حقوقيون

هند قطران | كتب حسين الوادعي منشورين يتحدث عن النرجسية التاريخية لدى

هند قطران

كتب حسين الوادعي منشورين يتحدث عن النرجسية التاريخية لدى اليمنين.
وخطر العيش في امجاد الماضي والتغني به على حساب الحاضر والمستقبل.
فالاغلب من الي عايشين تضخم ذاتي استفزه هذين المنشورين.
لانهم يعتبرون الحقيقة اهانه.
ولا يريدون الإعتراف بأن الإهانه الحقيقة هو عدم تركيزهم في بناء حاضرهم ومستقبلهم بدلا من العيش في الماضي.

اما بنسبه للمثقيفين الكبار تبعنا الي كمان استفزهم منشوريه رغم معرفتهم بحقيقة ما يقول ولكنهم لا يريدون الاعتراف بذلك، هؤلاء اصلا استفزهم كتابته لانه يعري حقيقة تخاذلهم في توعية الشعب بالحقائق وخوفهم من مواجهة انفسهم بحقيقة انهم ساهموا بتخدير وتعبئة الشعب بهذي الافكار التي جعلتهم اناس عايشين تضخم بالأنا على الفاضي..

صحيح اني اختلف مع حسين الوادعي باشياء كثير لكن في ذات الوقت اتفق معه باشياء وخصوصا مثل التطرق لهذا الموضوع الذي يلامس مشكلة كبيره لدينا وعدم الاعتراف بهذه المشكله تشكل خطر كبير بإستمرار واقعنا كما هو عليه!

لكي نشعر بقيمة انفسنا وذواتنا ياحبايبي هي بانجازاتنا وتعليمنا واحترامنا للقيم الانسانية.

عشان نشعر بقيمة بلدنا نحتاج ان نسعى لان يكون لدينا نظام وقوانين عادلة تصون حق الجميع باختلافاتهم نظام يسعى لبناء وتنمية وتطوير افراده ويهتم لـ///ــلامتهم وصحتهم النفسية والذهنية والجسدية.

بنشعر بقيمة بلدنا عندما يكون هناك تطور اقتصادي وسياسي واجتماعي وثقافي.

بنشعر بقيمة بلدنا وانفسنا لما يكون عندنا انتاج وصناعة وتعليم وصحة وأمن وحرية وعدالة.
مش نكون بلدان شحاته وجاهله ومتخلفه وشعوب مقموعه لا تملك ادنى حد من الحرية او الحقوق مثل حالنا اليوم.

التشدق في الماضي هذا عمل الفشلة والي ماعندهم شيء يقدموه لا لانفسهم ولا لبلدهم.
هذا كلام العاجزين الي يحبوا يعيشوا فقط في وهم واكاذيب!
كلام المختلين والامراض والنرجسيين والاغبياء والحاقدين على نجاحات البلدان الاخرى والمتنفسنيين الذين لا يريدون يعملوا شيء لانفسهم ولا يريدون الاعتراف بأن الاخرين اصبحوا افضل منه وهو ما زال في القاع.
فقط شغلته الشاغله يعيش في وهم ويمارس الأعيبه على الاخرين ليعيشهم ايضا في وهم ولكي يصبحوا عاجزين وفشله مثله، لكي لا يبقى الوحيد الفاشل والي عايش على وهم!

فاحذروا وابتعدوا عن هذي الشخصيات.

وركزوا في حاضركم ومستقبلكم.

هند قطران | ناشطة حقوقية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى