هند قطران
الشعوب الغير إنسانية والتى لديها نزعات عنصرية يربيها القانون بمواد صارمة وأذا القانون بكله ارهابي، فهنا تظهر بشاعة وقبح الإنسان دون رادع له.
بدون تجريم العنصرية سيظل تمارس العنصرية ضد كل مختلف باللون والشكل والعرق و الدين و الميول.
فعندما نرى البجاحة في وصف إنسان ملون بهذه الكلمات القبيحة، فقط لأنه أسود، واتهامه أنه يأكل موتاه فهذا اجرام وأسوأ من فيروسات.
نعم السود في اليمن هم اقلية مضطهدة ويمارس عليها أبشع أنواع العنصرية سوا من قبل الدولة أو المجتمع.
فتصبح كأنها عادات وتقاليد ملتصقة التصاق كامل به، عنصريتهم تتمثل بتحقير الانسان واعتباره بالمرتبة العاشرة بعدهم
دعاه الـ///ــلام في اليمن عنصريين تجاه كل ماهو مختلف بالمقابل البحث والتنقيب عن العرق النقي والتفاخر به، هم يعلمون لا وجود لهذا العرق بعد.
توقفوا عن العنصرية وتقبلوا الآخر المختلف ليحل الـ///ــلام عليكم، نشر الكراهية والتحقير والعنصرية لن تجعلكم شعب أفضل.
لابد من تجريم العنصرية بكل اشكالها
الإنسان اخطر واسوأ من الفيروسات.
هند قطران | ناشطة حقوقية
