#مقتلالناشطةالصوماليةألماسأيلمان
#مقديشو
تم اغتيال الدبلوماسية الصومالية ألماس إيلمان (وهي شقيقة الناشطة إلواد إيلمان) بينما كانت تستقل سيارة مع أختها يوم الأربعاء، وتوفيت إثر إصابتها بعيار ناري في مجمع هالان.
على الرغم من أن التفاصيل المحيطة بوفاتها ما زالت غير مؤكدة، ولكن وفقًا لمسؤول أمني صومالي: "أصابتها رصاصة طائشة، وتوفيت في غضون دقائق قليلة في المجمع الذي يعتبر مقر جنود الاتحاد الأفريقي".
يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى المطار بعد حضورها اجتماعًا في مركز إيلمان للـ///ــلام، الذي أسسته والدتها فارتون أدان عام 1990، وتقول بعض التقارير إن إيلمان قد تكون اغتيلت في هجوم مستهدف، إذ تمت تغطية القصة على قناة RTN التلفزيونية الصومالية.
تتكون عائلة إيلمان من سلسلة ناشطين، إذ أنها شقيقة موظفة الإغاثة والناشطة الاجتماعية إلواد إيلمان التي تم ترشيحها مؤخراً لجائزة نوبل للـ///ــلام، و كان والدها أيضاً الناشط الصومالي المحترم إيلمان علي أحمد، الذي اغتيل هو نفسه في مقديشو عام 1996، وأصبحت مواطنة كندية وصومالية بعد أن فرت عائلتها إلى كندا في أوائل التسعينيات أثناء الحرب الأهلية الصومالية.
كانت ألماس إيلمان في السابق السكرتيرة الأولى في السفارة الصومالية في كينيا، وتقوم الشقيقتان إلواد وإيمان وهي (قائدة في القوات المسلحة الصومالية) مع والدتهما، بإدارة مؤسسة الأسرة، وهي مؤسسة غير ربحية مكرسة لتعزيز الـ///ــلام وتنمية القيادة وتمكين المجموعات المهمشة في المجتمع ليصبحوا صناع قرار في العمليات التي تضمن رفاههم.
ببالغ الحزن والأسى نقدم تعازينا إلى عائلة إيلمان، آملين أن تتم محاسبة المجرمين المسؤولين بأقرب وقت و أن لا يتم إسكات صوت النشطاء الأحرار من قبل أعداء الإنسانية.
#سارا_ساسين
#فريق_الترجمة_النسوية
#المصدر https://bit.ly/2KOVhQ5
على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]
