البروفيسور ألكسندر تشوتشالين هو نجم أطباء وعلماء الرئة في موسكو، ومؤسس المعهد الروسي لأبحاث الصدر ..
كما أنه أحد أعضاء "لجنة أخلاقيات المهنة" في وزارة الصحة الروسية.
بالأمس استقال من منصبه.
إليكم ما قاله لصحيفة ساينس فور لايف:
"في حالة أي دواء أو لقاح، نريد نحن كمرجعية أخلاقية أن نفهم قبل كل شيء نسبة أمان هذه المادة الجديدة. الأمان هو أهم المسائل. كيف نقيمها؟ اللقاحات التي تنتج حاليا لم يسبق أن جربت على البشر، لذا فلا يمكننا توقع كيف سيتعامل معها الجسم البشري. وهكذا فإن مهمتنا رقم واحد هي استخلاص البيانات العلمية من الدراسات الواسعة وتحليلها بغية الوصول إلى فهم أعمق حول مدى أمان اللقاح وما إذا كان لا يضر بالبشرية. إن ما يشغلنا أكثر من أي شيء آخر هو تأثير اللقاح على المدى الطويل. الحقيقة أن هناك الكثير من المنتجات البيولوجية التي لا تعبر عن نفسها فورا بل يتطلب الأمر العام والعامين حتى تبرز تأثيراتها للعيان. ما فعلته روسيا مع لقاح كورونا يمثل انتهاكا فادحا لأخلاقات وقواعد الطب، ولتشريعات الطب في روسيا خصوصا تلك المتعلقة بالأمان وبأن لا يسبب المنتج ضررا للبشر." ..
ثم ذكر اسمين قال إنهما يقودان ذلك الانتهاك الفادح لقانون الطب وأخلاقه:
أحدهما هو د. جينسبيرغ، مدير شركة غماليا التي ستنتج اللقاح،
والثاني هو د. بوريسوفيتش، وهو كولونيل في الجيش في الروسي.
بالنسبة للروس العرب:
اللقاح آمن، روسيا قوة عظمى، الغرب يرتجف، الإمبريالية الأوروبية تلفظ أنفاسها، الله موجود، الكون رائع، نحن مدوخون، الشمس في الأعلى.
م.غ.
مروان الغفوري | كاتب يمني
