سبحان الله ربي ما أكرمه وما أرحمه وما أعظمه رغم احتجابه عني ..
فلا يكاد يمر يومٌ إلا ويأتيني إنسانٌ من مختلف الأمصار يراسلني في الخاص، ليشكرني ويرسل لي قلوب المحبة والود والامتنان، وهو يحلف لي إني كنت السبب في تحريره وتنويره ووصوله لحياة السعادة والرضا والنعيم بعد أن كان يعيش في ظلمات الجهل وسجن الوهم مقيدا ومُحاطا بجحيم التعاسة والكآبة الذي أعده الشيطان.
وهذا هو الأمر الذي يدفعني للاستمرار في دعوتي غير عابئٍ بالموت رغم رغبتي العارمة في الخلوة والاعتزال، ففي ذلك الأمر أجد جنتي وسعادتي وأرى الله…
نشوان معجب | ناشط مجتمعي
