كتّاب

هاشم العامر | صارلي فترة لا بأس فيها صافن بآية "إذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت"


صارلي فترة لا بأس فيها صافن بآية
"إذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت"

السؤال مبني للمجهول ، يعني بغض النظر عن مين القاتل
(أب ، أخ ، زوج ، مين ما كان)

والسؤال بحد ذاته استنكاري ، ومن صفات هذا النوع من الأسئلة انها تكون ليس لغايات البحث عن إجابة
بمعنى أنه لا يوجد إجابة على هذا السؤال

وبمعنى اكثر دقة كأن رب العالمين يقول
لا يوجد مبرر مهما كان ، لأي شخص كائنا من كان
ان يقتل إنسانة .. وهذا كلام رب العالمين
اللي المفروض أن المجتمع يحتكم لأوامره
واللي المفروض الدستور الأردني مستمد منه
واللي المفروض الجماعات الدينية وغيرهم يسعوا للجنة شرعه

تقرير معهد تضامن الصادر مؤخرا عن الجرائم في الأردن
أورد ان 21 امرأة في العام 2019 قتلوا غدرا
وهذا ارتفاع عن السنة اللي قبلها

واذا أضفنا عليهم جرائم 2020
الرقم يصل ل 27 روح أزهقت

اللي خلقهم نفسه استنكر هذا الجرم
بينما مجتمع طويل عريض مر على قصصهم جميعها دون أن تهتز له شعره

كل هاي الأرواح اللي أزهقت
كانوا أمهات حلمهم يفرحوا بأطفالهم
كانوا صبايا حلمهم يعيشوا حياتهم
كانوا طفلات حلمهم يكبروا

الله لا يسامح اللي أجرم بحقهم
ولا يسامح اللي أهدر حقهم
ولا يسامح اللي ما أخذ حقهم

الله يرحمهم جميعا



هاشم العامر | كاتب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى