كتّاب

هاشم العامر | أول مرة يزعلنا حسن حسني .. لا تُذكر إطلالة أو طلة لهذا الرجل ، إلا ورافقتها


أول مرة يزعلنا

حسن حسني .. لا تُذكر إطلالة أو طلة لهذا الرجل ، إلا ورافقتها البسمة والضحكة ، كان يكفي أن تعلم أن حسن حسني يؤدي دور في عمل ما ، حتى تعلم أن هذا العمل سيدخل الكثير من الفرح لقلبك ، لم يُذكر يوما أن ارتبط اسمه بالحزن أو الزعل كما الآن.

كان أبونا كلنا

منذ إطلالته لأول مرة بدور الأب ، والأبوة في الأفلام التصقت بهذا الرجل ، كان الأب الذي تمناه الجميع ، ضاحك مبتسم دائما ، صاحب مقالب طريفه ، صديق لأبنائه ، يدخل السرور لقلوب الجميع ، كثيرون تمنوا أن تكون علاقتهم بأهلهم كما علاقة الممثل حسن حسني بأبنائه في أعماله .

رحيله رسالة

كمية الاحتفاء باسم حسن حسني ، بقدر ما من حزن ، بقدر ما من أمل ، الكلمات الطيبة التي تردد وتكررت عنه وعن ذكريات الطيبة ، بما فيها من حب واحترام لشخصه وأعماله ، تنبؤ بقدر كبير من احترام الجمهور للفن والفنان الحقيقي.

رغم كل ما نعقت به أبواق الظلام طوال السنوات الماضية من حرمة الفن والتمثيل وضلال الفنان ، إلا أنها لم تكن من انتقاص ذرة واحدة من احترام الناس لما قدمه حسن حسني ، إن دل على شيء يدل على أن الفن الحقيقي هو خير سلاح لمجابهة كل طيور الظلام والظلاميين

رحمه الله أول مرة يزعلنا



هاشم العامر | كاتب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى