نحاول نكتب بعقلانية شوية عن السيسى بعيدا عن ثورة تقرير صندوق النقد الدولى ……
أولا رحيل السيسى غير مضمون العواقب وبقاءه كارثى، يبقى الحل المنطقى فى وجود مستشارين متخصصين.
ثانيا: إحنا مش بننكر إنجازات السيسى فى البنية التحتية والمدن الجديدة، لكن فقه الأولويات بيقول إننا نبنى مصنع ومدرسة ومستشفى قبل مانبنى أكبر مدينة للمراجيح فى العالم، ونستصلح مليون فدان أرض ونكشف عن مياه فى الصحراء الغربية أهم من أطول جامع وأعرض كنيسة.
ثالثا: السعودية أكبر داعم مادى لمصر السيسى، لكن لازم كلنا نبقى فاكرين مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة: خراب مصر فى عمار المدينة، ومنطق المملكة من الستينات الساعى إلى تهميش دور مصر بحثا عن دور يتجاوز إمكانيات المملكة الفكرية والحضارية، بغض النظر عن الجاز وكنوزه.
رابعا: فى الخيار بين السيسى والإخوان فالاتنين فشلة، ولكن يبقى المعارض للسيسى بطل قومى فى حين يتحول معارض الحكم الدينى إلى كافر……….. وهنا لازم نضيف 60 ألف معارض سياسى مرمى فى سجون السيسى كل ذنبهم إن ليهم رأى مخالف.
وأخيرا إحنا مش بنطالب بثورة تشيل عسكرى وتحط مكانه شيخ، لأننا شعب جاهل غير مؤمن بالليبرالية السياسية، إحنا بنطالب بثورة فكرية تمنع شعبنا من إنه ينتخب سيسى أو شعراوى مرة تانية، الاتنين وراهم الخراب، مع الوضع فى الإعتبار إن وجود السيسى على عرش فرعون هو فى حد ذاته أكبر إهانة لمصر وللمصريين والتاريخ مش هايرحمنا لما يكتب إن كائن زى السيسى قدر يحكم بلد الفراعين، والأعجب إنه بيلاقى ناس بترقص له مع إن خانة الوظيفة فى البطاقة بتاعتهم مش مكتوب فيها ” معرض”………………..
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
للأسف الشديد ستظل مصر ومنذ زمن طويل بين ذلك السندان وتلك المطرقة
بكل الاسف…عرفنا متأخر جدا اننا كنا مجرد ادوات في ايديهم…وان احنا ولا شيلنا مبارك ولا جبنا السيسي….احنا كنا مفعولا به..وافهمونا اننا فاعلين
والان …وقعنا في شر اعمالنا…
خلاص يامولانا نجيب البابا
اعتقد سنظل بينى حجرى الرحى فترة طويلة لنا الله
انت متحامل علي السيسي جدا …. له بعض الاخطاء لكن انجازاته هائلة …. محمد علي والخديوي اسماعيل وعبد الناصر كان لهم اخطاء ولكن انجازاتهم زي السيسي هائله ….. خدها مني …. مصر هتشوف خراب بعد السيسي … ويمكن متبقاش موجوده اصلا
مقدرش اعملك شير ، هاتحبس
رجاء يا مولانا ، كلامك قيم فعلا ، بس يا ريت لا تسب السيسي عشان اقدر اعملك شير ، اكتب فيما لا يضعنا تحت طائلة القانون المصري
جهز شنطه الملابس البيضاء
بصراحه استنزاف مصر في العصر الحديث لم يكن فقط اقتصادي وعسكري بل ايضا ثقافي عبر هجرة كثير من العقول للعمل في دول الخليج ” السعوديه ”
ابان طفرة النفط لتعود بعقول مغسولة بمنطق الاسلام الثروي وليس الثوري ..
حدث نوع من الحراك الثقافي والاجتماعي بعد حملة نابليون وحكم محمد علي وكان من المفترض ان الحداثه هي الاصل مصدر تأويل كل شي وان التراث هو الفرع .. لكن بعد هزيمة 67 م حصل العكس اصبح التراث هو المصدر بالتالي ولان الشعب تكوينه الثقافي ديني وبتحالف سياسي ديني تم تجهيل الاكثريه وادخالهم في نفق مظلم
لاحظ انه لم يتم التركيز على تنمية الفرد الواعي الفاهم ..
لابد من وجود قياده قويه وحكيمه تخرج الناس من مشاكلها ياصديقي
صدقني مصر ليست بالدوله الفقيره ومفيش دوله فقيره طالما تم استغلال مواردها الاستغلال الامثل
الاداره اهم شي ومصر فيها كفاءات لكن للاسف كفاءات معطله
من يومك وحضرتك بتشرب بريل ولكن منذ بضعة أيام وجرعة البريل زيادة يا سكر زيادة
لو دخلت بلد .. الممثلين
وإتحايلو عليك ..
وقالولك .. إحنا معاك
امين ..
وقالولك .. إنت منا
عقلك حلو .. وكبير
تعال .. عشان تحكمنا
دنتا المنقذ ..
وهنخليك .. وسطنا
الكبير .. والامير
إوعي .. تصدق كلامهم
دول .. بيخدعوك
وصدقني ..
هييجو ف نص الطريق
وهيبيعوك ..
ويمكن كمان .. يخونوك
ويبتدو .. يطلعو فيك
القطط الفطسانه
آل ايه ..
افكارك .. خربانه
اصلهم .. ممثلين
والانفتاح .. لعب ف بذرتهم
وخلاهم .. متشكلين
بكل لون .. متلونين
طب .. ياولاد ال ……
منا قولتولكو .. م الاول
المشوار .. طريقو .. صعب
وهيطول
رديتو .. وقولتو
امين
معاك .. مكملين
وهنتحمل ..
وبعدين انتو .. نسيتو
دنا واخدها .. خرابه
مقلب زباله .. وغربان
وتعابين .. وحيتان
وفساد مالوش .. اخر
والكل ساعتها عن المناصب
هرب .. وإتاخر
وشوية الحوكما .. ف المشهد
صدروني ..
ونا قبلت ..
بعديه .. بيومين
طلبتكو .. قودام العالم
تسندوني ..
للاسف .. بعتوني
وبعدين .. هوا انا بحكم لوحدي
مااخواتكو .. امثال .. طارق عامر
شارو عليا ..
دلوقتي .. بقيت وحش
وقلبتو .. عليا
صحيح .. أوصلا
وكمان .. كرما
ده بدل ماتقفو .. وتساندو
وتحافظو علي وعدكو
وتعاهدو ..
طب مابلدكو .. عندكو
والديون .. اتصرفت علي ارضكو
وف الاخر ..
هوا .. ده وعدكو
تتخلو عني ..
هوا .. ده حلكو
انا بتكلم علي بلاد الممثلين والكلام هيطول
والله القلب بيبكى ومش شايف ان فيه امل
اعتقد ان السيسي كان سيئ الحظ ..ولنتخيل انه حكم مصر فى الفترة الخاصة بحكم مبارك ثلاثين عام بلا مشاكل خارجية تذكر اظن كنا سنجنى ثمار مايقوم به الان ..لكن جاءت كورونا واستنزفت الكثير من موارد الدولة وبعدها الحرب الاوكرانية الروسية التى ضربت اقتصاد دول العالم كله وليس مصر فقط . .ولنتخيل ان السيسي لم يستمع لأرادة الشعب فى ثورة يونيو اظن وقتها كان الاخوان قد تمكنوا من مفاصل الدولة جيش وشرطة خصوصا انهم كانوا يريدون استنساخ تجربة ايران والحرس الثورى الايرانى ..لكن فى نفس الوقت لااقول ان السيسي بلا اخطاء لأنى ارى بدلا من اكبر جامع واكبر كنيسة واكبر برج فى العالم كان يفترض بناء اكبر مستشفى واكبر مجمع مدارس ..كان يمكننا ان نبنى عشرات المصانع التى تجعلنا نقلل الاستيراد من الخارج ولكن تبقى نقطة غائبة عنا اننا نتكلم نظريا ونحن نجلس فى بيوتنا ومااسهل ان نضع روشتة مثالية لدولة عصرية على الورق ولكن من يحكم البلاد فعليا امامة معطيات وعثرات وعقبات تحول دون تحقيق الحلم الذى نرسمة ..ويبقى سؤال لنتخيل ان السيسي لم يدخل الانتخابات الرئاسية بعد اقاله محمد مرسى هل كان المنافسين على الرئاسة قادرين على ادارة الدولة وكمثال حمدين صباحى او عمرو موسى او خالد على او ابو الفتوح او سامى عنان