كتّاب

هو صحيح بوست سافل وأبيح، بس لازم تقراه باحترام وتقديس، لأنه…


هو صحيح بوست سافل وأبيح، بس لازم تقراه باحترام وتقديس، لأنه أولا مكتوب ب ” إصبع الله” شخصيا، وثانيا لأن الأخت الزانية- تيته ثامار- تبقى جدة يسوع المسيح.!!!
……………………………………………………………

وفى فترة حكم يوسف فى مصر كان إخوته وأبوه مايزالوا يعيشون فى أرض كنعان، حيث إستقل عنهم “يهوذا” إبن يعقوب– الذى سيصبح فى الديانة المسيحية جد المسيح- وتزوج من إمرأة كنعانية لينجب منها ثلاثة أبناء “عير” و”أونان” و”شيلة” ، ويكبر الأبناء ليتزوج عير من “ثامار”– التى ستصبح كذلك جدة المسيح- وعلى مايبدو كان عير يتمتع بمضاجعة زوجته فى مؤخرتها، وهو مارفضه الرب بشدة حيث كان لابد وأن يأتى المسيح عيسى من هذه السلالة الطاهرة، وهكذا أمات الله عير الشرير لسوء سلوكه ولرفضه الإنجاب، واتباعا للعرف اليهودى تزوج الإبن الثانى ليهوذا الذى هو “أونان” من ثامار لينجب منها نسلا، وكان العرف يقضى بأن يصبح نسله من زوجة أخيه ورثة للأخ المتوفى ويحملون إسم عمهم بدلا من حمل إسم أباهم الحقيقى، ويبدو أن هذا الأمر لم يرق لأونان:
“فعلم أونان أن النسل لا يكون له فكان إذا دخل على إمرأة أخيه أنه أفسد على الأرض لكى لايعطى نسلا لأخيه”(تك 37: 9-10).
إذن فقد كان السيد أونان يتبع وسيلة القذف الخارجى كوسيلة للحد من الزيادة السكانية وهو مالم يعجب الرب أيضا فعاقبه بالموت، ولم يبق أمام يهوذا سوى إبنه الأخير شيلة ولكنه كان صغيرا على الزواج لذا طلب يهوذا من الأرملة ثامار أن تذهب إلى بيت أبيها حتى يكبر الولد ويزوجه لها، ويبدو أن يهوذا قد تشاءم من ثامار أو ربما نسى تعهده لها فقررت ثامار أن تنجب بأى طريقة، وذات يوم كان يهوذا فى الطريق ليجد إمرأة تجلس فى وضع مغرى على قارعة الطريق، ليحسبها من فتيات الليل فيأخذها ويمتطيها، وإذ لم يكن معه نقودا ليعطيها أجرتها فإنه يرهن عندها عصاه وعمامته..! وهاكم النص المقدس الذى يتعبد المؤمنون بتلاوته:
“فأخبرت ثامار وقيل لها هو ذا حموك صاعد إلى تمنة ليجز غنمه فخلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت وجلست فى مدخل عينايم التى على طريق تمنة لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهى لم تعط له زوجة فنظرها يهوذا وحسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها فمال إليها على الطريق وقال هاتى أدخل عليك لأنه لم يعلم أنها كنته فقالت ماذا تعطينى لكى تدخل على ؟ فقال إنى أرسل جدى معزى من الغنم فقالت هل تعطينى رهنا حتى ترسله ؟ فقال :ما الرهن الذى أعطيك؟ فقالت:خاتمك وعصابتك وعصاك التى فى يدك فأعطاها ودخل عليها فحبلت منه”.(تك 38: 13- 19)
هذا هو النص المقدس الذى يحدثنا عن الرجل المقدس يهوذا الذى يمتطى إمرأة على قارعة الطريق وهو فى سن الشيخوخة، ولانعتقد أن عدم علمه بأنها كنته يعفيه من المسئولية الخلقية لارتكابه جريمة زنا، ولعل الأسوأ من الزنا هو إقترافه على قارعة الطريق، ولعل الأسوأ من إقترافه على قارعة الطريق هو إقترافه فى سن الشيخوخة بمافيها من حكمة ووقار.
وبعد فترة يسمع يهوذا أن كنته حبلى وهى بلازوج فيأمر بحرقها حية– وهذا هو النموذج الأمثل للرجل الكاهن فى كل العصور فهو يبيح لنفسه الزنا ويمارسه فعليا بينما يثور ويهدد ويحرق إذا ماعلم أن هناك من يقترف نفس الفعل، وكأن الخطيئة مباحة فقط للكهنة بينما يحرمونها على باقى البشر، ولكنها ترسل إليه قائلة:
“حقق لمن الخاتم والعصابة والعصا هذه”(تك 38: 25-26).
ليكتشف أنه هو شخصيا الذى رفع ساقى كنته ليجعلها تحبل، ويعترف:
“هى أبر منى لأنى لم أعطها لشيلة إبنى فلم يعد يعرفها أيضا “(تك 38: 26-27).
إذن فقد كان المقدس يهوذا يرى أن هذه المرأة الزانية أبر منه، على كل نحن لانستطيع مجادلته فى رأيه فهو أدرى بأخلاقياته منا، ولكن الكاتب المقدس أفادنا أفاده الله أن السيد يهوذا تكرم فلم يعد يعرفها، أى أنه كان قديسا طاهرا وبمجرد علمه أن هذه المطية الرائعة كانت مطية لابنيه من قبله، قرر بكل شهامة أن يكتفى بإحبالها فقط ورفض أن يعتليها مشكورا مرة أخرى، وتنجب الزانية ثامار توأم “فارص” و”زارح”، ومن فارص هذا جاء السيد المسيح.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫18 تعليقات

  1. شوف يا مولانا
    فعلا الكتاب المقدس ذكر ما قولته بالحرف

    هذا دليل ان الكتاب المقدس لم يحرف ولا يبدل حرف منه
    وهذا ليست موضوعنا

    نرجع للموضوع

    فعلا ثمار ابرء من يهوا
    ويهوذا شهد علي نفسه
    لان يهوذا في تلك الواقعه كانت نيته الزنا
    لكن ثمار نيتها تطبيق الشريعه
    ففي شريعة موسي
    يجب علي السيده التي يتوفي زوجها تتجوز من الوصي لزوجها لكي تنجب له أبناء
    فزوجيها الاثنين ماتا
    والأب وعدها بزواجها من الأصغر
    فلو كانت ثمار تريد الزنا كانت زنت مع أي شخص آخر
    لكنها طبقت الشريعه اليهوديه
    وبطريقه بشريه وتخطيط عقلاني أنجبت من ابو زوجها

  2. حضرتك بما انك قارئ جيد ومثقف وتقرأ جميع الاراء عن النصوص الكتابية ، رجاء اقرأ ايضا عن عادات وتقاليد اليهود ف ذاك التوقيت

  3. ثامر لم تكن زانية …
    الكتاب يقول حسبها زانية لأنها غطت وجهها ..
    ثانيا لا يوجد أساسا تشريع بالزنا لأنه هذا كان قبل ناموس موسى ..

    ادي القصة و شاور لي ع الزنا .. فين
    👇🏻👇🏻👇🏻

    فَنَظَرَهَا يَهُوذَا ﴿وَحَسِبَهَا ﴾زَانِيَةً، لِأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى ٱلطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لِأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟» فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ ٱلْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟». فَقَالَ: «مَا ٱلرَّهْنُ ٱلَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ ٱلَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ.

    ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا. فَسَأَلَ أَهْلَ مَكَانِهَا قَائِلًا: «أَيْنَ ٱلزَّانِيَةُ ٱلَّتِي كَانَتْ فِي عَيْنَايِمَ عَلَى ٱلطَّرِيقِ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ هَهُنَا زَانِيَةٌ».

    فَرَجَعَ إِلَى يَهُوذَا وَقَالَ: «لَمْ أَجِدْهَا. وَأَهْلُ ٱلْمَكَانِ أَيْضًا قَالُوا: لَمْ تَكُنْ هَهُنَا زَانِيَةٌ». فَقَالَ يَهُوذَا: «لِتَأْخُذْ لِنَفْسِهَا، لِئَلَّا نَصِيرَ إِهَانَةً. إِنِّي قَدْ أَرْسَلْتُ هَذَا ٱلْجَدْيَ وَأَنْتَ لَمْ تَجِدْهَا». وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ ٱلزِّنَا».
    فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ». أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَ ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي هَذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِ ٱلْخَاتِمُ وَٱلْعِصَابَةُ وَٱلْعَصَا هَذِهِ». فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَا وَقَالَ: «هِيَ أَبَرُّ مِنِّي، لِأَنِّي لَمْ أُعْطِهَا لِشِيلَةَ ٱبْنِي». فَلَمْ يَعُدْ يَعْرِفُهَا أَيْضًا.
    اَلتَّكْوِينُ 38:15‭-‬19‭, ‬21‭-‬26 AVD
    https://bible.com/bible/13/gen.38.15-26.AVD

  4. اولا هي أرملة مش متزوجة …
    تبقي ازاي زانية ؟
    هو الزنا للمتزوج و لا غير المتزوج ؟؟
    ثانيا يهوذا وعدها أنه يزوجها لإبنه ..و لم يف بوعده ..

    ثالثا : يهوذا زنى معاه في السر و في العلن كان يريد حرقها …

    رابعا : اللي اتهمها بالزنا هو نفسه اللي زنا معها
    و ده يوضح ما قاله المسيح ( من منكم بلا خطية فليرجمها بأول حجر )

    خامسا : الزنى كان مهنة …و لم يذكر الكتاب أنها زنت مع آخرين و لا لأ ي زنت مع آخرين
    يعني الهدف مش الزنا أساسا

    سادسا : مصطلح الزنا لم يكن موجود و لم يكن فيها تحريم من الله …في هذا الزمن قبل الوصايا العشر ( لا تزن )
    كان عمل غير مستحب ..

    سابعا : القصة كان الهدف أن تأتي بنسل لأنه حسب النبوات المتوارثة سيأتي المسيح من نسل يهوذا ..

  5. عزيزي شومان للتوضيح
    Mohamed Shouman
    لا ما قلتش كدة …
    على الاقل هي اطهر من يهوذا الذي زنى معها في السر و أراد أن يحرقها في العلن …
    لذا اخذت خاتمه و عصابته دليل اتهام و حجة عليه ..
    و هو قال بنفسه ( هي أبر مني )

    الموضوع نسبي ..مش حكاية اطهر و اشرف ..

  6. انا تهت من اللخبطة دى و الى يضحك واحد يقول الزنى كان وقتها مهنة و دى لم تمتهن الزنى ..يعنى الطلاق لعلة الزنا لازم الزوجة تمتهن الشغلانة .متعودة يعنى

  7. Mohamed Shouman
    فى رأيى أن هذا لا يدين الكتاب المقدس بل يوضح مدى صدق نصوصه
    حيث أنه حتى اليهود لم يستطيعوا أن يغيروا أى نص من نصوصه التى تدين أنبيائهم من أبراهيم أبو الأباء حتى سليمان الحكيم ….
    تحياتى لحضرتك

  8. بص يا اخ شومان!انا احترم كتاباتك حتى لو فيها اساءة للمسيحية لانى اعرف انك لاتؤمن بالمسيحية!!انا على حسب فهمى المتواضع جدا دى كانت الحياة فى كل العالم وهى فترة قبل الناموس او الشريعة التى انزلها الله لموسى اذن لم يكن ما يحدث غريب او عيب فى هذه المجتمعات التى خلقها الله وهو يعرف ان الانسان مولود بالخطية منذ خلق ادم الانسان الاول لكنه اخطأ! الله القدوس بدا يمهد للانسان الطريق الذى بجب ان يتبعه منذ موسى النبى والوصايا العشر حتى مجئ السيد المسيح مشرع شريعة الكمال ومؤسس عهد النعمة. وانت تقول انك قارئ للكتب المقدسة عند اليهود والمسيحيين واكيد تعرف الموعظة على الجبل وفيها كان السيد المسيح يقول للجموع مثلا سمعتم انه تحب قريبك وتبغض عدوك اما انا فاقول لكن احبوا اعدائكم باركوا لاعينكم واقوال كثيرة تسمو بالنفس البشرية. تستطيع ان تعود للموعظة على الجبل وتعيد التامل فيها. الآن سيحساب كل منا على الاخطاء والخطايا التى تكلم عنها السيد المسيح فلم تعد خطية الزنا هى ارتكاب الزنا الفعلى بل حسب ماقال السيد المسيح من نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنا بها فى قلبه وهكذا تغيرت مفاهيم الخطايا بعد مجيئ السيد المسيح وهو عهد النعمة والكمال. اقول هذا رغم انى انسان خاطئ ولا ادعى انى افهم فى المسيحية مثل الكهنة والشمامسة والقارئون للكتاب المقديس بفهم وحكمة

  9. الحقيقة ان يهوذا لم يكن كاهنا ولم يدعى انه بار فى أى حال. وكمان الكلام ده قبل نزول الشريعة وقبل تحريم الأقارب بقرون طويلة. دى كانت عاداتهم المكتسبة من اور الكلدانيين على الكنعانيين اللى سكنوا وسطهم. لم تكن هناك شرائع سماوية ولم يحاول حرقها بسبب الخطية لكن دى كانت الاعراف وقتها. الكلام ده من مايقرب من ٤٠٠٠ سنة وتدوين هذه القصص من موسى الذى تلقى الشريعة اليهودية يعنى انه معنرف انه ليس انسان كامل. ولا واحد! الناس دى كلها مذكورة لاحقا فى رسالة العبرانيين فيما يسمى بإصحاح الايمان. مش لأجل برهم لكن من اجل الايمان الذى كما يقول الكتاب المقدس “يبرر الفاجر”! عموما من الاسهل القراءة والتهكم لأنه بيضحك الناس وبيرضيهم لكن “يهوه” القدير يفتح العيون لترى الحق

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى