كتّاب

وليد الجمر | لا شك أن الناس في مثل هذه الظروف تفزع إلى الله، وهذا أمر طبيعي، إذ يعتبر الموت

لا شك أن الناس في مثل هذه الظروف تفزع إلى الله، وهذا أمر طبيعي، إذ يعتبر الموت ذهاب إلى المجهول الذي يخاف منه الانسان، لذلك تجد كثيرا ممن كان بعيدا عن أوامر الله ونواهيه، يأتمر بما أمر الله وينتهي عما نهى، مما جعل البعض يقول: الحمد لله أن #كورونا تعيد الناس الى الله.
من عاد إلى الله وبقي على أمره مستقيما، فهذا أمر جيد، ولكن للاسف، معظم من سيعود خوفا من الهلاك بكورونا، سيرجع إلى ما كان عليه، لأن الإيمان الحقيقي لا يكون الا بالأدلة العقلية التي لا تسمح للمؤمن أن يخالفها بعد ذلك، أما الإيمان الظرفي فسوف ينتهي بانتهاء الظروف التي اوجدته، وقد قص علينا القرآن حال هؤلاء في آيات كثيرة منها:
وَإِذَا غَشِیَهُم مَّوۡجࣱ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ فَلَمَّا نَجَّاهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدࣱۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا كُلُّ خَتَّارࣲ كَفُورࣲ .
#أشعلمصباحعقلكواتبعنوره
مساء الخير
#الصرفندي

وليد الجمر | ناشط مجتمعي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى