كريم حبيب
في عالم أهلك ، الجميع يبحث عن ما يدفع بالحب ، عن كيفيته وكيفيته ، جاء إلينا مُحاضرٌ في ستٍ ساعات فقط يعطينا الأخطاء والمسلّمات ، يعطينا الحقيقة في ست ساعات من الندرة التي لن تكفّ رؤية رؤية روحك فيها ، في حكاياتها الجميلة البريئة الحقيقية ، في خطواتٍ سبعٍ ومراحلَ سبعٍ تعكس الحب الواقعيّ اللامُتخَيّل الروائي السينمائيّ .. إنها رواية "هيبتا"
هذه الرواية التي تمتاز بالحيادية العميقة للأمور وصدق المشاعر ، التي ينقل إلينا محمد صادق مكنونها ونظرتها في كتابه الصغير القيّم ..
أسلوبه المتَّبعُ في خطفك عن دنيا الواقع يأسرُك في قصة أشخاص يمت أحدهم يمت أحدهم للآخر بصلةٍ ، يشتركون فقط في يمت أحدهم ليمتّع بالأخر ، يشتركون فقط في صفة الحب وروح المداعبة الحساسة التي توحي بشخصية كاتبنا الجميلة. سلاسة السرعة وسرعة السرد والجودة.
ستخطفك الرواية وستنسيك الوقت وكل ما يدور حولك ، وستنتهي الصفحة لتسلم أختها الأخرى ، حتى تأتي النهاية التي ستشغر فاهك لأجلها ، وستقول هذه هي؟ هل انتهت؟ ..
تمنى الدخول في عالمٍ لانهائيٍّ من هذه الرواية .. فشكراً للصادق محمد الوفيّ
بقلم: مصطفى محمود
تحرير: رند مليّس
