كتّاب

هاشم العامر | يا الله قديش مؤلم الخبر .. رمضان الدنيا ، و ١٤ سنة بعدها طفلة يا الله كمية المرض

يا الله قديش مؤلم الخبر .. رمضان الدنيا ، و ١٤ سنة بعدها طفلة
يا الله كمية المرض والسفالة والاجرام عند اللي قتلها

المشكلة هي مقاطع الفيديو ذات الجودة العالية
شهريا في الأردن نفس الجريمة ونفس التفاصيل ..
التغييرات بس الأسماء وأداة الجريمة الجريمة وعناوين البيوت ..

أرقام رسمية ، أطفال ، يخسرون ، بإيد أحد الأسماء المسجلة ..
جرار جرار يدور على رقابهم جميعا
بدون أي سبب وأي ذنب ، إلا أن كائنات مستضعفة عايشين بين وحوش ..

هذا الإرهابي اللي ارتكب الجريمة
كم كمية القسوة اللي لزمته ليقتل طفلة وطعن بسكين
كم قلب أسود وكم شعور بالحقد والزمه ليقدر يشوف أخته تموت قدامه وروحها تطلع منها ..

يتم ضخه في المجتمع من عدة مصادر وعلى مدار سنوات ..

المنابر أول مدان ، الخطب اللي استعدت المرأة ورخصت حياتها
العادات والتقاليد ، اللي صورتها كائن دوني ، وملحق بالرجل ، وم عن شرف العائلة ..
المؤسسات الثقافية ، اللي استغنت عن دورها التوعوي
الإعلام ، اللي تبث أعمال كلها استهزاء بالمرأة ، وسخرية منها ، وتقليل من الاتجاه ..
القانون اللي ما بيتعامل بحزم مع هاي القضايا .. وين مرة سمعنا عن إعدام للمجرم ؟؟

جريمة زي هاي مستحيل عليها شخص ، مش مدجج بحقد أسود استمده من المجتمع المحيط فيه. .

مؤلم جدا لما يكون المكان اللي المفروض هو يأمن الرعاية والأمان .. يكون مصدر الخطر والرعب ..

حسبنا الله ونعم الوكيل ، وألف رحمة على روح الضحية الطاهرة ، ومليون لعنة على المجرم وعلى اللي رح يتساهل معه ..
ودائما وأبدا ، أمنيات الـ///ــلامة ، لكل فتاة عايشة مع مجرمين ، مرضى وحقودين ..



هاشم العامر | كاتب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى