين من الحق ومن الباطل بقدر اقترابنا من الحق أو من الباطل بمعانيهما الحقيقيه ل والتي تتماشى مع ما يذهب إليه أغلبية المجتمع البسطاء منهم قبل النخب . .” لا تجتمع امتي على ضلالة ”
لا بما يذهب أحدنا لتعريف الحق أو الباطل حسب مصالحه هو لا مصالح المجتمع ككل ..
فكرة ابتزازية جديدة، وارهاب وحملات تحريضية ضد كل آخر،
تحت مسمى.محايد#
هل يريدون اعتماد مفردة”محايد” كتهمة مستقبلية؟
هي فعلاً فارغة. معركة جانبية لا ادري أي الطرفين جر الاخر اليها، وبالمجمل فهي تبديد جهد في غير مكانه، ولن يترتب على هذا الجهد منفعة ملموسة لصالح المعركة الرئيسية.
سلمت يا دوك
نسيت تستدل بقصة مستشرق غربي اومؤلف قصص في تعريف الحياد!!!!
ناقص بس هاااااذه والا التعريف مفهوم
هي كانت حملة تعرية لمثقفي الحوثي الذين يدعون الحياد ..
ليست حملة ضد الحياد إنما ضد أدعياء الحياد !
مشكلتنا معك يادكتور إنك تشتي تفهمنا جمل ومفردات أول مرة نسمعها وأفكار تحتاج لسكينة وهدوء حتى يستوعبها المفسبك اليمني البسيط ليش ماتحاول تكتب لنا
موش لناس ماهلهمش وﻻهم مهتمين بما تكتب رشتنا ربنا يحفظك
نحن نتحدث عن الذراع المدني والإعلامي للمليشيات الطائفية الحوثية الذي وظيفته مديح أفعال المليشيا والترويج لها ، او تغليف مصائب الحوثي وغسلها .
المجموعة التي وظيفتها تطبيع وجود هذه المليشيات بين الناس واعتبرها قدرا وأمرا طبيعيا. .فتنتقد ما تقول أنه تجاوزات وخروقات دون نقد مبدأ وجودها وطبيعة تركيبتها الاجتماعية وايدلوجيتها النظرية والفكرية. وأنها من ساقتنا إلى الحرب وأن الرصاصة الأولى خرجت من بندقيتها .
المجموعة التي وظيفتها خلط الأوراق وتبدو هذه ثورية وجذرية وأخلاقية ايضا !! وتقوم بتسوية كل القوى والتيارات السياسية مع المليشيات من خلال الصراخ كلهم طائفيون كلهم مناطقيون كلهم قتلة كلهم يستهدفوا المدنيين والأطفال ..كلهم عملاء ويستلمون من الخارج الخ !
نحن لا نتحدث عن المحايد الحقيقي الذي بلا صوت نحن نتحدث عن المحايد المغلف اللي جالس يضحك علينا انه محايد وفاكر نفسه انه شاطر ومحدش عارف به ، كانت الحملة بدون دعوة أو انطلاقة او ترتيب ، بوست وراء بوست وتشكلت الحملة ، تحسس المحايدون رؤسهم وكأننا انتزعنا منهم شيئا ، ف الحقيقة انتزعنا منهم الاعتراف المطلوب .
سأذكر هنا مثال حي : قبل ساعة تقريبا قرأت بيان تحت عنوان ” تضامن وتوقيع” يقول البيان المذيل بمجموعة من الأسماء بأن غرضه التضامن مع صديقنا نبيل سبيع ، صيغة البيان كانت ذكية ضربت مجموعة جمل مطاطية ورمتهم ف الخلاط وطلع بيان تضامن . هذا البيان لم يدن الفاعل ولا بنص كلمة فقط اللي اعتدوا على نبيل كانو لابسين “زنين” مش بنطلونات ولا معاوز . وكأن اللي اعتدتوا هم من جماعة البوكو حرام .
الحياد يكون ناتج عن شيئين اثنين اما
انك لاتعرف مايدور حولك من احداث
والحقيقة تكون مغيبة عنك وهذا يكون ناتج من جهل
الشي الثاني ان تكون على دراية تامة بما يحدث ولكن تتجاهل مايدور بحسابات اخرى اماان تكون علاقات اومصالح اوعدم حب لاطراف معينة حسب مواقف معينة وهذا الحياد سكين على الخاصرة وبنفس الوقت تشويش على اصحاب الحق فيكون قدساهم وخدم من قوض النسيج الاجتماعي وخدم الباطل (الذين حايدوا ايام ان هجر الحوثي اهل دماج)النتيجة كانت سقوط الدولة كاملة….
وبسبب هذا الحياد دفعنا فاتوره باهظة الثمن
ولسا بندفع
عيال الساحات وشركاء ربيع بني صهيون أنقلبوا على الدولة والنظام في 2011 ونتج عنه مابعده من الكوارث…
وفي 21سبتمبر2013 حصل انقلاب داخل الانقلاب
حيث قام الانقلابيون الحوثيون بالانقلاب على شركائهم الانقلابيون من الاصلاحيين والقوى الانقلابيةالمتحالفة مع الاصلاح…
الحرب والصراع الدائر الان هو بين قوى الظلام الانقلابية شركاء انقلاب 11فبراير2011 عيال الساحات والخيام او مايسمى باثوار ربيع بني صهيون#
غالبية الشعب يقف على الحياد لان طرفي الصراع هم اعدائه الحقيقيون الذين دمروا حياتة وجلبوا له كل هذه الكوارث والماسي#
اوك
لكنك لا تريد!
تعتدي على أخيك وتحرقه وتخنقه
ثم تغضب لأنه لا يقف معك لصدّ العدوان!
أيّ منطق هذا؟ أيّة أخوّة هذه؟
هل تشعر أنه أخوك؟
لا أحد يحرق أخاه أيها الأحمق!
تنهال على أخيك ضربا حتى الموت..فيما أنت تطالبه أن يقف معك لصدّ العدوان! ههههههه
رأسهُ دامٍ ..أصابعك على عنقه ومسدّسك على صدره ..وتريده أن يكون معك ضدّ العدوان!
هل تعي ما تفعل؟
هل تريد حقا أن يقف أخوك معك؟
هل تريد حقا وقف العدوان؟
لا أظن! ..ماتزال أظافرك مغروسةً في عنق أخيك ..في تعز ..في البيضاء ..في اليمن كله!
لو لم تخسر أخاك لما حدث العدوان أساسا! ..سيفكّر العدوان ألف مرّة قبل أن يقرّر!
لكنك من أتاح ..واستباح!
تستطيع أن توقف العدوان الآن ..لكنك لا تريد! ..
ماتزال مشغولا بضرب أخيك! ..أحمق بالفعل!
خالد الرويشان
مقال رائع للاستاذ عبد البارى طاهر
أوقفوا الحربَ ثُمَّ صَنِفُوْنِي !!
صَنِفُوْنِي حيثُ شِئتُم …. لايَهُم …
فالجبان اليوم،..ليس من يتوقف عن الحرب، انما الجبان من يشعلها لأجل شعاراته الزائفة ومصالحه الملوثة، ولا يلتفت الى مآسينا..
صنفوني ما شئتم لكن ارجوكم أوقفوا_هذا_الهراء
صَنِفُوْنِي « مرتزقاً، عميلاً، خائناً، جباناً، داعشياً، تكفيرياً، يُدافع عن آل سعود »….. لكن أوقفوا_الحرب
صَنِفُوْنِي « بلطجياً، عفاشياً، مجوسياً، رافضياً، انقلابياً، ميليشياوياً.. يبحثُ عن بقاء صالح والحوثي»..
لايهُمْ. …. المُهمُ حقاً أن_توقفوا_الحرب…
يا دعاة الحروب أوقفوا_الحرب_هلكنا….
أوقفوها – فالأمهاتُ ثكِلتهن المُدنُ على أرصفة التشرُد … ألا تلاحظوهن؟ ..
أوقفوها – فالأطفالُ غادروا مدارسَهم ليزاحموا الكلاب على براميل القمامة جوعاً .. ألا تجوعون؟ ..
أوقفوها – فهنالكَ صدورٌ تتهالك لا أوكسجينَ لها، وأجسادٌ تتآكل لا عقاقير لها ، وارواح تكاد تنفجر لا أنسولين لها، والمشافي تئنُ أكثر من مرضاها، … اتظنون المرض لن يزوركم يوماً ؟….
اوقفوها
ليكون للتاريخ موطن وبيت ومدينة …
أو برأيي استمروا يا أغبياء…
فغداً …. ستصحُونَ وجَماجِمنا المُهدرة تُغطي المدنَ وتَملأُ الحقول …
وغداً …. سنُدرك ان الزرع أصبح أحمر، وان النهر اصبح أحمر، وان المدن باتت حمراء، والسماء باتت حمراء، وحتى المساجد باتت حمراء، وان الدمَ اليمني وحدهُ لم يعد أحمر، بل ” ذهبٌ للفيد ” يتاجر به الرُخصاء ..
غدا … ستلعنكم أجساد الصبايا العانسات التي اهدرتم فوارس احلامهن وقودا للحرب..
وغداً …. أيضا سيكون في بلادنا مومسات ستلعن مشاريعكم التي اضطرتها لبيع شرفها لتقتات هي واهلها ….
وغدا .. ستشعل السماء دعوات الارامل على كل من اوقد حرباً أو ناصرها…
وغدا … عندما يشيخ اطفالنا سليعنونكم عند كل أبداع يرونه في اطفال العالم بينما هم لم يعيشوا طفولتهم..
وغدا … سيدرك كل من شارككم حروبكم ان الذي شاه جسدهُ كان سببهُ تصديق عقولكم المتعفنة ..
أحقاً_تفاوضون ؟
على ماذا تفاوضون؟ وأي شرع عالمي سيصدق مسرحية التفاوض التي تدعون ؟
أي إنسانية عقيمة تلك التي ستفاوض لانقاذ ابرياء صعدة وصنعاء والمدن اليمنية كافة وتغمض عينها عن ضحايا تعز ..
أي شرعية سفيهة تلك التي ستفاوض عن بعض مئات من الاسرى ولا ترى ٢٥ مليون أسير في وطن يحاصره ١٠ دول فقط لأن لديهم مال …
أي محاكم عسكرية ستقبل التفاوض بتجريم الكاتيوشا وتحلل القنابل الفراغية والطائرات الاباتشي والقاذفات البحرية ….
أي محاكم دولية همجية تلك التي ستفاوض لاخراج نصف شعب من بلده ليعيش نصفٌ آخر لا يقبل التعايش …
أي إعلام حقير ذلك الذي فاوض بتطرف قذر، ليثبت ان المفاوض الاخر ايضا قذر …
أي دين تتحدثون عنه جميعكم الذي أباح الارض والانسان والماشية والشجر وحولها لاهداف عسكرية …
أي رب هذا الذي تدعون انكم ترحلون اليه شهداء وهو يرى حقيقة ظلمنا لبعضنا ..
أي تفاوض تقصدون وتفاوضكم مصاب بالعوار الانساني فالعالم يضحك علينا بمؤتمراته التي لاتخرج بحلول، ويقيمها فقط ليتصيد مصالحه عبر سفهاءنا ….
لن_ننجوا
لن ننجوا …. ما دمنا في تعز نتمني لصنعاء ان تخوض حرب أهلية لنعتبره انصافا لأننا اهدرنا مدينتنا للحرب …
لن ننجوا …. ما دمنا نفرح بوجود القاعدة في عدن ونغتاض لو بدأوا ببناء مدارسهم ومستشفياتهم ورفعوا صور من بدأ السلام في مدنهم كالامارات ..
لن ننجوا …. ما دمنا نرى “السعودية” غزو بينما “ايران” حمائم سلام .. و”عمان” سفيهة لتوسطها واعتدالها تجاه قضيتنا وعميلة بينما ” السعودية ” منصفه بتدميرها لكل شيء دونما رحمه …
لن ننجوا …. ما دمنا نغالط في كل شيء وأي شيء لنصل إلى غاياتنا الصغيرة التي لا تليق بوطن يحمل ٢٥ مليون حلم، والاف السنين من التاريخ …
لن ننجو اذا لم نعد التفكير في هوياتنا الانسانية وحقيقتها …
لذلك أوقفوا_الحرب_أرجوكم
أوقفوها
لنحفظ للدين بعض ماء وجهه فيما قد سفهتم معانيه …
ليمكن للمساجد ان تتزاحم بكل من يحمل في قلبه لا اله الا الله دونما تصنيف …
ليمكن للطيور ان تطير بحرية مجددا دونما نيران تزاحمها الأجواء ليل نهار ….
لتصدح حناجر الاطفال البريئة بالنشيد الوطني وترسمه اماني على وجه الصباح…
ليعود بائع الخضار على الرصيف يوزع ابتسامات السلام ..
لتهديك عينا بائعة الرياحين محبة وطن بالمجان ولا تبحث منك عن مقابل …
ليرسم الشباب آمالهم على جدران الشوارع …
لتبكي الأمهات فرحاً في حفلات التخرج والزيجات والمواليد وعودة المسافرين بالظفر
أوفقوا_الحرب_لنكون
أو قد لن نكون
فكروا فلا زال لدينا متسع
. عبد الباري طاهر: .
#محايد_تعني_منحاز_لليمن
هي كلمة وعشر سوى الحوثيين وعفاش انقلبوا على مخرجات الحوار وعلى التوافق وإلى مسودة الدستور وعلى كل القيم والإخلاق الإنسانية وقوضوا أعمال الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وحكومة التوافق وما نصت عليه المبادرة الخليجية لذالك كان يجب ردعهم بالقوة اللتي لا يجيدون لغة غيرها فينكسرو ..أويسلموا دون قيدا أوشرط..خبر زلج ولا نرتضي غيره .وبعد ذالك يتم ما اتفق عليه اليمنيين في الحوار الوطني ويستفتون مسودة الدستور ..وبقيت البرنامج….والسلام ختام
أوافقك على كل ما قلتَهُ في هذا المقال ، أحسنت
محايدو اليوم ان اعدت ضبط المصنع ستجدهم في الاصل حوافيش الهوى والتبعيه او انهم اقلام تائهه بين الحاجه والقناعه
قد يكون ظاهره حياد وباطنه خوف على كل مايجب أن يُخْافَ عليه .
ولكن لمَ قد يعْجَز الإنسان عن أفضل الجهاد “كلمة حق عند سلطان جائر ”
الإجابه عند المحايدين .
كلام وتحليل واستنباط منصف للجميع بس انا في تقديري يجب القضاء عليهم حتى ينتهوا او يستسلموا لا يوجد حل غير هذا
فايز الضبيبي العقشاني
بمناسبة موضوع الحياد !!!!
لا يوجد شيئ اسمه حياد مطلقا لا في الاعلام ولا في السياسة ولا في القضاء ولا في الازمات والحروب والفتن …وبالذات في اليمن. فالمتابع للاحداث منذ 2011م ابتداء بثورة الشباب السلمية وانتهاء بالحرب الداخلية والخارجية الجارية في اليمن يجد ان الشعب اليمني بكل فصائلة وفئاته انقسم الى ….
1-مؤيد
2-معارض
3-مذبذب وهؤلاء من يسمونهم اليوم بالمحايدين يتقلبون بآرائهم حسب الطقس وحسب مصلحتهم الشخصية فقط…. فيوم تجده وطني ويوم قومي ويوم سيد ويوم لبرالي ويوم سلفي ويوم جن الجن المهم مع المصلحة اينما اتجهت لا يهمه وطن ولا دين وليس له مبدا ولا ضمير !!!! من اصحاب عبدالله ابن ابي …
حتى من يسمون بالصامتين لهم رأي اما مؤيد او معارض ولو جيت تناقش احدهم حول الثورة او الحرب او الشرعيىة ستجد ان له رأي معارض او مؤيد..بس يفضلون الصمت اما خوفا على حياتهم ومعيشتهم او طبيعتهم صامتون ومهتمون باعمالهم واشغالهم اليومية ….
لم اجد انا احد محايد طوال الفترة من 2011م الى اليوم كنت اعمل في مركز بحوث كباحث ميداني بريمة ومحافظات اخرى وكنت انزل الميدان وبعض الاحيان امشي الي بيت نصف يوم مشي بالاقدام حتى اصل الى اليها واجد فيه عجوز او شيبة عمره يزيد عن المئة عام لا طريق عنده ولا كهرباء ولا انترنت وليس له جوال او تلفاز وأول مايسألني انت مع الثورة الا ضد الثورة انت مع صالح الا مع حميد الاحمر وتوكل ويبدأ بعده يناقش ويقول رأية عند طريق السب او الدعاء مع او ضد وهكذا…..كنت اننزل بآلاف الاستمارات نسأل الناس عن ارائهم حول الحياة بشكل عام الاقتصادية والسياسية والثقافية وكل واحد يدلي برأية وما حصلت واحد يقول لي انا محايد طوال عملي ……
حتى السلفيين الذين يحرمون الخوض في الفتن والازمات ويحرموا المشاركة فيها اقحموا فيها وشاركوا باقلامهم والسنتهم ولهذا سمعنا ايام الثورة الشبابية عشرات الخطب والمحاظرات عن تحريم المظاهرات وتحريم الخروج عن ولي الامر وسمعنا عشرات المحاضرات والفتاوي حول الرافضة وخطرهم وسمعنا من يروج لداعش ويدعوا الى مبايعتها ….الخ .
الحياد كذبة في ظل تكنلوجيا الاتصال والتواصل والعولمة …
الحياد اتخذوه المذبذين وسيلة للكذب على الناس واللعب من تحت الطاولة وتحقيق المصالح والمآرب الدنيئة وتأجيج الفتن وتنفيذ المخططات والمؤآمرات وبيع الاوطان…
انها فتنة الدهيماء لم يسلم منها احد ولم تترك احد الا اخذته بشباكها ورمته في اوحالها ….
فروى أبو داود وأحمد وصححه الحاكم وأقره الذهبي عن عبد الله بن عمر يقول: كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ قَالَ هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ. …
نعم الجماعة متمردة و أنقلبت و سيطرة و عبثت بكل شئ و لكن هل يكون شعار أعدائهم عليا و علی أعدائي!!!!! طيب و البقية الغالبة التي لا يهمها أن تكون سنيا أو شيعيا أو حتی مسلما بقدر ما يهمها الضمان لعجلة الإستقرار الإجتماعي أن تدور و لو حتی بأدنی مستوياتها،،،،، حروب المقاومة قوضت ما أبقت جماعة الحوثي من دولة و من مؤسسات و من مجتمع متماسك يعني من الآخر منطق أخربها و أقعد علی تلها!!! هذا وطن و هو أكبر من مصطلحات بوهيمية مثل الحوثية و الشيعة و السنة و الوهابية و حتی الدين
بدون طرد هذه الحركه المسلحة بقوة السلاح واعتقال قادتها ومحاكمتهم وكل من تسبب في كل هذا الدمار أبتداءٌ وتنفيذ أحكام الشرع فيهم هم والمخلوع وأعوانه فتأكد أن المزيد من الحروب ستندلع ،لايوجد حياد مع القتله ومدعي الحق الألهي .
بإختصار لم أجد أنسب من هذا المصطلح
الحيادية: نشاط يقوم بتفريخه خفافيش الظلم والظلام
المعركة الاعلامية لتجفيف منابع الكهنوتيين وغاسلي الادمغة وتوعية الناس بعدم الدفاع عن الطقوس والاوهام وانما الدفاع يكون عن الحاجات الانسانية الفطرية التي يفهمها كل البشر بمختلف السنتهم ومعتقداتهم والوانهم.
المعركة الاعلامية لتجفيف منابع الكهنوتيين وغاسلي الادمغة وتوعية الناس بعدم الدفاع عن الطقوس والاوهام وانما الدفاع يكون عن الحاجات الانسانية الفطرية التي يفهمها كل البشر بمختلف السنتهم ومعتقداتهم والوانهم.
الدعوة ضد المحايدين هي دعوة لرفد الجبهات بالمزيد من الضحايا في معركة ليس لهم خيار في تحديد وقتها والاستعداد لها وليست انتصارا للقضايا الانسانية وانما للقضايا السياسية.
الحوثيين هم من فجروا الوضع واستشروا بمساعدة هادي واصحاب عاصفة الحزم ودخولهم بعد استشرائه هو لاستمرار الغليان كما هو مستمر في فلسطين ….ولو تدخل الغرب كما تدخلوا في البوسنة والصرب لكانو اصدق.
الحوثيين هم من فجروا الوضع واستشروا بمساعدة هادي واصحاب عاصفة الحزم ودخولهم بعد استشرائه هو لاستمرار الغليان كما هو مستمر في فلسطين ….ولو تدخل الغرب كما تدخلوا في البوسنة والصرب لكانو اصدق.
الحوثيين هم من فجروا الوضع واستشروا بمساعدة هادي واصحاب عاصفة الحزم ودخولهم بعد استشرائه هو لاستمرار الغليان كما هو مستمر في فلسطين ….ولو تدخل الغرب كما تدخلوا في البوسنة والصرب لكانو اصدق.
الحوثيين هم من فجروا الوضع واستشروا بمساعدة هادي واصحاب عاصفة الحزم ودخولهم بعد استشرائه هو لاستمرار الغليان كما هو مستمر في فلسطين ….ولو تدخل الغرب كما تدخلوا في البوسنة والصرب لكانو اصدق.
اوافقك على كل ما قيل سوى (هناك إجماع شامل، حتى داخل المؤتمر الشعبي العام، على اعتبار جماعة الحوثي متمردة) لان من يعتبر جماعة الحوثي جماعه متمرده بشكل مباشر عليه اعتبار قتالها والدفاع عن النفس حق مشروع والمؤتمر الشعبي العام يقاتل الى جانب الحوثيين في تعز ع الاقل… وهناك الكثير من المنتمين الى هذا الحزب عديم الرؤية الى الان يعتبرون ان الحوثي ينقي اليمن من الدواعش في تعز………….. ولكن لم افهم العباره الختامية (في المشهد الحالي، في اليمن، لا توجد الحقيقة في حوزة أحد. لا الحقيقة، ولا الحق.)؟؟؟؟
المحايد الغشاش، أي ذاك الذي يتقنع بالحياد ليخدع الناس ويستغفلهم، فيما يخفي إنحيازا متسترا، ساما، وأشد خطورة من الإنحياز المعلن بوضوح.
***
من ناحية ثانية
يساهم بعض الاعلاميين بمهاجمة الاشخاص الاكفاء في الدولة بدعوى الحياد مما يبرر للحوثي استبدالهم بآخرين منهم وتحت تشفي اعلامنا.
نخسر مرتين بعض الأكفاء
إما بجعلهم مع الحوثة وفي دربهم أو بالفرح باستبدالهم واخراجهم.