كتّاب

يديعوت أحرنوت تلقي الضوء على الأيام الأخيرة في حياة النطام السوري…..


يديعوت أحرنوت تلقي الضوء على الأيام الأخيرة في حياة النطام السوري..
نظام آيل للسقوط، يكافح للاحتفاظ بربع الأرض السورية التي بقيت له، والثوار يحاصرون اللاذقية من ثلاث جهات..

رون بن يشاي: يديعوت احرونوت…… ترجمة موقع السوري الجديد

بعد أربع سنوات من الحرب، حاكم سوريا يحصي 40 ألفاً من جنوده القتلى وكما هائلا من العسكريين المنشقين. تخلخل قوة إيران وحزب الله، بوتين الغارق في عقوبات إقتصادية لا تنتهي، والمتمردين الذين باتوا يحظون بدعم مطلق من أثرياء الخليج ويهيمنون على معظم الأراضي السورية….هل أصبح الأسد اليوم قاب قوسين من الهروب ؟

يبدو أنه بدأت في الأيام الأخيرة ظهور بوادر بطيئة لإنهيار نظام بشار الأسد، منذ ثلاثة أشهر كانت هذه الصورة مغايرة تماماً لما وصلت عليه اليوم. في حينها توقع المحللون إستمرار النظام وتحول الحرب لتكون باتجاه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، لكن عجلة الأحداث دارت ومعها تغييرت أوضاع النظام العلوي. لكن طبعاً ليست هذه النهاية، فإيران لن تسمح لنظام الأسد بالإنهيار بكل تلك السهولة. لكن المهمة تزداد صعوبة مع مرور الوقت ويجب الإعتراف أن إيران الغارقة حتى العنق في الحرب السورية الأهلية لم تعد قادرة على إظهار قدرة على الثبات أكثر من ذلك. إذاً ما الذي يدفع اليوم نظام الأسد نحو هاوية السقوط ؟

أولاً، الضعف الحاصل في بنية الجيش السوري. فمن جيش تعداده ما يقارب 350 ألف جندي عامل في عام 2011 قبل بداية الحرب الأهلية، بقي منه اليوم حوالي 150 ألف جندي. ليس فقط انشقاق أكثر من نصف القوات، لكن الإحباط الذي بات يسيطر على معنويات الجنود بسبب كمية الخسائر البشرية الفادحة التي كان لها الأثر الأكبر في إضعاف الجيش. تشير تقارير لمعاهد بحوث عالمية أن خسائر الجيش السوري في الأربع سنوات الماضية وصل إلى أكثر من 40 ألف جندي.

يعمل النظام جاهداً في الفترة الأخير على ملئ هذا النقص الهائل في القوى البشرية من خلال الدفع لتجنيد العديد من جنود الإحتياط ومتطوعين جدد، لكن الإستجابة لدعوات التجنيد تلك أصبحت سيئة للغاية، وأعداد الفارين من الجيش يتزايد باضطراد وبشكل ملفت. لذا يقوم النظام باعتماد قوات الشرطة العسكرية وميليشيات الشبيحة بمداهمة منازل المتهربين من الخدمة وسوقهم بالقوة للإلتحاق بوحداتهم ومعاقبة أهالي العسكريين المتخلفين في كثير من الأحيان.

ومع ذلك فإن هذه الإجراءات لا تجلب للأسد سوى نفوراً وتذمراً بين صفوف المواطنين الذين لا يزالون يناصرون نظامه، فالدورز باتوا يهربون من الإلتحاق بقوات الجيش في أغلب القرى الدرزية، وتحديداً في مدينة السويداء معقل الطائفة الدرزية المتموضعة شرقي هضبة الجولان. وحسب التقارير الواردة من تلك البلدات فإن مداهمات قوات الأسد لبيوتهم باتت تثير الغضب والحنق في صفوف الأهالي. نفس الظاهرة باتت واضحة في منطقة حوران المتاخمة للحدود الأردنية السورية التي ما زال يقطن مناطق بها أقلية شيعية ما زالوا موالين للنظام.

الجيش السوري صغير جداً

نقطة مثيرة للإهتمام، تحديداً في قرية حضر المتاخمة للشريط الحدودي مع إسرائيل على سفوح جبل الشيخ، المقابلة لمجدل شمس، فقد بقي غالبية السكان من المناصرين لنظام الأسد، ومن صفوفهم جند حزب الله الشبان الأربعة الذين قتلوا في ليلة الأحد الماضية على الأراضي الإسرائيلية أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة. الرجل الذي كان وراء تجنيدهم ودفعهم للقيام بتلك المهمة لم يكن سوى سمير القنطار، الذي بقي عقوداً في السجون الإسرائيلية بعد قيامه بقتل عائلة “هاران” في نهاريا في سبعينيات القرن الماضي وتم الإفراج عنه عام 2008 في صفقة التبادل بجثامين “ألداد ريغڤ” و “أودي غولدڤاسر”.

القنطار هو درزي من لبنان، عاد إلى الواجهة بعد أن إنضم لصفوف حزب الله في الجولان بعد مقتل جهاد مغنية نجل عماد مغنية. وجهاد مغنية قتل بما وصف أنها عملية هجومية جوية إسرائيلية (مغنية، كان من المفروض أن يقوم بفتح الجبهة الإيرانية الحزباللاوية السورية في الجولان مقابل إسرائيل). وبالتالي فإن عملية زرع العبوة كانت بدفع من حزب الله وإيران كرد إنتقامي على عملية قصف قافلة الصواريخ المتجهة لمعسكرات حزب الله، والذي قام بتلك العملية كانوا شباناً دروز.

بشكل عام لا تظهر منظمة حزب الله قدرات إستثنائية في الحرب الأهلية السورية. الهجوم الذي قام به الحزب بالاشتراك مع قوات الجيش السوري وضباط من الحرس الثوري الإيراني في الجولان شباط الماضي تم صدها ومواجهتها من قوات تنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة. وبذلك فقد الأسد السيطرة على مناطق هضبة الجولان، وهو ما دفعها مع قوات حزب الله للإنسحاب على طول سفوح جبل الشيخ.

سبب أخر لما آت اليه الأوضاع في هذا الهجوم الذي بدأ بالتهديد والوعيد وإنتهى إلى الفراغ، هو وضع جيش الأسد في مناطق الشمال، فقد شن المتمردون هجوماً في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، فقام الإيرانيون بإرسال قوات كبيرة من جيش الأسد وعناصرمن حزب الله لمنع سقوط المدينة في يد المتمردين. لكنهم فشلوا في صد الهجوم، والمدينة اليوم باتت في غالبيتها تحت سيطرة جبهة النصرة وداعش. حيث يسيطر كل تنظيم في قسم مختلف من المدينة.

تظهر الصورة اليوم أن القوات التي يسيطر عليها الأسد- لإيرانيون وحزب الله- هي قوة أصغر من أن تستطيع التعامل مع هجمات المتمردين التي تتركز في أربع جبهات فعالة. الوحدات المقاتلة التي بقيت للجيش السوري، والمليشيات السورية والشيعية الموالية للنظام، تنتقل من منطقة لأخرى بمرافقة مقاتلين من حزب الله وتحاول صد وإيقاف تقدم المتمردين، لكن لم يعد لديها ما يكفي من القوة، والنظام أصبح يفقد سيطرته مرة بعد مرة ومنطقة بعد أخرى.

النمر الإيراني الذي تبين أنه قط

سبب أخر يدفع النظام نحو التفكك، وهو ضعف إيران. الصورة الوحشية التي ترسمها إسرائيل لإيران تبدو فعلياً مخيفة أقل بكثير. الإيرانيون، بطموحاتهم التي تظهر جنون العظمة، متورطون في معارك كثيرة في مختلف مناطق الشرق الأوسط. هم غارقون في القتال في عدة مناطق من العراق، يحاولون دعم الحوثيين في اليمن ويغرقون شيئاً فشيئاً في المستنقع السوري. قدرتهم الإقتصادية على دعم الأسد أصبحت محدودة، وحزب الله لا يصله كل ما يحتاجه من الدعم المالي واللوجستي بسبب العقوبات الإقتصادية التي فرضها الغرب على إيران رداً على مشروعها النووي.

