قضايا المرأة

. كنت أعمل معلمة في إحدى المدارس الخاصة، أتقاضى نصف أجر المعلم لأنه ذكر وأنا انث…


الحركة النسوية في الأردن

.
كنت أعمل معلمة في إحدى المدارس الخاصة، أتقاضى نصف أجر المعلم لأنه ذكر وأنا انثى، وأخذ بقية واجبي المدرسي الذي لم أستطع انهاءه إلى البيت رغم انشغالي بالأعمال المنزلية فيه، بينما تخفف هذه الأعباء عن المعلم فقط لأنه ذكر وأنا أنثى
الآن أنا تركت عملي لشعوري بالإهانة، لكنني لا أستطيع أن أحيا بلا عمل

تقول #أسما_خضر الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة: “التمييز في الأجور مشكلة اجتماعية لأن المجتمع لا يرى مساهمة المرأة في سوق العمل بنفس مستوى أو أهمية مساهمة الرجل”

ففي قطاع التعليم الخاص في الأردن. وجدت الدراسة أن رواتب الرجال تزيد عن رواتب النساء بمعدل 41.6 في المائة في المدارس الخاصة وبمعدل 23.1 في المائة في الجامعات الخاصة

???? يبرر الرجال أن من حقهم أن يحصلوا على أجور أعلى من النساء بأن المرأة غير مجبورة في مصاريف المنزل :

أولا لا يوجد امرأة لا تساهم في مصاريف المنزل

ثانيا من حقي كامرأة أبذل ما يبذله الرجل لرب العمل أن أحصل على ما يحصل عليه الرجل، فالأجور هي مقابل أتعابي وليست مصروف الوالد لتعطني منها بقدر ما يهيأ إليك بأنه مصروف كاف

ثالثا هل مثلا الخصم من راتب المرأة سيتم إضافته إلى راتب زملائها الرجال ؟ بالتأكيد لا فهناك راتب أساسي معتمد
فأرباب العمل يستغلون أي وسيلة من أجل خصم رواتب الموظفين ومن هذه الاستغلالات استغلال التفرقة الجنسية، لكن ماهي مصلحة البقية من الرجال؟
لا شيء .. لذا من الغباء أن يتم مساندة أرباب العمل على خصم رواتب النساء بحجة أن الرجل هو المعيل

???? يدعي البعض أن السبب هو إجازات المرأة للدورة والأمومة:

هذا ادعاء لا يمت للواقع بصلة، إذ إن أغلب الشركات والمؤسسات تحرم المرأة هذه الإجازات، وتساوي بينها وبين الرجل في أيام العطل

كما ان الأفضل ان تنادي بإجازات أبوية بدلا من المناداة بخصم رواتب إجازات الأمومة، فنحن بشر بالنهاية لدينا حقوقنا الأسرية والإجتماعية ولسنا آلات مستعبدة لخدمة الإنتاج الرأسمالي

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

.
كنت أعمل معلمة في إحدى المدارس الخاصة، أتقاضى نصف أجر المعلم لأنه ذكر وأنا انثى، وأخذ بقية واجبي المدرسي الذي لم أستطع انهاءه إلى البيت رغم انشغالي بالأعمال المنزلية فيه، بينما تخفف هذه الأعباء عن المعلم فقط لأنه ذكر وأنا أنثى
الآن أنا تركت عملي لشعوري بالإهانة، لكنني لا أستطيع أن أحيا بلا عمل

تقول #أسما_خضر الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة: “التمييز في الأجور مشكلة اجتماعية لأن المجتمع لا يرى مساهمة المرأة في سوق العمل بنفس مستوى أو أهمية مساهمة الرجل”

ففي قطاع التعليم الخاص في الأردن. وجدت الدراسة أن رواتب الرجال تزيد عن رواتب النساء بمعدل 41.6 في المائة في المدارس الخاصة وبمعدل 23.1 في المائة في الجامعات الخاصة

???? يبرر الرجال أن من حقهم أن يحصلوا على أجور أعلى من النساء بأن المرأة غير مجبورة في مصاريف المنزل :

أولا لا يوجد امرأة لا تساهم في مصاريف المنزل

ثانيا من حقي كامرأة أبذل ما يبذله الرجل لرب العمل أن أحصل على ما يحصل عليه الرجل، فالأجور هي مقابل أتعابي وليست مصروف الوالد لتعطني منها بقدر ما يهيأ إليك بأنه مصروف كاف

ثالثا هل مثلا الخصم من راتب المرأة سيتم إضافته إلى راتب زملائها الرجال ؟ بالتأكيد لا فهناك راتب أساسي معتمد
فأرباب العمل يستغلون أي وسيلة من أجل خصم رواتب الموظفين ومن هذه الاستغلالات استغلال التفرقة الجنسية، لكن ماهي مصلحة البقية من الرجال؟
لا شيء .. لذا من الغباء أن يتم مساندة أرباب العمل على خصم رواتب النساء بحجة أن الرجل هو المعيل

???? يدعي البعض أن السبب هو إجازات المرأة للدورة والأمومة:

هذا ادعاء لا يمت للواقع بصلة، إذ إن أغلب الشركات والمؤسسات تحرم المرأة هذه الإجازات، وتساوي بينها وبين الرجل في أيام العطل

كما ان الأفضل ان تنادي بإجازات أبوية بدلا من المناداة بخصم رواتب إجازات الأمومة، فنحن بشر بالنهاية لدينا حقوقنا الأسرية والإجتماعية ولسنا آلات مستعبدة لخدمة الإنتاج الرأسمالي

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى