كتّاب

هذه الصورة ألتقطـها اليوم منذ ساعات معدودة من داخل أحد مواقع…


هذه الصورة ألتقطـها اليوم منذ ساعات معدودة من داخل أحد مواقع شركة أوراسكوم التابعة لآل ساويروس، ويظهر في الصورة بعض العاملين من أخوتـنا المُسلمين وهم يقومون بالصلاة معًا، ولم يُضايقهم أو يمنعهم أحد من ذلك، خاصةً أنه في وقت عملهم الآخذين عليه يوميتـهم، وأيضًا لأن أصحاب هذا العمل مسيحيـين، وكان من المُمكن وحقهم أن يرفضوا أن يصلوا أو يفعلوا أي شيء أثناء العمل كما يحدث في أي عمل آخر، وصدقوني هذه المُعاملة لا يُعاملوا بها المسيحيـين أنفسهم، وغير ذلك في كل موقع تابع لهذه الشركة المُحترمة يتم تخصيص مكان لصلاة أخوتنا المُسلمين في أي وقت، وحينما يستأذن أحد منهم للصلاة مهما كان ضغط العمل أو ضيق الوقت لا يتجرأ أحد من المُشرفين أن يرفض، هذا ليس حق مُكتسب أو مشروع، هذا تفضل وتكرم من أصحاب ومديرين هذه الشركة لكل مُسلم يُريد أن يُقيم صلاته وفرضه، وأظن أن من المُستحيل أبدًا أن يحدث العكس مع أي شخص مسيحي، كل هذا ربما قد يراه البعض أمرًا طبيعيًا وبديهيًا، ولكن في الحقيقة في هذا التوقيت وهذه الأيام ومع كثرة التعصب الديني والتمييز في المُعاملة حسب الدين والفكر أصبح حدوث ذلك أمرًا مُستحيلًا.
كتبت هذا لأوضح للناس الذين يتهمون المهندس نجيب ساويرس بإثارة الفتنة لمجرد طلبه بمعرفة من هو المُتسبب في حرق الكنائس وهذا حق مشروع ولا يوجد فيه أي إشكال، ولكن قام اعلامي فاسد بشن حملة شرسة عليه لتشويه سمعته والتقليل من وطنية رجل الأعمال العظيم الذي يفتح بيوت آلاف المصريين بمشروعاته وأعماله، أدعوه أن يذهب إلي هذه الشركة التابعة له ؛ ليرى بنفسه خوف وحرص أصحاب هذه الشركة على عدم حدوث فتنة بأي شكل بين العاملين وبعضهم، أو عدم جرح مشاعر أخوتنا المسلمين، ويرى أيضًا أسلوب المُعاملة راق إلي مدى؟، ثم يخرج جاهل يقول عنه يريد فتنة ويزايد على وطنيته، في الحقيقة هم الذين يريدون الفتن وليس هو، فمن يعرف آل ساويرس يعرف حبهم بل عشقهم لمصر لأي درجة؟، أعداء النجاح فعلًا.

الله يبارك فيهم وفي جميع أعمالهم ويديم خيره عليهم وعلى كل عامل معهم، ويجعلهم دائمًا مصدر رزق لكثيرين.

#أبانوب_فوزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Abanoub Fawzy ابانوب فوزي

شاعر ـ كاتب قبطي

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى