هناك سجينات اتممن فترة عقوبتهن، ولا يفرج عنهن؛ بحجة عدم وجود مستلم من أهاليهن!

هناك سجينات اتممن فترة عقوبتهن، ولا يفرج عنهن؛ بحجة عدم وجود مستلم من أهاليهن!
#قضية_للرأي_العام

من متابعتي لقضية انتصار الحمادي، اكتشفت ما يحدث في اروقة سجون النساء من فضائع، وقد سبق ونشرت عن هذا الموضوع، ولكن لا اجابة، ولا أحد، ولا أي جهة حركت من ساكن!

هناك -حسب مصادرنا فقط- اكثر من خمسة عشرة مسجونه قضين فترة العقوبة، ومع ذلك ظللن خلف القضبان لشهور، وبعضهن تراوحت بقائهن بعد انقضاء مدة العقوبة الثلاث سنوات!

فكما نعرف في مجتمعنا المستشرف، مجرد دخول المرأة للسجن لأيًا كان السبب؛ فهذه وصمة تدمر مستقبلها، وسمعتها وكل من يقرب لها!
ولذلك يتم التخلي عنهن، والتبرؤ منهن!

الآن هناك معتقلات لا عقوبة، ولا جرم يبقيهن خلف القضبان. فقط ينتظرن النصيب، أو أن يعود رشد، أو ضمير أحد اقربائهن لإعادتهن، ودمجهن للحياة.

البعض منهن يضطرن لقبول عروض السجانين للزواج؛ وهؤلاء النسوة غالبًا ما ينتهي بهن المطاف مستعبدات، مهانات؛ لمعايرتهن الدائمه..

تواصلت بالكثير من المنظمات، والجهات، والجمعيات المعنية بحقوق المرأة، والإنسان، وبالكثير من النسويات.. ولكن وللأسف لم يقدمن سوى الوعود؛ كما هو الحال من أغلب الجهات، ومنظمات المجتمع المدني في اليمن!

هذا المنشور بمثابة بلاغ للرأي العام، وصرخة ضد هذا التعدي السافر، والإنتهاك المدان في كافة القوانين، واللوائح، والأنظمة الدولية، والأممية لحقوق الإنسان المعلن عنها.

ندين، ونستنكر، ونشجب.. وندعوا الجهات المعنية، والأجهزة المختصة في إعادة النظر في جعل المرأة كيان غير مستقل، وتحتاج لوصاية لكي تحيا.

* كما وقد سبق ونشرت، لدينا مسجونة انتهت مدة عقوبتها في السجن، وتحتاج لأحد من أقربائها لإخراجها منه. نتمنى من يعرف أحد، ومن يسكن معبر-ذمار أن يتواصل بنا على الفور.

* الصور تحت تبين الفرق بين الواقع ” في الصور غير تابعة للإعلام الامني” والاخرة التابعة للأمن الأمني!
والواقع يتحدث
ولتزوروا السجون وتروا بانفسكم؛ هذا ان سُمح بزيارتكم!

#بلاغ_للرأي_العام
#عن_التخلي_عن_الضحايا

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات