فخلال الـ24 ساعة من إعلان الحالة إنقلب تعامل الناس معه بالرغم من أنه سليم ولا يعاني من أية أعراض ، “صادفت أشخاص أعرفهم أخطر من بعيد وهم يقولونوا لي كورونا كورونا ، وواحد قال لي ابتعد انتوا الحضارم فيبكم كورونا وغيرها الكثير من المواقف!”.
ويضيف: “أول مره احس بزعل من جاري ، وصاحب البقالة ، وصاحبي بالحارة ، ومن الموظفين معي ، ومن هذا وذاك في المجتمع .. أول مره احس اننا غريب وانا بين اهلي وناسي !، سخرية كانت منهم بغرض الضحك أو المزح ، الا انها حزت بخاطري وأنا تقبلتها ببسمة وسعة صدر “.
يتيح محمد بأن هذه التصرفات التي تجعل الشخص إذا كان مصاباً يشعر بالعدائية تجاه مجتمعه: “تنمر الناس عليه بيخليه يفكر بسلبية ، وينشر العدوى في أكبر عدد ممكن من الأشخاص السليمين حوله مثل ما شفنا ببعض الفيديوهات الخاصة بك”.
والحقيقة أن العالم يشهد حاليا نوعاً من الرهاب الإجتماعي ، للقيام بتحليل كورونا إلى ما يشبه “وصمة العار” يعاني منها المرضى وعائلاتهم وكذلك العاملون في المجال الصحي.
ما رأيكم بهذه التصرفات ، وهل تعرض أحدكم لموقف مشابه؟
نرحب بإرسالكم لقصصكم وتجاربكم الشخصية ، ويمكننا نشرها باسمك أو باسم مجهول إن أحببت / ـي ، وكذلك ستفتح حواراً صريحاً وقد تم في حياة الآخرين فلا تتردد / ـي بمشاركتنا إياها.
منصفتي 30