كتّاب

هاشم العامر | مهما صار ما تستهين بتأثير الكلام بالنهاية الكلمات كانت سلاح الأنبياء الأقوى

مهما صار ما تستهين بتأثير الكلام
بالنهاية الكلمات كانت سلاح الأنبياء الأقوى
وسلاح كل الإصلاحيين في العالم
مع كثرة الجرائم وتحديدا تتعلق بالأسرة والمرأة والطفل
فكرنا نعمل اشي

ليش؟
نوحد الجهود ويكون في مكان واحد وصوت واحد لأن بكون أقوى

الخطة؟
موقع إلكتروني (قربنا ننجزه)
منصات على كل مواقع التواصل (نشتغل على الموضوع)
والأهم مكان على الأرض (بعد العيد رح يكون موجود)

مين موجود وداعم؟
أي حدا كان مهتم بفكرة مجتمع مدني أو حقوق مدينة
أو مدافع عن الحريات الشخصية والعامة

الاسم
كانت الفكرة ببداية الحجر انو معظم المجتمعات
جعلت “البلكونة” منصة للتعبير
فكانت فكرة بلكونة إلكترونية

لوين رح نوصل؟
ما بعرف بس أكيد أي جهد يحمي
حريات الافراد وحياتهم وخاصة
الفئات المهددة أكثر زي المرأة والطفل
هو جهد مهم ويقدر يغير حتى لو جزء بسيط

الدعم؟
فكرة موقع إلكتروني يتبعه مؤسسة أكيد
مكلف لكن كلها تبرعات من المشتركين
وحتى اللي ما تبرع ماديا تبرع معنويا
أو بخبرته سواء تقنية أو معرفية

طبعا أكيد الدعوة عامة
بدأنا بحملة لقوانين رادعة لوقف العنف الأسري
وتقريبا بأسبوع فقط جمعنا أكثر من 3100
توقيع وهو رقم بالنسبة لسكان الأردن
يعتبر كبير من أول اسبوع
يعني 10 مليون ساكن في الأردن
5 مليون منهم أطفال وكبار سن
و 3 مليون يعتقدوا ان كلمة مدني حرام
ونصف مليون يعتبروا انو جرائم الشرف انجاز وبطولة
و 200 الف يعتقدوا العنف وسيلة للتربية
ومليون سكان الزرقا
و 100 الف سكان معان
و 50 الف سواقين تكاسي
و 30 الف طلاب بكلية الشريعة
و 20 الف شيوعي
الباقي 100 الف .. لو جمعنا منهم
10 الف توقيع بيكون أكبرانجاز عرفته الأردن


هاشم العامر | كاتب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى