الحركة النسوية في الأردن
.
يقول الدكتور محمد شحرور :”العقل العربي الجمعي طرح نظرية المؤامرة ليعفي نفسه من مسؤولية التغيير”
صدقوني، النسوية ليست بسخافة الخطاب الذي يشاع
“النسوية تطالب بحقوق المرأة لتمارس الجنس وتتعاطى المخدرات”
“النسوية معقدة ومريضه نفسيا”
“النسوية ماسونية تهدف إلى تدمير الدين”
“النسوية تريد تربية شعر الابط”
خطابات مضحكة، أي عاقل يسخر منها
النسوية جاءت كرد فعل طبيعي لكائن مسلوب الحقوق،
عندما قررت أن أنشئ هذا الحساب لم أنشئه لأن امريكا او اسرائيل هاتفتني طالبتا مني ذلك،
لا أحد يمولنا ولا أحد يصرف علينا، أناس مثلك يدرسون ويعملون وعندهم عائلات وأصدقاء
أنا نسوية لأنني حلمت بحياة طبيعية سلبت مني، لأن قريبتي قتلت على مسمع مني ولا زلت أرى قاتلها يحيا كما يريد، لأن صديقاتي يبكين كل يوم الفراغ القاتل والتهميش لمنع ازواجهن عملهن، لأن ابنة عمي توفيت قهرا من تعنيف زوجها لها، لأن جارتي أحرقت حية، زميلتي زوجت غصبا وهي قاصر، أختي منعت من إكمال تعليمها، ومواقف أخجل من ذكرها
أنا أفعل هذا تخفيفا للألم الذي أحياه وتحياه النساء من حولي، أفعله خوفا على ابنتي وصديقاتها وجيلها، ثم تأتي أنت تدعي أن هذا أفضل وضع يمكن للمرأة أن تحياه وأن نساء الغرب يحسدننا على ذلك ويخططون لمؤامرة
بينما ما تقوله أنت هو المؤامرة لأنك المستفيد كونك ذكر تملك سلطة على النساء لا حق لك بها
ثم تأكد أن لا أحد يستيقظ في الصباح ويقول أنا مستاء لأن الناس يذهبون إلى العمل أريدهم أن يذهبوا إلى بيوت الدعارة، لأنه ببساطه ليس له أي مصلحة من ذلك، فلا هو يدير أحد هذه البيوت ولا يشعر بنشوة هؤلاء الناس
إذا كان أحد ما يريد ممارسة الجنس سيمارسه، بغض النظر عما إذا كان المجتمع يفعل ذلك أم لا
لكن هناك من عانى ليكسب بعضا من حقوقه، هناك من رأى آخرين يعانون، وهناك من اشمئزوا من الفكرة (فكرة التمييز)
أنا كنسوية، لا يهمني أبدا أن يترك الناس الدين، ولا يهمني من يعبد أحجار أو حيوانات، المهم أن يفهم مجتمعي أن من حقي أن أحصل على حقوقي كإنسان بغض النظر عن جنسي أنني امرأة أو ديني أو لوني أو عرقي، والدولة والمجتمع لا يحق لهم إتخاذ الدين ولعب دور الضحية وسيلة لقمعي
فإذا تحدثت عن التحرش والاغتصاب فهم ضحايا غرائزهم الحيوانية ووسوسة الشياطين المصفدة في رمضان وملابس النساء حتی المنقبات وطراوة الصغيرات
وإن تحدثت عن العنف وتمكين المرأة واستقلالها فهم ضحايا المنظمات الحقوقية والنسوية لإيقاف جرائمهم والحرب على دينهم
هم ضحايا لكل هؤلاء ولكل شيء ونحن المجرمون، نحن من نحاول تشريع قوانين لحماية أنفسنا وأطفالنا
كتابة: #ايمي_سوزان_داود
.
يقول الدكتور محمد شحرور :”العقل العربي الجمعي طرح نظرية المؤامرة ليعفي نفسه من مسؤولية التغيير”صدقوني، النسوية ليست بسخافة الخطاب الذي يشاع
“النسوية تطالب بحقوق المرأة لتمارس الجنس وتتعاطى المخدرات”
“النسوية معقدة ومريضه نفسيا”
“النسوية ماسونية تهدف إلى تدمير الدين”
“النسوية تريد تربية شعر الابط”خطابات مضحكة، أي عاقل يسخر منها
النسوية جاءت كرد فعل طبيعي لكائن مسلوب الحقوق،
عندما قررت أن أنشئ هذا الحساب لم أنشئه لأن امريكا او اسرائيل هاتفتني طالبتا مني ذلك،
لا أحد يمولنا ولا أحد يصرف علينا، أناس مثلك يدرسون ويعملون وعندهم عائلات وأصدقاءأنا نسوية لأنني حلمت بحياة طبيعية سلبت مني، لأن قريبتي قتلت على مسمع مني ولا زلت أرى قاتلها يحيا كما يريد، لأن صديقاتي يبكين كل يوم الفراغ القاتل والتهميش لمنع ازواجهن عملهن، لأن ابنة عمي توفيت قهرا من تعنيف زوجها لها، لأن جارتي أحرقت حية، زميلتي زوجت غصبا وهي قاصر، أختي منعت من إكمال تعليمها، ومواقف أخجل من ذكرها
أنا أفعل هذا تخفيفا للألم الذي أحياه وتحياه النساء من حولي، أفعله خوفا على ابنتي وصديقاتها وجيلها، ثم تأتي أنت تدعي أن هذا أفضل وضع يمكن للمرأة أن تحياه وأن نساء الغرب يحسدننا على ذلك ويخططون لمؤامرة
بينما ما تقوله أنت هو المؤامرة لأنك المستفيد كونك ذكر تملك سلطة على النساء لا حق لك بهاثم تأكد أن لا أحد يستيقظ في الصباح ويقول أنا مستاء لأن الناس يذهبون إلى العمل أريدهم أن يذهبوا إلى بيوت الدعارة، لأنه ببساطه ليس له أي مصلحة من ذلك، فلا هو يدير أحد هذه البيوت ولا يشعر بنشوة هؤلاء الناس
إذا كان أحد ما يريد ممارسة الجنس سيمارسه، بغض النظر عما إذا كان المجتمع يفعل ذلك أم لالكن هناك من عانى ليكسب بعضا من حقوقه، هناك من رأى آخرين يعانون، وهناك من اشمئزوا من الفكرة (فكرة التمييز)
أنا كنسوية، لا يهمني أبدا أن يترك الناس الدين، ولا يهمني من يعبد أحجار أو حيوانات، المهم أن يفهم مجتمعي أن من حقي أن أحصل على حقوقي كإنسان بغض النظر عن جنسي أنني امرأة أو ديني أو لوني أو عرقي، والدولة والمجتمع لا يحق لهم إتخاذ الدين ولعب دور الضحية وسيلة لقمعي
فإذا تحدثت عن التحرش والاغتصاب فهم ضحايا غرائزهم الحيوانية ووسوسة الشياطين المصفدة في رمضان وملابس النساء حتی المنقبات وطراوة الصغيرات
وإن تحدثت عن العنف وتمكين المرأة واستقلالها فهم ضحايا المنظمات الحقوقية والنسوية لإيقاف جرائمهم والحرب على دينهم
هم ضحايا لكل هؤلاء ولكل شيء ونحن المجرمون، نحن من نحاول تشريع قوانين لحماية أنفسنا وأطفالناكتابة: #ايمي_سوزان_داود
