كتّاب

هاشم العامر | هذه الطفلة السورية ذات الست سنوات قتلها والدها الوحش الذي في الصورة  بحسب الطب

هذه الطفلة السورية ذات الست سنوات قتلها والدها الوحش الذي في الصورة
بحسب الطب الشرعي ، فقد تلقت عدة ضربات كان آخرها
ضربة على رأسها فوصلت جثة هامدة للمستشفى
زوجة والد مها هي أيضا الآن موقوفة وهي شريكة في الجريمة
هذا النوع من الجرائم يدفعنا للتكير دائما
بأن أكبر خطأ يرتكب في العالم العربي
هو فكرة أن الأطفال ملك أهاليهم
مع تصاعد جرائم العنف الأسري بكل مكان
جاء الوقت الذي نقتنع به أن العائلة ليست واحة الأمان للأطفال
في مناطق كثيرة في العالم الحكومات هي شريكة بتربية الأطفال
والطفل ليس ملك أسرته
ومن واجب الدولة أن تتدخل في الاشراف على الأطفال وتربيتهم
ومراقبة حياتهم
من غير المعقول أن نترك الأطفال رهينة لدى أشخاص مرضى
صحيح أن الغالبية العظمى ليست كذلك
لكن هذا النوع من الأمراض النفسية والعقلية هو كفيروس كورونا
لا يمكن الكشف عنه ، ولا أحد سيعلم إن كان فلان
قادر على أن يكون أب صالح وزوج صالح
والوقاية خير من العلاج .. لذا لا بد من تفعيل دور الدولة في الإشراف على الأسر
العديد من الأطفال بالنسبة لهم دور الرعاية هي خير من أحضان عائلتهم
الله يرحم الطفلة مها ويكون بعون جميع أطفال العالم ويحفظهم



هاشم العامر | كاتب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى