وصلتني رساله لااعرف هويه الشخص الذي ارسلها،
و مفادها الاتي ،
انا استغرب ع الاقيال. آلايوجد فيهم رجل رشيد يقلهم ، ان الناس خلقوا اعراق واجناس، وشعوب وقبائل وطوائف، وكل واحد منكم يتصل بنسب،
، فلماذا تنصبون العداء للنسب الهاشمي وماهو مبرر، رفضكم لهذا النسب؟ فهل اتصال فيئه من الناس بنسب رسول الله. اصبح عندكم ذنب تطالبون باجتثاثه، و تطهيره، من الذي بيده يختار نسبه ؟ فهل يوجد شخص واحد من الاقيال اختار نسبه ،ثم ،من هو مستعد منكم يبتر اصله، ويتخلا عن نسبه لاي سبب وتحت اي ظروف ،، طبعا لايوجد احد منكم مستعد لذلك ،فكيف تريدوا من الهاشمين يقطعون اصلهم الشريف ويتخلون عن اشرف نسب؟.،،
انتهى كلام صاحب الرساله،،
هذا ردي عليه ،
اولا ;انا لن اشرح لك جرائم، السلاله الهاشميه بحق الانسان اليمني ولن اسردلك مالذي فعله منتمون هذا النسب باليمن ارض وانسان وحضاره وهويه وتاريخ ،جرائم ع كافه المستويات، ع امتداد الف عام منذو قدومهم اليمن والي اليوم، لسببين :
الآول: هو اني اعرف الــجواب مسبقاً ستقول ليس جميع الهاشمين، من ارتكبوا تلك الجرائم فنهالك هاشميون ابرياء،
.والثاني: لامجال هنا لسرد جرائم الهاشمين، فيحتاج مجلدات ومجلدات ، لكني سآختصر اجابتي ع رسالتك في نقطتين وسوف احصرها في السلاله الهاشميه، كنسب هاشمي ،، ،دون التطرق لاي ممارسات اجراميه اغرقت اليمن في مستنقع الدم والجهل والتخلف والفقر ،،
النقطه الاولى
يجدر التوضيح أن الأمر لا يتعلق هنا، بخصوص مسألة “النسب الهاشمي “، بمجرد التبجح والتفاخر بالنسب و بالأجداد الحقيقيين أو المفترضين، والذي يدخل في إطار تفاخر هذا الفرد أو ذاك بانتسابه إلى هذا الجد أو ذاك، مما يعطي للمسألة طابعا خاصا وشخصيا، وإنما يتعلق الأمر بمسألة ذات طابع عمومي ـ وليس خصوصي ـ تهم “الشأن العام اليمني” لعلاقتها، بالحق الالهي في حكم اليمنين، فجميع الهاشميون يرون انفسهم اهل الحق في حكم اليمنين، لكن الفرق انهم ينقسمون الي قسمين ، الاول : يخطط لذلك ويرتكب المجازر والجرائم ويسفك الدم اليمني من اجل الوصول ذلك الحق الذي يعتقده ، كماهو حاصل اليوم، والقسم الثاني ، يفضل ان يكون في صداره اي دوله لليمنين ويعمل من داخلها ع اضعافها وتهتكها لصالح القسم الاول ، ،يتم نهب اموال اليمنين بآسم هذا النسب الهاشمي ، بصيغات مختلف منها الخمس ، ،، والاهم انها مسئله تتعلق بهوية وتاريخ الشعب اليمني ،،
النقطه الثانيه :
من الخصائص الجوهرية الملازمة “للسلاله الهاشميه ” أنه لا جدوى ولا غاية من ادعائهم، النسب الهاشمي إن لم يكونوا اصاحب هذا الادعاء، ينظرون إلى الآخرين على أنهم أقل شرفا ومكانة منهم لافتقارهم إلى “نسب هاشمي “. فـ”النسب الهاشمي،” يقوم أولا على فكرة أن صاحب هذا النسب يتوفر على شرف خاص يستمده من أصوله الهاشميه العرقية، وثانيا أن الآخرين، غير المنتسبين لنفس الأصول العرقية، أقل شرفا ومكانة بسبب أصولهم اليمنيه، ولذلك ميزوا انفسهم عن بقيه اليمنين، بلقب السيد ،،
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