في الفترة الأخيرة بدأ الإيرانيون بجلب مليشيات شيعية عراقية لتقوم بدعم جيش الأسد في سوريا، لكن مع إشتداد معارك العراقيين ضد داعش في تكريت، أضطر الإيرانيون لإعادة تلك المليشيات لخوض الحرب بالعراق أمام تنظيم داعش، ترافقهم وحدات من الحرس الثوري التي كانت تدير المعارك على الجبهات السورية.

قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي كان من المفروض به إدارة العمليات العسكرية وتصدير فكر الثورة الإسلامية الإيرانية لدول المنطقة، فشل تقريباً في جميع العمليات التي أدارها. فمثلاً كان عليه التخطيط وتوجيه وقيادة الهجوم الإيراني الحزباللاوي السوري في منطقة الجولان السوري، لكنه أختفى فجأة عندما تبين مدى فشله في إدارة تلك العمليات.

سلوك مماثل حدث في هجوم داعش على مدينة تكريت، فقد اضطر لسحب المليشيات الشيعية من مراكز المدن كشرط أمريكي لقصف تنظيم داعش. فالجيش العراقي والمليشيات التي أرسلها الإيرانيون كانت على وشك الإنهيار أمام ضربات داعش الوحشية وفقط القصف الأمريكي كان الكفيل بإنقاذهم.

روسيا أيضا، الداعمة لنظام الأسد ، لم تعد قادرة على تغيير أي من المعطيات. قدرتها الإقتصادية على دعم الأسد باتت معدومة بسبب هبوط أسعار النفط الحاد في الأسواق العالمية وبسبب العقوبات الإقتصادية التي فرضها الغرب على ڤلاديمير بوتين بعد الأحداث الأوكرانية. شحنات الأسلحة الروسية ما زالت تتدفق لميناء طرطوس في مناطق النفوذ العلوي، لكنها ليست كافية لترجيح كفة الميزان لصالح قوات الأسد. وأغلب الشحنات الروسية عبارة عن صواريخ مختلفة تحوي نموذج متطور يدعى “أورغان” يستعمله الأسد بالمئات ضد مواطنيه.

دول الخليج مع المتمردين

السبب الثالث الأساسي لضعف الأسد هو تعزيز الدعم ذو المصدر الخليجي للمتمردين.

الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز يتخذ موقفاً متشدداً من محاولات إيران التوسع في الشرق الأوسط. إنتهت اليوم سياسة الخطوات الحذرة التي انتهجها سلفه الراحل الملك عبدالله نحو إيران. اليوم تقف السعودية على رأس معسكر عربي سني اتخذ قراراً بأن يخوض المعارك مباشرة على الأرض لمنع تقدم الإيرانيين في المنطقة. يرجع ذلك في المجمل لإحباط من سياسة أوباما المتذبذبة، والخوف من وضعه جميع أوراق الشرق الأوسط في السلة الإيرانية.

تمكن الملك سلمان من إنهاء الخلافات التي كانت قائمة بين تركيا وقطر، والتي تعمل كل جهة على دعم فصيل من فصائل المتمردين، واستطاع توحيد جهود دول الخليج الأخرى لدعم المتمردين السوريين المعتدلين نوعاً ما، ومن ضمنهم الجيش السوري الحر ذو التوجه المدني وجماعات إسلامية ذات طابع معتدل. في حين فشل الدعم العربي في توحيد صفوف المتمردين، لكن هذا الدعم أمد تلك المجموعات بالسلاح والعتاد المتطور. وهذا يظهر جلياً في هزائم الجيش السوري المتلاحقة. حتى داعش وجبهة النصرة برغم الخلاف الحاصل بينهما إلا أنهم يلجؤون في بعض المناطق لتوحيد الصفوف لصد هجمات جيش النظام.

حالياً أين يسيطر الأسد؟

ونتيجة لذلك كله فإن الوضع على الأرض اليوم هو التالي:

في الشمال السوري خسر الأسد محافظة حلب، إدلب ومدن إضافية، وفي الأونة الأخيرة سيطر المتمردون على بلدة النبي يونس في المنطقة المطلة على مدينة اللاذقية، ويعتبر ذلك في الوقت الراهن التهديد الأكبر على معاقل العلويين المتمركزين في الساحل السوري المسمى “دولة العلويين” اللاذقية جنوباً.
لم يقصف المتمردين حتى الأن مدينة اللاذقية، لكنهم يحيطون بالمدينة من ثلاث جهات، وفيما لو قرر المتمردون الهجوم من الجبال المحيطة ستصبح المدينة في خطر حقيقي.

في الجنوب، خسر الأسد هضبة الجولان، وفي جبال القلمون، إلى الحدود مع لبنان تقاتل داعش مع جبهة النصرة ضد قوات حزب الله. وكان الحزب قد خطط لعملية كبيرة تهدف للحفاظ على تلك التلال الإستراتيجية ، لكن جبهة النصرة قامت بصد الهجوم. ومن ثم قام مقاتلون من جبهة النصرة بفتح هجوم مباغت استهدف قوات لحزب الله في مناطق انتشارهم حيث استطاع المتمردون إلحاق خسائر هائلة بقوات الحزب وقتل عدد من قادته الميدانيين.

قوات أخرى للمتمردين قامت بالسيطرة على معبر الحدود السوري التركي، معابر العراق والأردن. وبذلك فقد النظام القدرة على استيراد وتصدير البضائع الأساسية عبر تلك الحدود دون دفع عمولات لتنظيم داعش أو لمجموعات المتمردين التي تسيطر على تلك النقاط. فقط ميناء طرطوس واللاذقية الذي بقيا تحت سيطرة النظام هو المكان الوحيد المتبقي ليستقبل إحتياجاته الأساسية.

بالإضافة لذلك، يقوم المتمردون بإحاطة دمشق من ثلاث جهات، مقاتلو داعش يتمركزون على بعد 30 كيلو متر من مطاردمشق الدولي ويستطيعون السيطرة عليه في كل لحظة. وإذا حدث ذلك ستكون نقطة قاتلة في جسد النظام، لان المطار هو المنفذ الجوي الأساسي لجلب التعزيزات والسلاح من إيران.

كما يخوض النظام معارك طاحنة في مدن حمص وحماة شمال دمشق، وطبعاً في الأحياء الشمالية والشرقية لدمشق التي تتمركز بها قوات لداعش. قصر الأسد المتواجد في قلب العاصمة دمشق يحاول المتمردون قصفه، لكن عائلة الأسد باتت تقضي معظم وقتها في أماكن محصنة داخل القصر، وتوقف الأولاد عن الذهاب إلى مدارسهم وبات الجميع في عائلة الأسد يدير كامل تفاصيله اليومية داخل جدران الملاجئ.

يخشى الأسد في حال مغادرته وعائلته للقصر أن ينهار نظامه بالكامل، لذلك فهو يعرض عائلته للخطر محاولاً الحفاظ على حياة طبيعية نوعاً ما، وحتى يقوم بعقد لقاءات إعلامية مع صحفيين غربيين. والدته وحسب مصادر لم يتم التأكد منها قد غادرت سوريا نهائياً نحو بيلاروسيا، وانضمت لخال الرئيس الذي أصبح يقيم هناك بشكل فعلي.

عدد أخر من أقارب الرئيس، أبناء عائلته ومقربين علويين له تم إبعادهم عن مناصبهم. على سبيل المثال إثنين من أهم قادة أجهزة الإستخبارات التابعة للنظام “رفيق شحاذة و رستم غزالة” فبعد خلاف ناري حدث بينهم وخلافات متلاحقة مع الأسد تم أبعادهم من مراكز القرار وتم تصفية رستم غزالة بعد ذلك بفترة قصيرة على يد أطراف تابعة مباشرة للأسد. ويقال أن سبب الخلافات مع الأسد هو معارضة التدخل الإيراني في إدارة العمليات الحربية في سوريا. وقد كانوا على صواب، فالقادة الإيرانيين يقومون اليوم بتوجيه القوات وتخطيط العمليات بدون علم الأسد أو حتى معرفته بتفاصيلها.

ماذا يحمل المستقبل؟

وفق التقديرات في لبنان، وبين دبلوماسيين ومسؤولين في الإستخبارات الغربية، هناك إحتمال أن يقوم الأسد وعائلته وعناصر أخرى موالية بالخروج من دمشق والتوجه “لعلويستان” أي دولة العلويين المفترضة والتي تمتد من اللاذقية شمالاً حتى طرطوس جنوباً. الهدف هو الحفاظ على محاور طرقية تصل بين المعقل العلوي السوري للمعقل الشيعي في البقاع اللبناني. ولكن لتحقيق هذا الهدف يتوجب على قوات حزب الله والجيش السوري صد هجمات داعش وجبهة النصرة في جبال القلمون، والذي يظهر كمهمة مستحيلة.

هناك من لا يزال يعتقد بوجود حل سياسي للحرب الأهلية السورية بعد أن يوقع إتفاق بشأن برنامج إيران النووي نهاية حزيران القادم. وتشير التقديرات أن إيران وروسيا ستعمل على مساعدة الغرب لإيجاد حل ديبلوماسي يسيطر بموجبه المتمردين على الحكم في سوريا، لكن بشرط بقاء سيطرة علوية على كامل الساحل وسيكونون جزءاً من الحكومة التي سيتم تشكيلها.

هناك العديد من الإحتمالات القائمة، لكن في الوقت الراهن فإن مهمة الأسد الأكثر إلحاحاً هي السيطرة على إمتداد القلمون وصد تقدم المتمردين ومنعهم من إحتلال اللاذقية ومحيطها.

يسيطر الأسد بمساعدة الإيرانيين اليوم على ربع الأراضي السورية، حتى هذه المناطق من المحتمل أن تفلت من سيطرة الأسد قريباً، لكن حتى لو سقط الأسد فإنه من المرجح أن الحرب الأهلية ستستمر، لكن ستستمر هذه المرة بين جماعات المتمردين أنفسهم بدون الأسد.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫13 تعليقات

  1. معلومة لتصحيح رستم غزالة ليس علوي بل سني من خربة غزاله منطقة درعا على الحدود السورية الاردنية ولكنه من المقربين للاسد, لذلك عند اول خلاف خلاف قام الاسد بتصفيتة بينما العلوييين اذا اختلف معهم فقط يتم ازاحتهم من مناصبهم.. طائفة معفنة

  2. الرجل نقل لكم ترجمه لموضوع في صحيفه يدعوت احرونوت. اذا اعجبك الفضل للكاتب وان كان العكس له ايضا مهمه الغفوري النقل. غلط الهجوم عليه. لم نتخلص بعد من مرض الشخصنه هو اعجب بهذا التحليل. اذا لم يجبك فانت حر. مادخل الرجل. تسبه هو

  3. It is really sad to see how ignorant some of the readers are, Marwan Al-Ghafory did not write this article he mentioned on the top that it was written by Ron Ben-Yishai, a military analyst at the newspaper Yedioth Ahronoth. من المحزن حقا أن نرى كيف يجهل بعض القراء، مروان لم يكتب هذا المقال ذكر في الجزء العلوي التي تم كتابتها من قبل رون بن يشاي، المحلل العسكري في صحيفة يديعوت احرونوت

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى