قضايا المرأة

مقالات مجتمع نسويات بين تجريم صناعة الجنـــ-س وهوياتهم.ن الجندرية عابرون وعابرات …


مقالات مجتمع نسويات ✒

بين تجريم صناعة الجنـــ-س وهوياتهم.ن الجندرية عابرون وعابرات جندريا ضحية انتهاكات مجتمع ودولة وسياسة.

ملك الحاميدي

“في سياق الانتهاكات والإيقافات العشواية، والاحتجاز اللاعادل للعابرات/العابرين جندريا في المغرب .لم تسلم عاملات/عاملي الجنـــ-س منهن.م من هاته الانتهاكات والعنف الممنهج ، بل نجد نفسنا أمام تقاطع لأشكال التمييز والعنف .
تعيش فئة عاملي الجنـــ-س/عاملات الجنـــ-س في المغرب أوضاعا مهولة بسبب الوضعية القانونية الأزلية للبلاد، والتي تضعهن.م على حبل مشنقة كل من للمادة 489 من القانون الجنائي، التي تنص على أنه “يعاقب بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى ألف درهم من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنـــ-سي مع شخص من جنـــ-سه، ما لم يكوّن فعله جريمة أشد”.
والفصل 490 من القانون الجنائي الذي ينص على كل علاقة جنـــ-سية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة الفساد، ويعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة”.
بسبب هويتهن.م الجندرية، تجهيزآ لهن.م لمواجهة فصول أخرى إبداعية غير عادلة ولا عقلانية. التي تجرم بدورها عمل الجنـــ-س في المغرب على رأسها الفصل “498” من القانون الجنائي تجريما شاملا لهذا النشاط ومحيطه.
فعدم شرعية هذا الأخير تزيد من مخاطر بيئة العمل لجعلهن م عرضة للمضايقات والإساءات والاضطهاد المستمر من قبل السلطات و التمييز والحواجز في الوصول إلى الحقوق الأساسية ، مثل خدمات الرعاية الصحية و الجنـــ-سية بسبب الوصم الذي يطئهن.م كعابراتين جندريا و كعاملي/عاملات جنـــ-س مساهمة في انتشار السلوك الجنـــ-سي غير المحمي مما يجعلنا نتوقع أن نسمع يوما ما رقما مخيفا عن عدد المصابيين/المصابات بداء فقدان المناعة وغيرها من الأمراض المنتقلة جنـــ-سيا بسبب عدم توفير أماكن آمنة لهته الفئة لتستفيد من خدمات الصحة الجنـــ-سية وحرمانها من العدالة والحماية من العنف خوفاً من اللجوء لقضاء يجرمها و من سياسة تلفيق التهم الشبه اعتيادية والتحرش والاعتداءات الشنيعة داخل هاته المؤسسات، ولا ننسى عدم استقرار الوضع الاقتصادي أيضا وبالخصوص مع تداعيات جائحة “كوفيد-19″، و التي تشكل عاملا أساسيا في وضعية الهشاشة المضاعفة لهذه الفئة ,بسبب انخفاض الدخل مما يسلب العديد منهن.م القدرة على التفاوض حول شروط السلامة الجنـــ-سية، ليفقد عدد كبير منهن.م منازلهن.م فيتعرضن.م للتشرد و الاستغلال و الفقر المدقع وارتفاع المخاطر النفسية والعقلية التي تطال هذه الفئة.”

لقراءة التتمة :
https://nassawiyat.org/2022/10/19/%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85-%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3-%d9%88-%d9%87%d9%88%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%87%d9%85-%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a






اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى