كتّاب

ويستند الكفرة فى رأيهم أن محمد يحرم ويحلل كما يهوى على واقعة…


ويستند الكفرة فى رأيهم أن محمد يحرم ويحلل كما يهوى على واقعة إرضاع الكبير التى أكدتها عائشة بعد وفاة النبى، فهى تبيح مايشبه التبنى تماما بل وبشكل أكثر فجاجة، فلنرجع للحديث النبوى الجميل:

“جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبى ص فقالت: يارسول الله، إنى أرى فى وجه أبى حذيفة من دخول سالم وهو حليفه، فقال النبى ص : أرضعيه، قالت: كيف أرضعه وهو رجل كبير؟ فتبسم رسول الله ص وقال: قد علمت أنه رجل، أرضعيه تحرمى عليه، ويذهب الذى فى نفس أبى حذيفة، فرجعت فقالت: إنى قد أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة” ( أسد الغابة، ابن الأثير الجزرى، ج 2 ص 308 ).!

وفى نص آخر يقال أن سهلة قالت للنبى:

” وعلم مايعلم الرجال، قال: أرضعيه، تحرمى عليه، قالت: إنه لذو لحية، فقال: أرضعيه يذهب مافى وجه أبى حذيفة.(فتح البارى فى شرح صحيح البخارى، ابن حجر العسقلانى، ج 11 ).!

الموضوع بكل بساطة أن رجلا إسمه أبى حذيفة كان قد تبنى طفلا إسمه سالم مثلما فعل محمد مع زيد، فلما كبر سالم وبلغ مبلغ الرجال بدا أبو حذيفة يغار من وجوده مع إمرأته فى بيت واحد، فهو فى النهاية ليس إبنا لها بل مجرد ربيب، فذهبت الزوجة تستشير النبى، ولكنه لم يقل لها أن التبنى حرام، بل نصحها بأن ترضع سالم خمس رضعات فيصير إبنها فعلا ويحرم عليها، وفوجئت المسكينة فصرخت كيف أرضعه وهو رجل كبير وذو لحية؟ كيف أخرج له ثديى ليمصه بينما أبا حذيفة يغار من مجرد وجوده معنا فى البيت، هنا تبسم النبى ص- وفى قول آخر أنه ضحك-، قائلا أنه يعلم عمر سالم فاتبعى تعليماتى، فرجعت السيدة الفاضلة إلى بيتها واستدعت الرجل ذو اللحية الكثيفة وأخرجت ثدييها أمامه وطلبت منه أن يرضع من أيهما أو من كلاهما حتى يشبع، وأمسك الرجل بثديي أمه وظل يرضع فيهما بنهم حتى شبع بعد ساعة أو بضع ساعة وشبعت هى أيضا، ولاحظت أن زوجها لم يعد يغار عليها من سالم، فعادت لكى تشكر رسول الله على هذه النصيحة المفيدة.
وطبعا هذه الحالة ليست مختصة بسالم فقط، بل هى صالحة لكل زمان ومكان، فمثلا لو كانت زميلتك فى العمل تخاف أن يميل إليها قلبك أو تشتهيها والعياذ بالله، فما عليك سوى أن تطلب منها أن تخرج لك صدرها وتضع رأسك على فخذها وتمص اللبن من ثدييها حتى تشبع، حتى الشبع هذا شرط أساسى، ولمدة خمس مرات، بعدها بإذن الله تتحول المرأة الغريبة هذه إلى أم لك، ولاتستطيع أن تنظر إليها إلا كأم، وهذا من فضل الله على الإسلام والمسلمين ولم يعط هذه الرخصة الجميلة لأى دين أو نبى آخر، فقط رخصها للحبيب المصطفى وأمته التى هى خير أمة أخرجت للناس.!
ومن هنا كانت عائشة زوج النبى تطبق هذا الحديث بحذافيره بعد موت زوجها إن أرادت رؤية رجل غريب بدون حجاب:

“إن عائشة زوج النبى ص كان يدخل عليها من أرضعته أخواتها وبنات أخيها، وكانت أم سلمة تقول لها: “إنه ليدخل عليك الغلام الأيفع الذى ماأحب أن النبى ص يدخل على، فعلقت عائشة: أما لك فى رسول الله أسوة حسنة؟

ياحبيبى يارسول الله أنت قدوتنا وأسوتنا الحسنة، ونحن على دربك الطاهر سائرين رغم أنف الملاحدة عديمى الإيمان، مثل لمياء حمادة التى تقول:

“هنا لابد أن نتساءل: هل يعقل أن تكشف إمرأة عن نهدها لرجل بالغ غير محرم بالنسبة لها، فى حين أن الإسلام يحرم على المرأة كشف حتى شعرها على الرجل الغريب؟ وأى ذكر هذا الذى يمص نهد إمرأة بالغة، فى مجتمع مسكون بالجنس دون أن تتحرك مشاعره، أو يحرك مشاعرها.!ما علينا إلا أن نتصور أحد المسلمين يفاجأ بزوجته مع أحد الرجال وهو يداعب ثدييها بالرضاعة فتقول زوجته: إنى أرضعته لكى يصبح إبنى ويدخل علينا بدون حرج، وماعلى الزوج المسكين إلا أن يتحمل بدعة عائشة ولايجد فى نفسه حرجا مما قضت، ويسلم تسليما.!!!( سيرة أم المؤمنين عائشة، لمياء حمادة، غير مرقم ).!


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫12 تعليقات

  1. واقعة حدثت من صحفي ذهب إلى بيت دكتور ازهري ردد هذا الكلام… وجلس معه بالصالون وعندما جاءت الزوجة بالعصير طلب الصحفي من الشيخ ان يسمح له بالرضاعة من بزاز زوجته.. الصحفي بيقول ان الشيخ انقض عليه وكان عركة سمع بها الجيران

  2. قصه للتضليل والفتنه ليست من الدين الاسلامي إنما من المؤلفين الروايات والأحاديث والأحداث ونسبوها للرسول لترويج ها لتصبح دين ولكن دين باطل

  3. هل كانت هناك آية لرضاعة الكبير؟
    وهذا ايضا يؤكد ان الغاء التبني كان من الافضل ان يكون لحظة التبني وليس لحظة سبحان مغير القلوب

  4. هذا كذب المئة في المئة لعنة الله على من قال هذا الكلام .انه يدعوا الى نشر الرذيلة والفسق .الرسول .ص. برئ من هذا الكلام .وعائشة لم ولن تفعل هذا .مستحيل .هذه قصص المشركين والملحدين .

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى