قضايا المرأة

. انتقد ناشطون ومعلقون عبر السوشال ميديا ما قالوا إنه “نزعة انتقامية” في القضاء …


الحركة النسوية في الأردن

.
انتقد ناشطون ومعلقون عبر السوشال ميديا ما قالوا إنه “نزعة انتقامية” في القضاء تجاه النساء المتهمات بـ”التعدي على قيم الأسرة المصرية” ومخالفة “الخط العام” عموماً

وأظهرت صور متداولة انهيار مودة الأدهم عقب سماع الحكم ضدها، فيما خلّف الحكم صدمةً لدى الكثير من الناشطين المعنيين بقضايا المرأة الذين رأوا في الحكم مغالاة وتشدداً تجاه المدونيتن عبر تيك توك. كتب أحدهم: “خبر مؤسف ومحبط… دول عيال صغيرة قرصتوا ودانهم كفاية، إنما تضيعوا مستقبلهم؟ جعلتوا منهم عبرة خلاص، مش محتاجين تضيعوا 10 سنين من عمرهم! ظلم”

وأعرب آخرون عن دهشتهم من أن يصدر مثل هذا الحكم في “نفس البلد اللي بتدي براءة للمتحرشين والمغتصبين”، في إشارة إلى الإفراجات الأخيرة عن المتهمين في قضية الفيرمونت وغيرها
وفي نفس البلد التي تصدر افلام عادل امام للامة بأكملها عدا عن فتيات التيك توك الاخريات، لكن من الواضح أن محاكمة حنين ومودة سببها تصدرهم الرأي العام، لقد اصبحت المحكمه والقضاء لعبة بأيادي الناس، يستخدمان لقمع الآخر بينما كان الاصل ان يستخدما في حماية الاختلاف وتخفيف حدة الهمجية

???? ومما يؤكد براءة الفتيات من تهمة الاتجار بالبشر مايلي:

أن حنين حسام حصلت على براءة بالحكم الأول من المحكمه الاقتصادية، ونصحها محاميها بعد تبرأتها بأن تتوقف عن نشر هذه الفيديوهات لكنها خالفت كلامه، الأمر الذي استفز القاضي وجعله يصدر بحقها حكماً مشدداً
(وهنا نرى أن القاضي لم يفصل مشاعره ومعتقداته الشخصية عن القضية ما يجعل الحكم باطلاً)

ثانياً، أنه إن صح أن التطبيقين يتاجران بالبشر لكانت مصر حاسبت الشركتين المالكتين لتطبيقي “لايكي” و”تيك توك” -باعتبارهما الوسيلة المزعوم استخدامها في جريمة الإتجار بالبشر التي أُدينت بها الفتاتان- أو اتخاذ أية إجراءات ضدهما كحجبهما في مصر بافتراض صحة التهمة المزعومة

ثالثاً لم يتقدم أي شاهد أو أي ضحية أمام المحكمه لاثبات ما حصل، فكيف حكمت المحكمة بتهمة دون دليل ؟!

@raseef22

 

 

.
انتقد ناشطون ومعلقون عبر السوشال ميديا ما قالوا إنه “نزعة انتقامية” في القضاء تجاه النساء المتهمات بـ”التعدي على قيم الأسرة المصرية” ومخالفة “الخط العام” عموماً

وأظهرت صور متداولة انهيار مودة الأدهم عقب سماع الحكم ضدها، فيما خلّف الحكم صدمةً لدى الكثير من الناشطين المعنيين بقضايا المرأة الذين رأوا في الحكم مغالاة وتشدداً تجاه المدونيتن عبر تيك توك. كتب أحدهم: “خبر مؤسف ومحبط… دول عيال صغيرة قرصتوا ودانهم كفاية، إنما تضيعوا مستقبلهم؟ جعلتوا منهم عبرة خلاص، مش محتاجين تضيعوا 10 سنين من عمرهم! ظلم”

وأعرب آخرون عن دهشتهم من أن يصدر مثل هذا الحكم في “نفس البلد اللي بتدي براءة للمتحرشين والمغتصبين”، في إشارة إلى الإفراجات الأخيرة عن المتهمين في قضية الفيرمونت وغيرها
وفي نفس البلد التي تصدر افلام عادل امام للامة بأكملها عدا عن فتيات التيك توك الاخريات، لكن من الواضح أن محاكمة حنين ومودة سببها تصدرهم الرأي العام، لقد اصبحت المحكمه والقضاء لعبة بأيادي الناس، يستخدمان لقمع الآخر بينما كان الاصل ان يستخدما في حماية الاختلاف وتخفيف حدة الهمجية

???? ومما يؤكد براءة الفتيات من تهمة الاتجار بالبشر مايلي:

أن حنين حسام حصلت على براءة بالحكم الأول من المحكمه الاقتصادية، ونصحها محاميها بعد تبرأتها بأن تتوقف عن نشر هذه الفيديوهات لكنها خالفت كلامه، الأمر الذي استفز القاضي وجعله يصدر بحقها حكماً مشدداً
(وهنا نرى أن القاضي لم يفصل مشاعره ومعتقداته الشخصية عن القضية ما يجعل الحكم باطلاً)

ثانياً، أنه إن صح أن التطبيقين يتاجران بالبشر لكانت مصر حاسبت الشركتين المالكتين لتطبيقي “لايكي” و”تيك توك” -باعتبارهما الوسيلة المزعوم استخدامها في جريمة الإتجار بالبشر التي أُدينت بها الفتاتان- أو اتخاذ أية إجراءات ضدهما كحجبهما في مصر بافتراض صحة التهمة المزعومة

ثالثاً لم يتقدم أي شاهد أو أي ضحية أمام المحكمه لاثبات ما حصل، فكيف حكمت المحكمة بتهمة دون دليل ؟!

@raseef22

 

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى