قضايا المرأة

. يقول الرجال هنا إن المرأة مكانها المطبخ، وكثيرا ما تأتيني رسائل من هذا النوع، …


الحركة النسوية في الأردن

.
يقول الرجال هنا إن المرأة مكانها المطبخ، وكثيرا ما تأتيني رسائل من هذا النوع، لا أعلم ما الذي يفخر به الذكر عندما يرى نفسه عالة تتكل على الآخرين في كل أعمالها، وقد يموت من الجوع أو يعيش بالاوساخ لأن اخته لم تجهز رضعته وتطعمه أو أن ماما لم تنظف ملابسه وغرفته، أين الفخر في هذا؟
لا أعرف إلى متى ستربي النساء أولادهن على أنهم أطفال وعالة يحتاجون للرعاية، ثم ينشأ هؤلاء الأطفال يفخرون بهذا، يا للعار ????

قصقصوا أجنحتنا بحجة أننا لا نعرف شيئا، وأوكلوا إلينا مهام خدمتهم، هم يعلمون أننا نستطيع فعل كل شيء، بل ونتفوق عليهم، لكنهم يخافون استقلاليتنا، يخافون أن نعرف حقوقنا فننتزعها من بين أيديهم التي اغتصبتها، يخافون منا لا علينا

العائلة التي تمكن نسائها هي المستفيد الأكبر، وهو السبيل الوحيد لحفظ كرامتها، فكرامة العائلة من كرامة أبنائها، بدلا من التسول في ظروف وفاة المعيل أو مرضه

كلما طالبتي بتمكين المرأة كلما ظهر أحدهم يتحداكي بحمل الإسمنت، وكأن أمه لم تحمل به تسعة أشهر وليس حمله فقط بل والقيام بأعمال داخل وخارج المنزل، هذا غير القيام بالأعمال الشخصية التي يلقيها عليها رجال عائلتها كعبئ اضافي بينما يجلسون مرتاحين يتحدثون بانتقاص عن قدرات النساء

كما ترى حمل الإسمنت لا يعجزنا، كما لم يعجز نساء أوروبا عندما بنين بلادهن حجرا حجرا، بعد الحرب العالمية الثانية وفقدان الرجال في الحرب، وها هي بلادهم تتفوق على بلادنا التي بناها الذكور، حيث الجسور والسدود والمباني التي تنهار في بلادنا لا حصر لها
وليس نساء أوروبا فحسب من مارسن حمل الاسمنت بل أيضا المرأة المصرية وهذه اليمنيه وتلك الغزاوية وأخرى مغربية عرف عنهن القيام بتلك المهام

ولا أعلم أصلا ما علاقة الأسمنت بالحقوق؟ هل مثلا يجب أن نحرم ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم لأنهم لا يستطيعون حمل الأسمنت ؟!!!!

يجب أن تعمل النساء وفقا لخبراتهن وكفائاتهن وهواياتهن، دون تدخل من الرجال
فنحن لا نمنعهم من ممارسة مهام ينظر إليها على أنها أنثويةكالطبخ والتجميل

لطالما احترمت النساء حدودهن في الوقت الذي تمادى فيه الرجال عن حدودهم، وحان الوقت لإنهاء هذه المهزلة

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

 

 

.
يقول الرجال هنا إن المرأة مكانها المطبخ، وكثيرا ما تأتيني رسائل من هذا النوع، لا أعلم ما الذي يفخر به الذكر عندما يرى نفسه عالة تتكل على الآخرين في كل أعمالها، وقد يموت من الجوع أو يعيش بالاوساخ لأن اخته لم تجهز رضعته وتطعمه أو أن ماما لم تنظف ملابسه وغرفته، أين الفخر في هذا؟
لا أعرف إلى متى ستربي النساء أولادهن على أنهم أطفال وعالة يحتاجون للرعاية، ثم ينشأ هؤلاء الأطفال يفخرون بهذا، يا للعار ????

قصقصوا أجنحتنا بحجة أننا لا نعرف شيئا، وأوكلوا إلينا مهام خدمتهم، هم يعلمون أننا نستطيع فعل كل شيء، بل ونتفوق عليهم، لكنهم يخافون استقلاليتنا، يخافون أن نعرف حقوقنا فننتزعها من بين أيديهم التي اغتصبتها، يخافون منا لا علينا

العائلة التي تمكن نسائها هي المستفيد الأكبر، وهو السبيل الوحيد لحفظ كرامتها، فكرامة العائلة من كرامة أبنائها، بدلا من التسول في ظروف وفاة المعيل أو مرضه

كلما طالبتي بتمكين المرأة كلما ظهر أحدهم يتحداكي بحمل الإسمنت، وكأن أمه لم تحمل به تسعة أشهر وليس حمله فقط بل والقيام بأعمال داخل وخارج المنزل، هذا غير القيام بالأعمال الشخصية التي يلقيها عليها رجال عائلتها كعبئ اضافي بينما يجلسون مرتاحين يتحدثون بانتقاص عن قدرات النساء

كما ترى حمل الإسمنت لا يعجزنا، كما لم يعجز نساء أوروبا عندما بنين بلادهن حجرا حجرا، بعد الحرب العالمية الثانية وفقدان الرجال في الحرب، وها هي بلادهم تتفوق على بلادنا التي بناها الذكور، حيث الجسور والسدود والمباني التي تنهار في بلادنا لا حصر لها
وليس نساء أوروبا فحسب من مارسن حمل الاسمنت بل أيضا المرأة المصرية وهذه اليمنيه وتلك الغزاوية وأخرى مغربية عرف عنهن القيام بتلك المهام

ولا أعلم أصلا ما علاقة الأسمنت بالحقوق؟ هل مثلا يجب أن نحرم ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم لأنهم لا يستطيعون حمل الأسمنت ؟!!!!

يجب أن تعمل النساء وفقا لخبراتهن وكفائاتهن وهواياتهن، دون تدخل من الرجال
فنحن لا نمنعهم من ممارسة مهام ينظر إليها على أنها أنثويةكالطبخ والتجميل

لطالما احترمت النساء حدودهن في الوقت الذي تمادى فيه الرجال عن حدودهم، وحان الوقت لإنهاء هذه المهزلة

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

 

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى