مفكرون

أسطورة البخاري….


أسطورة البخاري.
تجرعنا حقيقة مفادها أن #صحيح_البخاري أجمعت الأمة الإسلامية على أنه أصح كتاب بعد كتاب #الله!!!
وأن التشكيك في صحته، يعتبر كُفر وخروج عن ملة #الإسلام، حتى لو ناقض كتاب الله!! مع أن الكثير من محتواه يناقض #القرآن_الكريم!!!
وبالعودة للوراء قليلاً، يتبيّن لنا أنه لا توجد نسخة من #صحيح_البخاري بخط يده ولا بخط يد تلامذته ولا بخط يد تلامذة تلامذته!!!
بين البخاري وظهور أول نسخة من صحيح البخاري وهي نسخة (مينجانا) والتي اكتشفها المستشرق #مينجانا 239 سنة!!!
يعني أول نسخة من صحيح البخاري، ظهرت بعد وفاة #البخاري بـ 239 سنة، والأخطر من هذا أنه ظهرت 13 نسخة متضاربة ومختلفة فيما بينها!!
حتى أن #ابن_حجر_العسقلاني عندما أراد أن يشرح كتاب صحيح البخاري، قال في مقدمة كتابه #فتح_الباري، أنه وجد 13 نسخة مختلفة، فقام بدمج هذه النسخ بإعتماد نسخة قياس وهي نسخة #أبي_ذر_الهروي، واختار هذه النسخة (أي القياس) لأن الهروي كان أشعرياً مثله!!! يعني المسألة مسألة موالاة!! وهي النسخة التي بين أيدينا الآن.
أما أسطورة (البخاري) جاءت من اولئك الذين لهم أهداف من خلال هذا الكتاب.
أهداف سياسية واجتماعية واقتصادية.
فنجد في مجموعة من الأحاديث في البخاري تدعوا إلى طاعة الحاكم طاعة عمياء وعدم الخروج عليه مهما فعل!!
وأيضاً أحاديث الجهاد وما يُعرف بـ #الفتوحات_الإسلامية من أجل التوسّع في الحكم.
أول من قال أن صحيح البخاري كله صحيح وأن الأمة أطبقت وأجمعت على أن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله هو (ابن صلاح) ثم قلده (النووي) بهذه المقولة عند طرحه لـ #صحيح_مسلم في مقدمة الكتاب وقد ردد هذه المقولة بدون تمحيص، وأصبح رجال الدين يرددون هذه العبارة بدون تمحيص حتى أصبحت من المسلّمات.
الكثير من #علماء_السلف انتقدوا الكتاب.
#ابن_حزم انتقد صحيح البخاري في كتابه (المحلى) وقال أن فيه #أحاديث_موضوعة!!!
الإمام #الدارقطني ردّ أحاديث في البخاري بكتابه الإلزامات والتتبّع
الشيخ أحمد الغمّاري يقول في كتابه (المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير) وإن من أحاديثهما (يعني الصحيحين) أحاديث موضوعة بالقطع!! ثم يقول: ولا تتهيب الحكم بذلك، قل فيهما أحاديث موضوعة، ولا يمنعنّك منه قولهم أجمعت الأمة واتفقت الأمة على صحة ما فيهما وعلى أن ما #أخرجه_البخاري ومسلم فقد جاوز القنطرة، إنما هي دعوة فارغة لا تثبت عند التحقيق والتدقيق!! ونقل هذا الكلام الشيخ #الألباني في مقدمة كتابه الزفاف حيث قال: وهذا الذي قاله (أي الغمّاري) لا يمتري فيه طالب علم متمرس في هذا الفن، وأن هناك أحاديث موضوعة في الصحيحين!!! ثم قال: وقد كنت ذكرت نحوه في مقدمة تحقيقي لـ #شرح_الطحاوية.
هذا الألباني يقول هكذا كلام عن صحيح البخاري!!!
الشيخ #ابن_عثيمين طعن في حديث الجسّاسة الذي رواه البخاري، من حيث المتن.
الشيخ أبو بكر الجصّاص، حكم على حديث سحر النبي الذي هو في الصحيحين وقال عنه في كتابه (أحكام القرآن): وهذا حديث من وضْع الملحدين!!!
وهنا نستشهد أيضاً بـ المستملي وهو تلميذ الفربري وتلميذ البخاري، أي أنه الطبقة الثانية بعد البخاري.
يقول: إنتسخت صحيح البخاري من أصله.
فيقول أنه وجدها نسخة مسودّة أي أنها لم تتم بعد، وجدنا أحاديث لا تراجم عليها ووجدنا تراجم لا أحاديث فيها، فأضفنا بعض ذلك إلى بعض.
يعني يشهد بأن تلامذته تدخلوا في الكتاب، وهذه القصة موجودة في كتاب #التجريح_والتعديل لـ الباجي، وقد أعاد هذه القصة ابن حجر العسقلاني في مقدمة كتابه فتح الباري والتي سمّاها بإسم هدي الساري.
لكن رجال الدين يحاولون أن يخفوا عن الناس هذه الأمور لسبب بسيط وهو أن منظومتهم منظومة الكهنوت الديني مبنية على هذا الكتاب، فإذا ضاع هذا الكتاب، سقطت منظومتهم.
فقد سمعنا مؤخراً تصريحاً لأحد كبار الشيوخ وهو الشيخ #أحمد_الطيب شيخ #الأزهر وهو يقول أن القرآن ربع الدين والسُنّة ثلاث أرباع الدين!!!
فإذا كان صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله فهو بالضرورة يكون أقوى من القرآن!! لأنه يشكل ثلاث أرباع الدين (كما يدّعي كهنة الدين)!!
وهذا الأمر ليس بجديد فـ #ابن_كثير يقول أن السنة قاضية على القرآن وليس القرآن بقاضٍ على السنة!!!
يعني أن مبادئ التشريع الإسلامي انقلبت، فأصبحت السُنّة أولاً ثم عمل #الصحابة لأنهم يقولون #الكتاب_والسنة على فهم #السلف_الصالح، (أي ليس على فهمك أنت)!! وكأن هذا الدين نزل على سلفنا الصالح وأننا قد تعطّلت عقولنا!! فالسلف الصالح لهم من نزل الدين وعلينا أن نفهم الدين بعقولهم!! مع أن القرآن ينهانا عن اتباع كبراءنا ويأمرنا بأن نستعمل عقولنا.
ومن جملة التناقضات، هناك أحاديث تقول: إذا التقيتم بـ #أهل_الكتاب فلا تبدأوهم بالسلام وإذا لقيتموهم بالطريق فاضطروهم إلى أضيقه!!
فهذه الأحاديث تدعوا إلى الإقصاء والتنكيل بالأقليات الدينية، في حين أن القرآن يقول (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)!!
أيضاً نجد في البخاري حديث يقول أن الإمامة يجب أن تكونوا من قريش!! في حين أن القرآن يقول (وأمرهم شورى بينهم)!!!
الخلاصة:
أصح كتاب هو كتاب الله، فقط لا غير، ولا يوجد شيء اسمه أصح كتاب بعد كتاب الله، لأن هذه الكتب هي من تدوين البشر، والبشر غير معصومين، حتى وإن وجد هذا الكتاب (الصحيح) فنحن كـ #مسلمين غير مطالبين به، فكتاب الله يكفينا.
#شغّل_عقلك
وأضع لكم هنا 👇رابط منشور سابق فيه تناقضات مابين صحيح البخاري والقرآن الكريم

https://www.facebook.com/100000776404122/posts/2696336527068868/?d=n


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Hussein Alkhalil

الجدال والنقاش مع المغيبين مضيعة للوقت، قل الفكرة واترك له حرية التفكير، إن كان له عقل يفكّر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى