كتّاب

عايزين نوضح ياجماعة العلاقة بين الكنيسة والدولة، لأنها مش…


عايزين نوضح ياجماعة العلاقة بين الكنيسة والدولة، لأنها مش مفهومة عند الجميع:
شرعا فى الإسلام إن الكنيسة طالما بتدفع الجزية يبقى تحت حماية الإسلام، إمتنعت عن الجزية تتحول فورا لمبنى ودم مستباح.!!!
شرعا فى المسيحية الكنيسة خاضعة لسلطة الملك أو الحاكم تبعا لمقولة بولس: فلتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنها مرتبة من قبل الله”، يعنى المسيحية مش دين ودنيا زى الإسلام، لأ، دى مملكتها ليست من هذا العالم، وبالتالى خضوعها للحاكم أمر إلهى لا يرد.
عندنا المسيحى بينتخب البابا بطريقة بسيطة نهايتها القرعة الهيكلية اللى ايد ربنا- أو مباحث أمن الدولة فى الواقع- بيختاوا البابا، لكن مايبقاش بابا شرعا إلا بعد التصديق من رئاسة الجمهورية على قبوله راعى للكنيسة، صحيح ماحصلش قبل كدة إن الدولة رفضت البابا، بس دة شرط أساسى عشان يبقى واضح للجميع إن البابا موظف فى الدولة مهما كانت منزلته الروحية……
طب ليه بيحصل تعارض بين الكنيسة والدولة؟ مش معنى كدة إن البابا كفر لما عارض الملك؟ نضرب مثال بالخصام الشهير بين الكنيسة والدولة فى آخر السبعينات.
السادات عمل معاهدة الصلح مع إسرائيل بس كان ناقصها خطوة التطبيع، يعنى العلاقات الشعبية تبقى طبيعية بين المصريين والإسرائيليين، وهنا مصر إنقسمت فريقين من المسلمين، الجماعات الجهادية اللى كانت فى قمة قوتها رفعت الآية الكريمة ” ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم، يبقى ايه الحل ؟ ” واقتلوهم حيث ثقفتموهم”………..
الشعراوى والأزهر والإسلام الرسمى رفع شعار أجمل ” وإن جنحوا للسلم فاجنح له”، يبقى كدة إحنا واليهود حبايب، والشعراوى وبنفاق عاهرة ف خمارة وقف فى مجلس الشعب وقال ” لو كان الأمر بيدى ياسيادة الرئيس لجعلتك فى منزلة من لا تسأل عما تفعل”………الراجل إتجنن وزود التعريض وعين السادات إله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
ورفضت مصر الإسلامية التطبيع لأن اليهود حاولوا يسموا النبى من 1400 سنة، طب والحل؟
السادات بعت للبابا، إنتوا بتحجوا أو بتقدسوا ف القدس، وأنا بديك تصريح تبعت المسيحيين يحجوا بكثافة ويبقى كدة طبعنا مع اليهود، البابا داهية وسياسى مش بابا طوباوى يقع ف الفخ، قال له إحنا تحت أمرك ونفسنا طبعا نقدس بشرط واحد……….ندخل إيدينا ف إيدين إخواتنا المسلمين.!!!
السادات ثار عليه واعتبره بيتحداه، فى حين إن البابا كان شايف الكراهية فى مصر عاملة ايه للمسيحيين قبل اليهود، ولو راحوا طبعوا وحجوا هايرجعوا من هناك خونة وجب قتلهم وطردهم من ديار الإسلام، لا ياريس مش رايحين………..
إنت حر ف رأيك مع أو ضد، بس أنا شايفه راجل عاقل بيدور على مصلحة شعب مصر وشعبه القبطى.
فلترحم السماوات العظماء منا ………………..




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫2 تعليقات

  1. تصحيح بسيط لهذة المقالة الجميلة .. تعيين البابا غير مرتبط باعتراف الدولة، السادات عندما لغي الأمر الاداري بتعيين البابا شنودة بطريرك الكنيسة المرقسية كان رد الكنيسة (المتفق مع نصيحة متي المسكين) ان تعيين البابا امر كنسي لا يملك اي مخلوق مسيحيا كان او غير او دولة الغائه.. لذلك شكلوا لجنه خماسية لادارة الكنيسة ولم يعين بابا بديل ابدا الا بوفاة البابا القائم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى