قضايا المرأة

الجزء (١): تشكل ظاهرة: الحالات الخمس أعلاه ظهرت للعلن في فترة قصيرة، ما قد يعكس…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
???? تشكل ظاهرة:
الحالات الخمس أعلاه ظهرت للعلن في فترة قصيرة، ما قد يعكس أن الواقع أسوأ، وأن هذه الجرائم ضد النساء تتكرر بوتيرة أكبر وفي دول عربية عدة. وهناك عامل مشترك بينها هو هشاشة وضع النساء الضحايا إما لعوامل مرتبطة بالفقر واللجوء أو لوجود سلطة وحماية لدى الجاني.

فقصة مريم التي لم تكن آمنة في غرفة نومها وفي وجود شقيقها وزوجته بنفس المنزل، تتكرر في بلدان عربية وشرق أوسطية وتصل في بعض الأحيان إلى فقدان الفتاة حياتها مقابل ممارستها حقاً أصيلاً هو اختيار شريك الحياة.

تشدد الناشطة الحقوقية والنسوية العراقية #بشرى_العبيدي أن على أن ما تعرضت له مريم ليس الأول من نوعه بل هو “أسلوب مستخدم منذ زمن بعيد ومتكرر، ولولا مواقع التواصل الاجتماعي لما وصلت قضية مريم إلى نطاق واسع”.
متابعة بأن “الصدمة الكبرى” في قضية مريم، رغم التعاطف الشعبي الواسع معها، هو وجود “تبرير” للجاني من بعض المواطنين بالقول: “ليش داترفضه؟ ليش داتكسر قلبه؟”، و”تعاطف” القاضي. في تصريح، قالت والدة مريم: “عند الذهاب الى المحكمة لم نحصل على حق مريم بل تعاطف القاضي مع المجرم”.
وتوضح العبيدي أن “هذه كارثة. يريدون الفتاة أن تقبل شخصاً لا تريده حتى لا ينكسر قلبه بينما هي لا يهم أن يكسر قلبها وتدمر حياتها وتدعس رغباتها وسعادتها! شو هالذكورية المخيفة والتخلف والجهل الذي تفشى في مجتمعنا!”.

???? الأسباب:

قتل الرجل امرأة لرفضها الزواج سواء كانت ابنته أو أي شخصية لديه سلطة عليها له سبب اجتماعي وديني وقانوني بالأساس. فهو تعلم بأنه وصي على النساء من حوله وخصوصاً في الزواج الذي يمنع قانوناً وشرعاً أن يتم دون موافقة الذكور من حولها وأن يكون عن طريقهم فقط دون إعطائها الخق في اختيار من تحب شريكاً لها.

في هذا الصدد، تستبعد المعالجة النفسية #ستيفاني_غانم أن يكون “الحب” دافعاً لهذه الجرائم.
تقول: “هذه الحالات لا تعكس حباً وإنما رغبة في التملك أو تعلقاً مرضياً. الحب لا يقود إلى القتل أو التعنيف. هؤلاء الذين يقتلون فتاة لرفضها الزواج هم ببساطة لا يؤمنون بحق المرأة في اتخاذ القرار، ويتذرعون بالحب لتبرير جريمتهم
فالجاني يتلذذ بممارسة العنف الجسدي على ضحيته ويعتبر ذلك العنف الوسيلة الوحيدة لإرغام الضحية على إطاعته. بطبيعة الحال لا يتحقق هذا في حوادث القتل إذ تموت السيدة ولا تطيعه لكنه يستمتع بتنفيذ تهديده ضدها”.

يتبع..
كتابة: #سامية_علام على موقع رصيف٢٢

الجزء (١):
???? تشكل ظاهرة:
الحالات الخمس أعلاه ظهرت للعلن في فترة قصيرة، ما قد يعكس أن الواقع أسوأ، وأن هذه الجرائم ضد النساء تتكرر بوتيرة أكبر وفي دول عربية عدة. وهناك عامل مشترك بينها هو هشاشة وضع النساء الضحايا إما لعوامل مرتبطة بالفقر واللجوء أو لوجود سلطة وحماية لدى الجاني.

فقصة مريم التي لم تكن آمنة في غرفة نومها وفي وجود شقيقها وزوجته بنفس المنزل، تتكرر في بلدان عربية وشرق أوسطية وتصل في بعض الأحيان إلى فقدان الفتاة حياتها مقابل ممارستها حقاً أصيلاً هو اختيار شريك الحياة.

تشدد الناشطة الحقوقية والنسوية العراقية #بشرى_العبيدي أن على أن ما تعرضت له مريم ليس الأول من نوعه بل هو “أسلوب مستخدم منذ زمن بعيد ومتكرر، ولولا مواقع التواصل الاجتماعي لما وصلت قضية مريم إلى نطاق واسع”.
متابعة بأن “الصدمة الكبرى” في قضية مريم، رغم التعاطف الشعبي الواسع معها، هو وجود “تبرير” للجاني من بعض المواطنين بالقول: “ليش داترفضه؟ ليش داتكسر قلبه؟”، و”تعاطف” القاضي. في تصريح، قالت والدة مريم: “عند الذهاب الى المحكمة لم نحصل على حق مريم بل تعاطف القاضي مع المجرم”.
وتوضح العبيدي أن “هذه كارثة. يريدون الفتاة أن تقبل شخصاً لا تريده حتى لا ينكسر قلبه بينما هي لا يهم أن يكسر قلبها وتدمر حياتها وتدعس رغباتها وسعادتها! شو هالذكورية المخيفة والتخلف والجهل الذي تفشى في مجتمعنا!”.

???? الأسباب:

قتل الرجل امرأة لرفضها الزواج سواء كانت ابنته أو أي شخصية لديه سلطة عليها له سبب اجتماعي وديني وقانوني بالأساس. فهو تعلم بأنه وصي على النساء من حوله وخصوصاً في الزواج الذي يمنع قانوناً وشرعاً أن يتم دون موافقة الذكور من حولها وأن يكون عن طريقهم فقط دون إعطائها الخق في اختيار من تحب شريكاً لها.

في هذا الصدد، تستبعد المعالجة النفسية #ستيفاني_غانم أن يكون “الحب” دافعاً لهذه الجرائم.
تقول: “هذه الحالات لا تعكس حباً وإنما رغبة في التملك أو تعلقاً مرضياً. الحب لا يقود إلى القتل أو التعنيف. هؤلاء الذين يقتلون فتاة لرفضها الزواج هم ببساطة لا يؤمنون بحق المرأة في اتخاذ القرار، ويتذرعون بالحب لتبرير جريمتهم
فالجاني يتلذذ بممارسة العنف الجسدي على ضحيته ويعتبر ذلك العنف الوسيلة الوحيدة لإرغام الضحية على إطاعته. بطبيعة الحال لا يتحقق هذا في حوادث القتل إذ تموت السيدة ولا تطيعه لكنه يستمتع بتنفيذ تهديده ضدها”.

يتبع..
كتابة: #سامية_علام على موقع رصيف٢٢

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى