قضايا المرأة

. يتخم تاريخ البشرية بالقصص الحزينة والقاسية، وحين نتتبّع القصص التي تتعلق بالمر…


الحركة النسوية في الأردن

.
يتخم تاريخ البشرية بالقصص الحزينة والقاسية، وحين نتتبّع القصص التي تتعلق بالمرأة على مدار التاريخ، وخصوصاً في مجتمعات العالم الثالث، فإننا قد نكتب مجلداتٍ كثيرة الصفحات، شديدة البؤس، لما عايشته المرأة على مر العصور المختلفة باختلاف البقع الجغرافية، ومن بين أبرز القصص الحزينة قصة ريحانة جباري، مصممة الديكور الإيرانية التي أصبحت قاتلةً بين ليلة وضحاها.

اليوم هو الذكرى السابعة لتنفيذ حكم الإعدام في حق #ريحانة_جباري، المرأة الإيرانية التي عاشت في عالمنا 26 سنةً فقط، قضت سبع سنوات منها بين السجون حاول خلالها العالم ومنظماته من اعدامها فأجل موعد التنفيذ عدة سنوات

في السجن، تُخبر ريحانة إحدى زميلاتها عن سبب دخولها، فترد السجينة بأسى:
-مسكينة! سيعدمونكِ.
فترد ريحانة:
-من أين جئتِ بهذه الثقة؟!
فتجيبها السجينة بلا مبالاة:
-وحمقاء أيضاً! ألا تعرفينهم؟!

سأل القاضي ريحانة: لماذا قتلت الضابط؟
فردت: دفاعاً عن شرفي
فرد القاضي: هذا ليس مبرر للقتل
ردت عليه قائلة: لأنك فاقد للشرف

بدلاً من اعتبار القضية دفاعاً عن النفس -أو عن العرض كما يتم تصنيفها- تم تصنيف الأمر قتلاً عمداً، لأن الرجل الذي تهجم على ريحانة، والذي يُدعى مرتضى عبد العلي سربندي، موظف سابق، وصاحب نفوذ في وزارة الاستخبارات الإيرانية فحسب.

كانت ريحانة تعمل مصممة ديكور، وهي تبلغ 19 سنة، وطلب منها مرتضى عبد العلي سربندي الحضور لمعاينة مكان يريد تجهيزه، وحين ذهبت، قدّم لها مشروباً فيه مادة مخدّرة. وبمجرد أن بدأ أثره في الوضوح على ملامحها، تهجّم عليها، مما دفعها لطعنه.

ريحانة وثريا وجهان لعملة واحدة:
في عام 1986، وبعد تغيير نظام الحكم في إيران، من ملكي إلى جمهوري إـ///ــلامي، وقعت حادثة تبادرت إلى الأذهان الدولية، في وقت حادثة ريحانة، وهي حادثة “ثريا”، المرأة التي تم رجمها حتى الموت، بعد اتهامها بالزنا كذباً، من قِبل زوجها، ورجل دين آخر، بسبب رغبة زوجها في الزواج من امرأة أخرى، من دون دفع نفقة ثريا! يريد الرجل الزواج من طفلة عمرها 14 سنة، ويسعى إلى الفوز بمالها.

كتابة: #سيد_عبد_الحميد
المقال كاملا على موقع @raseef22

.
يتخم تاريخ البشرية بالقصص الحزينة والقاسية، وحين نتتبّع القصص التي تتعلق بالمرأة على مدار التاريخ، وخصوصاً في مجتمعات العالم الثالث، فإننا قد نكتب مجلداتٍ كثيرة الصفحات، شديدة البؤس، لما عايشته المرأة على مر العصور المختلفة باختلاف البقع الجغرافية، ومن بين أبرز القصص الحزينة قصة ريحانة جباري، مصممة الديكور الإيرانية التي أصبحت قاتلةً بين ليلة وضحاها.

اليوم هو الذكرى السابعة لتنفيذ حكم الإعدام في حق #ريحانة_جباري، المرأة الإيرانية التي عاشت في عالمنا 26 سنةً فقط، قضت سبع سنوات منها بين السجون حاول خلالها العالم ومنظماته من اعدامها فأجل موعد التنفيذ عدة سنوات

في السجن، تُخبر ريحانة إحدى زميلاتها عن سبب دخولها، فترد السجينة بأسى:
-مسكينة! سيعدمونكِ.
فترد ريحانة:
-من أين جئتِ بهذه الثقة؟!
فتجيبها السجينة بلا مبالاة:
-وحمقاء أيضاً! ألا تعرفينهم؟!

سأل القاضي ريحانة: لماذا قتلت الضابط؟
فردت: دفاعاً عن شرفي
فرد القاضي: هذا ليس مبرر للقتل
ردت عليه قائلة: لأنك فاقد للشرف

بدلاً من اعتبار القضية دفاعاً عن النفس -أو عن العرض كما يتم تصنيفها- تم تصنيف الأمر قتلاً عمداً، لأن الرجل الذي تهجم على ريحانة، والذي يُدعى مرتضى عبد العلي سربندي، موظف سابق، وصاحب نفوذ في وزارة الاستخبارات الإيرانية فحسب.

كانت ريحانة تعمل مصممة ديكور، وهي تبلغ 19 سنة، وطلب منها مرتضى عبد العلي سربندي الحضور لمعاينة مكان يريد تجهيزه، وحين ذهبت، قدّم لها مشروباً فيه مادة مخدّرة. وبمجرد أن بدأ أثره في الوضوح على ملامحها، تهجّم عليها، مما دفعها لطعنه.

ريحانة وثريا وجهان لعملة واحدة:
في عام 1986، وبعد تغيير نظام الحكم في إيران، من ملكي إلى جمهوري إـ///ــلامي، وقعت حادثة تبادرت إلى الأذهان الدولية، في وقت حادثة ريحانة، وهي حادثة “ثريا”، المرأة التي تم رجمها حتى الموت، بعد اتهامها بالزنا كذباً، من قِبل زوجها، ورجل دين آخر، بسبب رغبة زوجها في الزواج من امرأة أخرى، من دون دفع نفقة ثريا! يريد الرجل الزواج من طفلة عمرها 14 سنة، ويسعى إلى الفوز بمالها.

كتابة: #سيد_عبد_الحميد
المقال كاملا على موقع @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى