قضايا المرأة

. يولد الطفل هنا دمية، يختارون له كل شيء حتى من يتزوج، ثم يكبر غبيا يمارس نفس ال…


الحركة النسوية في الأردن

.
يولد الطفل هنا دمية، يختارون له كل شيء حتى من يتزوج، ثم يكبر غبيا يمارس نفس الإكراه على أبنائه
يتم انتهاك كل خياراته، ثم ينتهك خيارات الجيل بعده وهكذا يُسمون أنفسهم مجتمع محافظ

لكن لا يُمكن أن تمنع السباحة في بقعة جغرافية ما ثم تدعي أن المهارة العالية لأبناء هذه البقعة الجغرافية هي سبب عدم وجود حالات غرق
والأخلاق بدورها لا يمكن قياسها من دون حرية الاختيار بين الجيد والسيئ، الأخلاق تولد مع الحرية، عندما يكون لديك خياران : سيئ وجيد ثم تختار الجيد فأنت أخلاقي
أما في حال أنت مجبر على الخيار الجيد فأنت رجل آلي وحتى أن الرجل الآلي أخلاقي أكثر منك

كذلك عندما تقول نحن مجتمع متدين ومحافظ، بينما أنت تحارب وتقمع الأصوات المخالفة لعاداتك، أنت في الحقيقة تصنع مجتمعاً منافقاً هذه ليست حقيقته، فالاجبار يولد النفاق وليس الفضيلة، عندما تترك حرية الإختيار للإنسان عندها نقيس مستوى قناعة هذا المجتمع بهذا الإيمان المكره عليه باسم العادات

إكراه الناس على عادات معينة أو فهما معينا لدين ما، لا يعني أن عاداتك أو فهمك لدينك صحيحين، بل يعني أنهم مكرهون على اتباع رأيك، لو أنك تثق أنهما صحيحين أترك الحرية للجميع وسيعتنق الجميع أفضل مذهب وعادات طبعاً بالنهاية

الإنسان الذي يتربي على الكبت والمنع والوصاية والخوف، هو أكثر عرضة للإنحراف الأخلاقي، كونه لم يتذوق طعم الحرية، وبالتالي لايعرف قيمتها الأخلاقية في صنع الضمير الحي والإرادة المسؤولة
والدليل أننا نسجل أعلى نسب تحرش وعنف ومشاهدة اباحيات وتنتهي محافظتنا بمجرد سفرنا إلى الغرب

تغطية المرأة دائماً كي لاتفتن الرجل الموقر صاحب العقل الكامل
تغطية الأكل في رمضان خوفاً على مشاعر الصائمين
تغطية المنحوتات حتى لا يزيغ قلب المؤمن ويعود لعبادة الأصنام فجأة
مساكين هؤلاء، حمل ثقيل على ظهورهم دائماً، وسائل بدائية لمساعدتهم على الإستمرار بإيمانهم
لأنه لو لا سمح الله رأى أنثى لا تغطي رأسها، قد يثور ويهيج ويمارس الجنس في الطرقات
(المفترض تقييد حرية الذكور بدلا من قتل حرية النساء، فإذا كنا شعوب متدينة حقا كانت ستخرج الفتاة في أي وقت وتقود سيارتها دون خوف وتعود في أمان)
ولو بدأ الناس بالأكل في الطريق، لن يتحمل نفسه وسيركض إلى أقرب ماكدونالدز ويخرب صيامه
وممكن لو أنه أعجب بإحدى المنحوتات في المتاحف أن يضعف ويعبد الأصنام بسهولة

ألم نرتقي حتى اليوم لصناعة نظام أخلاقي يكون فيه الفرد إنسان عاقل مسؤول عن تصرفاته، لا يضره ما يعتقده أو يمارسه كائن ثاني في نفس الطريق ؟

#استقلالية_الفرد_ايمي

.
يولد الطفل هنا دمية، يختارون له كل شيء حتى من يتزوج، ثم يكبر غبيا يمارس نفس الإكراه على أبنائه
يتم انتهاك كل خياراته، ثم ينتهك خيارات الجيل بعده وهكذا يُسمون أنفسهم مجتمع محافظ

لكن لا يُمكن أن تمنع السباحة في بقعة جغرافية ما ثم تدعي أن المهارة العالية لأبناء هذه البقعة الجغرافية هي سبب عدم وجود حالات غرق
والأخلاق بدورها لا يمكن قياسها من دون حرية الاختيار بين الجيد والسيئ، الأخلاق تولد مع الحرية، عندما يكون لديك خياران : سيئ وجيد ثم تختار الجيد فأنت أخلاقي
أما في حال أنت مجبر على الخيار الجيد فأنت رجل آلي وحتى أن الرجل الآلي أخلاقي أكثر منك

كذلك عندما تقول نحن مجتمع متدين ومحافظ، بينما أنت تحارب وتقمع الأصوات المخالفة لعاداتك، أنت في الحقيقة تصنع مجتمعاً منافقاً هذه ليست حقيقته، فالاجبار يولد النفاق وليس الفضيلة، عندما تترك حرية الإختيار للإنسان عندها نقيس مستوى قناعة هذا المجتمع بهذا الإيمان المكره عليه باسم العادات

إكراه الناس على عادات معينة أو فهما معينا لدين ما، لا يعني أن عاداتك أو فهمك لدينك صحيحين، بل يعني أنهم مكرهون على اتباع رأيك، لو أنك تثق أنهما صحيحين أترك الحرية للجميع وسيعتنق الجميع أفضل مذهب وعادات طبعاً بالنهاية

الإنسان الذي يتربي على الكبت والمنع والوصاية والخوف، هو أكثر عرضة للإنحراف الأخلاقي، كونه لم يتذوق طعم الحرية، وبالتالي لايعرف قيمتها الأخلاقية في صنع الضمير الحي والإرادة المسؤولة
والدليل أننا نسجل أعلى نسب تحرش وعنف ومشاهدة اباحيات وتنتهي محافظتنا بمجرد سفرنا إلى الغرب

تغطية المرأة دائماً كي لاتفتن الرجل الموقر صاحب العقل الكامل
تغطية الأكل في رمضان خوفاً على مشاعر الصائمين
تغطية المنحوتات حتى لا يزيغ قلب المؤمن ويعود لعبادة الأصنام فجأة
مساكين هؤلاء، حمل ثقيل على ظهورهم دائماً، وسائل بدائية لمساعدتهم على الإستمرار بإيمانهم
لأنه لو لا سمح الله رأى أنثى لا تغطي رأسها، قد يثور ويهيج ويمارس الجنس في الطرقات
(المفترض تقييد حرية الذكور بدلا من قتل حرية النساء، فإذا كنا شعوب متدينة حقا كانت ستخرج الفتاة في أي وقت وتقود سيارتها دون خوف وتعود في أمان)
ولو بدأ الناس بالأكل في الطريق، لن يتحمل نفسه وسيركض إلى أقرب ماكدونالدز ويخرب صيامه
وممكن لو أنه أعجب بإحدى المنحوتات في المتاحف أن يضعف ويعبد الأصنام بسهولة

ألم نرتقي حتى اليوم لصناعة نظام أخلاقي يكون فيه الفرد إنسان عاقل مسؤول عن تصرفاته، لا يضره ما يعتقده أو يمارسه كائن ثاني في نفس الطريق ؟

#استقلالية_الفرد_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى