كتّاب

السينما الألمانية قدمت لنا، بأكثر من طريقة، الساعات الأولى التي تلت الحرب العالم…


السينما الألمانية قدمت لنا، بأكثر من طريقة، الساعات الأولى التي تلت الحرب العالمية الثانية. يعود اليهود الألمان إلى المدن، هناك يصطحبون الجنود الأميركان، يتجولون بين المنازل ويحددون من النازي ومن الطيب.

فيما يبدو فإن اللقطة السينمائية تلك ستصير واحدة من أهم الحقائق الألمانية حتى الآن. حيث سيبدو العملاق الألماني مجرد مشروع صهيوني خاضع.

بالأمس قررت إدارة معرض فرانكفورت الدولي للكتاب حجب الجائزة التي كان من المفترض أن تمنح للكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي عن روايتها تفصيل صغير. شبلي كاتبة من فلسطين، لا تعيش في أرضها ولا تعرفها، كما لا علاقة لها بأنفاق حماس ولا صواريخ إيران.

في الأدب الصهيوني ذهب غسان كنفاني إلى القول إن جائزة نوبل في الآداب الممنوحة للكاتب الإسرائيلي عجنون منحت له في سياق تبييض سمعة إسرائيل دولياً بعد حرب ٦٧ (الجائزة في نفس العام)، ولإبداء موقف داعم للمشروع الصهيوني.

عالجت نيويورك تايمز مسألة الكتابة ومعاداة السامية في ألمانيا مؤخراً، وأشارت إلى اجتماع سري ضم أبرز قادة العمل الثقافي الألماني في البلاد. تحدث المجتمعون عن الرعب الذي يقاسونه أمام قوانين وإجراءات معاداة السامية. مؤخراً دعي الفيلسوف الكاميرون أخيل مبمبي لإلقاء محاضرة في المهرجان المعروف ب Ruhrtrienniale، ليكتشف المثقفون أن السلطات المنظمة رفضت مشاركته قائلة إنه شخص غير مناسب. كان مبمبي قد نشر كتابات قارنت أفعال إسرائيل بالأبارتهايد في جنوب أفريقيا.

الكيان الغامض المسؤول عن ملاحقة معاداة السامية في ألمانيا يفحص المساهمين في النشاط الثقافي والفاعلين في الفضاء العام. كما لو أن ألمانيا قد أخذت رهينة بفعلتها. إلى ذلك أشار غاولاند، رئيس البديل لألمانيا الراديكالي،إن هناك من يريد أن يحبس بلاده ذات حضارة الألف عام بفعل ارتكبته خلال ١٢ سنة.

في هذه اللحظة وحتى يبدو ما يناقضها فإن ألمانيا تعادي كل ما هو فلسطيني من العلم إلى الرواية.

م.غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫20 تعليقات

  1. وتنجلي حقيقة المؤامرة وأن الكتب التي كتبها غربيون عن الي هود من بداية من عائلة رو تش يلد وما بعدها وما قبلها يحكمون العالم من الخفاء كما ذكر ذلك صاحب كتاب احجار على رقعة الشطرنج وغيره من الكتاب الغربيين ، إلا أنهم أصبحوا الان يحكمون العالم في العلن وليس فقط في الخفاء ، وما جهر به بلنكن وزيرة خارجية العم سام بأنه زار الكيان بصفته يه ودي بن يه ودي لهو خير دليل أن بداية النهاية قد اشتعلت ، ذلك ما اظنه

  2. أصبح مصطلح معاداة السامية وسيلة يتم من خلالها مصادرة الآراء وإرهاب الآخرين.
    تحولت عملية ابتزاز مستمرة .
    حتى أصبح على الآخرين السكوت عن حقوقهم وتقبل كل ممارسات الفصل العنصري والإرهاب التي تمارسها إسرائيل. مالم يتم اتهامه بمعاداة السامية.
    مع الوقت تحولت معاداة السامية إلى عنصرية نازية ضد الآخرين دون مبرر أخلاقي.
    اضافه أنه أو جد تمايز عرقي عنصري لا يفرق عن دعوة التميز العرق الاري.
    تحولت المظلومية إلى وحش ظالم

  3. هذا يؤكد الرأي القائل إن الجوائز التي تمنح في الأدب والسلام من قبل الغرب لا تمنح عن جدارة أصحابها واستحقاقهم لها وإنما لما يحققونه من مكاسب سياسية وفكرية من الممنوحين وخاصة العرب.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى