كتّاب

مونيتور 3، السبت، 25 أبريل….


مونيتور 3، السبت، 25 أبريل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن هشام الحربي، عن الطب والسياسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مروان الغفوري
ــــــــــــــــــــــــــــ

سأكتب هذا اليوم عن صديقي، لا عن الرياح والعواصف.
عن حقيبته القديمة
لا عن قمصان الموتى، ولا عن أهل الجبل.
عن الطريقة التي كان يرى بها الشمس والقمر
لا عن الشمس، ولا عن الجرحى.
سأكتب عن هشام الحربي.

ــــــــــــــــــــــ
مطلع العام 1999 التقيته في مدينة نصر، شرق القاهرة. كان في السنة الثانية طب عين شمس، وكنت أشتري كتب السنة الأولى. ونصحني الطلبة باستشارة هشام الحربي فهو “يعرف كل الأشياء”.
لم تكن لديه حبيبة حتى ذلك الوقت، وعندما صار في السنة الدراسية الخامسة أحب فتاة يمنية على المسنجر أبقت اسمها سرّاً. وعندما اختفت قمنا معاً بمهمة التأكّد مما إذا كان هشام قد أحب بالفعل فتاة. حصلنا على الخبر اليقين: كانت بالفعل فتاة وتدرس في جامعة القاهرة. وصرخنا معاً واحتضنا بعض. وكان جارنا يشغّل أغنية “ولا واحد ولا ميّة ولا ألف وتلتمية” لحكيم بصوت مرتفع مما منح اللحظة بهجة أكثر.
وعندما رويت القصّة لصديقي، وهو شاعر مصري، ضحك كماجن، ضحك ودمعت عيناه ثم أحنى جسده على الطاولة وأشاح بيده وهو يقول “فيه إيه يا عم؟ زي ما تكونو جبتو جون في الجزاير”..
وكان ذلك اليوم سعيداً، عندما اكتشفنا أن الفتاة التي كان هشام يهواها، واختفت، كانت بالفعل فتاة.
بعد التقاط الأنفاس نظر إليّ هشام بريبة عميقة وقال:
ـ “كنت أخاف لا تطلع أنت يا حقير، لأنها كانت تكتب جمل شعرية أحياناً”
ـ “لا طبعا. … لا. الحمد لله إنه مش أنا”
ـ “الحمد لله. بس برضه لازم تحلف إنه مش أنت”
ـ “والله العظيم”
ـ “الحمد لله. بس أنا ماعاد أصدقكش لما تحلف يا مروان”
ـ “هيه وبعدين. عادنحنا تأكدنا من البنت”
ـ” صح. صح. تأكدنا.”.. ثم وهو ينظر إليّ بريبة “يا غفوري بطل مزقاوة، احلف إنه مش أنت”
ـ” يا ابني لا والله. مالك؟”
ـ “طيب أوكيه خلاص”.

بعد مرور ثلاثة أشهر من وصولي إلى مصر لأول مرّة اعترف لي هشام بصورة قاطعة “شوف، أنا ممكن أسكن حتى مع الجني الأزرق، بس مستحيل أسكن معك”. وذهب يشرح لي فكرته ببرود “سمعت من الشباب إنك قلتْ إنك أذكى يمني حط رجله في مطار القاهرة”. ورحتُ أشرح له تفاهة الإشاعة التي سمعها وقلتُ له أني سمعتها قبل ذلك. وصرنا صديقين. وبعد أشهر ذهبنا معاً نسكن في شقة واحدة وتبدل شريكنا الثالث مرّات عديدة، ومكثنا معاً حوالي 5.5 سنة. وكانت الفترة الأكثر خصباً في حياة كلّ منا.
وبعد سنين قال لي هشام هامساً “يوم من الأيام سأكتب كتاباً وأسميه الكتاب الأسود عن حياة مروان الغفوري” وضحكنا معاً مثل المرة الأولى. كنت أتمتع بذاكرة صلبة خاصة فيما يتعلق بالأرقام والأزمنة واسترجاع النصوص حتى بعد سنين. وجاء هشام ليضع حدّاً لكل ذلك التميّز، وكان مخيفاً للغاية، ونال كل احترامي. وفي أول أعمالي الشعرية الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، صنعاء، يمكنكم قراءة نص بعنوان “قبل أن أنصّبك تمثالاً” وكنتُ أقصد هشام الحربي.
درس هشام الثانوية العامة في القرية، الأعبوس تعز، وحصل في العام 1996 على الترتيب الأوّل على مستوى الجمهورية. في ذلك العام ساهمت مدينة تعز بـ 7 من حاصل 13 من أوائل كل اليمن، ثم وضَع حدٌ لكل ذلك. وفي القاهرة تعرّفنا على الشخص الذي حاز الترتيب الأوّل مكرّر مع هشام الحربي، وكان اسمه “زاهر نجيب مجاهد علي”. صار زاهر صديقي أيضاً، ثم تخصصنا معاً في طب القلب، زاهر وأنا. وبعد تخرّجه عاد إلى تعز ومات هُناك! كان خبراً مفجعاً ورهيباً، لم نصدّقه حتى الآن. العقل الكبير والعظيم الذي وضعه الخالق في رأس زاهر نجيب مات ببساطة، مات في حمّى ضنك. وليس أمراً سهلاً في حياة البلدان أن تنجب المدينة عقلاً مثل زاهر. لا يحدث ذلك ببساطة، ولا عادة.
لماذا أكتب عن هشام الحربي؟
هشام الحربي يقف ضد الحوافيش بشجاعة، ويملأ صفحته بالتدوينات الشجاعة والذكية، وهو ساخر حد الهلاك، وليس سياسيّاً. هو الآن طالب دكتوراه في الطب البشري في الإسكندرية. وهو صديقي منذ كان في السنة الثانية في كلّية الطب. وهو يقول الكلمات البسيطة التي تعلمها من الرياضيات ومن البيولوجيا. ولا يجد صعوبة في أن يبقي المسألة المعقدة كما هي ويقدم رأياً كلّياً، بخلاف الآخرين. أولئك الذين يختزلون القضايا الكبيرة إلى صغيرة وأصغر. ويتعاملون مع اعتقالات الحوثي، مثلاً، كمشكلة من شأنها أن تشكك في خطاب الحوثي عن العيش المشترك! بينما تكمن المشكلة الأساسية في نشوء الحوثي مكان الدولة! في اختفاء الديموقراطية وظهور زمن جديد، زمن المرجعية الدينية المهيمنة والمتوحشة والموهومة. هذا الاختزال لا يمارسه هشام الحربي، فهو قادم من المعمل العلمي، وفي المعمل العلمي الطبّي تطرح القضايا المركّبة الشاملة كما هي، وتفكك في آن واحد.
وفي مرّة كان هشام مستلقِ على سريره ويقرأ كعادته، فلم أره يفعل شيئاً غير القراءة طيلة سنين، وكان باب غرفته مفتوحاً. فتحتُ باب غرفتي وسمع هشام ذلك.
“فين رايح يا غفوري”
وقلتُ له “عندي مشوار”.
قال هشام وهو لا يرفع بصره عن الكتاب:
“جيب له القلم الجديد حقك يا قباطي يحطه في جيب الشميز ويرفع رؤوسنا”.
وقام القباطي، وهو طبيب شديد الذكاء وكان جالساً في الصالون، ووضع القلم الجديد في جيب شميزي. وهو يربّت على كتفي قال بثقة “بس انتبه القلم ما يكتبش”. وعندما التقيت المُزّة في ذلك المساء اكتشفتُ فعلاً أن القلم “كان ما يكتبش” وغمغمتُ: “حقراء”.
حاول الإصلاح استقطاب هشام الحربي وفشِل. كان محبوباً لدى الحزب، وكانوا بالفعل يفكّرون باستقطابه. “شاب مثل هشام الحربي سيجذب كل الشباب إلى الحزب” تهامسوا أمامي. ولكن هشام بقي يجذب كل الشباب .. خارج الحزب، وكان بلا إيديولوجيا وبقي كذلك. ولو أنه دخل الحزب تلك الأيام معي لخرَج بعد ذلك. فحزب الإصلاح يحتاج أفراداً متجانسين وطيبين، يطوّعهم بطريقته ثم يمتدح التشابه والانضباط، ويتفاخر بذلك.
مرّت السنون وكان هشام يمثّل لي صداعاً قاسياً من ناحية عمق إدراكه للمادة العلمية وفداحة ذاكرته. وبقيت شهادة التخرج الخاصة بهشام الحربي واحدة من أندر الشهادات في تاريخ الجامعات: على مدى ست سنوات لم يحصل في مادة واحدة على تقدير “جيد جدّا”. فحتى في المواد المتطلّبة مثل علم النفس والبرمجيات حصل هشام الحربي على تقدير “ممتاز”. وصار عضواً في هيئة التدريس في جامعة تعِز. وبعد عام تخرّجتُ من عين شمس والتحقتُ به، وصرنا عضوي هيئة تدريس في جامعة تعِز. وبعد أعوام جاء الحوثيون واحتلوا مبنى كلية الطب، جامعة تعز، وملأوه بالسلاح وحولوه إلى متاريس. وكتب محمد عبد السلام “سنطهر تعز من القاعدة” وردّ عليه هشام الحربي على صفحته وهو يرى صور الميليشيا القذرة وهي تتجوّل في مبان كلية الطب: “سهل، سهل. أول امسح الخرا اللي فوق راسك وانظف شوية وبعدين تعال وقول اللي تشتي”.
توفي والد هشام ونحن في البكالوريوس. كان يوماً سوداوياً وكئيباً لا أجرؤ حتى الآن على تذكّره ولا أدري أي يوم كان، سبت أو أربعاء.
درس والد هشام الحربي في دولة الجنوب وكان الأول على الثانوية العامة. وعندما صار هشام في ال 18 من عمره كان الأول على الدولة التي جمعت الشمال والجنوب. وكان له شقيق درس في جامعة الإيمان وتخرّج منها. وهو شاب لا يقل ذكاء عن أبيه ولا عن شقيقه. درس شقيق هشام، همدان، العلوم الشرعية وأصول الفقه والتاريخ وتعامل مع كل ذلك كموضوع علمي وتعمّق فيه وأصبح مثقفاً أصيلاً مرتبطاً وجدانياً ومعرفياً بمادته العلمية.
كانت جامعة الإيمان جامعة محافظة لا تخرّج الجهاديين. لم تكن نادياً لتدريب الجهاديين. كانت جامعة تدرّس العلوم الدينية بطريقة لا تعتمد الوسائل الحديثة. كانت راديكالية بالمعنى الذهني. فهي لم تنجز شيئاً فيما يخص التجديد، ولم تساهم في طرح مؤلفات كبيرة يمكنها أن تحدث خضة وانفراجه في أزمة الفكر الإسلامي المستعصية. بقيت الجامعة تعيد إنتاج الماضي، والماضي الإسلامي كله مادة اشتعالية. إذا رجع المرء إلى البداية والنهاية لابن كثير، أو الكامل لابن الأثير أو المنتظم لابن الجوزي ودرس حالة بغداد في القرن الرابع الهجري وقرأ مدونات الحروب الدينية الطائفية بين أهل بغداد لفقد القدرة على الكلام. حتى إن أحد المؤلفين الثلاثة قال إن واحدة من دورات الصراع الطائفي في ذلك القرن أدت إلى إحراق 17 ألف دكان!
وعندما هاجم الحوثيون جامعة الإيمان انطلقوا في هجومهم من عقدة/ عقيدة طائفية، ذلك أن جامعة الإيمان تدرّس علوماً غير “علوم آل البيت” في منطقة تخضع تاريخياً لنفوذ آل البيت، كما حدث في بغداد في الماضي عندما قسمتها الأديان إلى “باب البصرة السنّية، والكرخ الشيعية”. ولم يكن ممكناً الخلط بين الضفتين! وكما فعل الحوثيون أيضاً مع مدرسة الحديث في دماج، وهي عمليات تصفية طائفية مسنودة بوقائع تاريخية أكثر من الوصف في مجتمعات حكمت بالجنون الرسالي الخالص.
وعلى كل حال فلن تخرج الأمة من هذه الدوامة التاريخية إلا بعلمانية شاملة تهيمن على الأجواء وتسيطر عليها وتخضع الجميع لقانون مادي متعالٍ يهدف أولاً إلى حفظ الحياة، أو الكليات الخمس التي تحدث عنها الشاطبي “المال والنفس والدين والعقل والنسل”، ثم يتيح الفضاء العام لتفجير طاقات الإنسان الشاملة من الفن حتى العلوم، ومن الرقص حتى المغامرات، ومن الكتابة حتى الغوص في الشواطئ غير المستقرة.
فالتجربة التي نعيشها نحن هي نفسها التي عاشتها أوروبا في الصراع الكاثوليكي البروتستانتي، وحرب الثلاثين عاماً قبل أن تكتشف أوروبا الخط الفاصل بين طريق الله وطريق القيصر.
كانت جامعة الإيمان مدرسة دينية يمينيّة مثل المدارس اليمينية التي لا تزال منتشرة في عشرات الدول في العالم. وفي كولورادو، في أميركا، أكبر المدارس الدينية المحافظة وأشهرها. وهي مؤسسة كاتدرائية عظيمة تتدخل حتى في إعادة صياغة منهج مادة البيولوجيا لطلبة المدارس! وللعالم الإنجليزي الشهير ريتشارد دوكينز تعبير يسلب الألباب عن حالة كولورادو “زرت رابطة معلمي مادة الأحياء في كولورادو ووجدتهم يفكّرون بالهجرة إلى كندا”! رغم ذلك ينظر إلى تلك المؤسسة في أميركا بوصفها مدرسة راديكالية تملك الحق القانوني الكامل في أن توجد على الأرض!
لا ينبغي أن ننسى أن داعش، في سوريا، هي من هاجمت القاعدة وهزمتها. ولم يكن ذلك امتيازاً لداعش. بل عنى ذلك، للمحللين الموضوعيين، الدخول في مرحلة ما بعد القاعدة. وهي الظاهرة الحوثية في اليمن.
قلت لهشام الحربي، وأنا في السنة الدراسية الثالثة: هل تعرف ماذا كتب البتول في “مذكرات ضابط مخابرات يمني روسي” عن عمّك عبد الرقيب الحربي؟ وقال لي هشام إن عمّه توفي وحيداً في القرية. وقال عنه البتول في كتابه إنه كان رجلاً مناطقياً لئيماً وأنه السبب وراء التحولات العنفية التي طبعت سلوك القائد الشهير عبد الرقيب عبد الوهاب. وفي ذلك الكتاب قال البتول، وهو ضابط مخابرات، إن الضباط الشبان القادمين من تعز كانوا يعتقلون الضباط القادمين من مناطق شمال الشمال ويقولون لهم “إما نحن، أو أنتم”. وتاريخياً وقف الرجلان، عبد الرقيب وعبد الرقيب، ليالٍ طويلة دفاعاً عن صنعاء في حصارها الشهير. وعندما انتصرت العاصمة قُتِل عبد الرقيب عبد الوهاب في شوارعها، ومات نائبه عبد الرقيب الحربي وحيداً وجائعاً وفقيراً في قرية في تعز. وبقيت صنعاء منتصرة وحكمها الذين هزمتهم.
إذا دخلت الحجرية من ناحية الغرب سيحدثك أهل تعز عن عبد الرقيب عبد الوهاب حتى تصل إلى ذبحان. وإذا دخلتها من ناحية الشرق سيحدثك أهل تعز عن عبد الرقيب الحربي حتى تتجاوز حيفان.
هشام الحربي، صديقي، ليس سياسيّاً ولا يكتب المقالات. بدأنا معاً في كتابة الشعر قبل سنوات طويلة في القاهرة. حافظتُ على علاقتي بالشعر وانصرف هو كلّيّاً للعلم، للطب. ولكنه وقف في وضح النهار ورفع صوته وقال لا، وخرج في مظاهرات الثورة، ثم وقف ضد الحوافيش ودوّن في صفحته ليل نهار مواقفه بلغة ذات طابع ميلانخولي مليء بالسخرية والكوميديا السوداء. وهو يمتلك عقلاً عظيماً قادراً على النفاذ إلى جوهر المواضيع المركّبة، وقد تدرب على ذلك في دراساته العلمية، وفي الرياضيات على نحو مبكّر.
وإذا كنت تؤيد قضية شاملة ومركّبة ووقف هشام الحربي إلى جوارك، بعقله فادح الذكاء، ووقف الإعلاميون في الجهة الأخرى فمن حقّك أن تثق بسلامة موقفك. ليس علمياً وحسب، بل أيضاً أخلاقيّاً. فكل الإعلاميين الذين سيقولون كلاماً مجوفاً واختزالياً ويتعاملون مع القضايا المركبة بالتجزئة لو عاد بهم الزمان وجلسوا مع هشام الحربي في الفصل الدراسي، أو مدرجات الجامعة، فمن المؤكد أن هشام الحربي كان سيستخدمهم في أنهم “يشيلوا له الشنطة ويحجزوا له كرسي” كل الأيام. وسيفعلون ذلك عن طيب خاطر لأنهم سيدركون الحقيقة الكاملة. وتلك ستكون مساهمتهم الوحيدة أمام عقل كبير كذلك الذي خبأته الطبيعة الأم في رأس هشام الحربي.
وهناك أمثولة مصريّة شعبية استند عليها حازم الببلاوي في كتابه “دور الدولة في الاقتصاد” تقول إن الله وزّع العقول ليلاً والأرزاق نهاراً. في النهار رأى الرجلُ نصيب الآخر من الرزق ولم يعد بمقدور أحد ادعاء الفقر والغنى. أما في الليل لم يرَ الرجلُ ما أنزل على جاره من “العقل” وذهبوا يدّعون الذكاء والمعرفة والحكمة.
لذلك قلتُ لكم:
لو عاد الزمان وجلسوا إلى جوار هشام الحربي كان ذلك سيلقي “ضوء في أغسطس”.. أي عندما تنتهي السنة الدراسية رسمياً مع ظهور النتائج الدراسية. ولا يمكن أن يقال، في الدرس العلمي، أن ذلك أمراً لا قيمة له. تلك فهلوة عالمثالثية من النوع الرديء.
طبعاً وكلزوم استعراض معرفي ف “ضوء في أغسطس” هي رواية شهيرة لروائي الميسيسيبّي العظيم وليام فوكنر. وهو الروائي الذي اعترف ماركيز في “عشت لأوري” بأنه كان معلّمه الأول، وأنه كان يتساءل في شبابه “لماذا لا يكتب روائيو أميركا الجنوبية مثل وليام فوكنر”.
وأنا أتساءل: ولماذا لم يفهم الناس في اليمن الموضوع السياسي كما يفهمه هشام الحربي؟
نهاركم سعيد.
المجد للحربي، ولرفاقه.

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫39 تعليقات

  1. هل العلمانيه الشاملة طريق ووسيلة تحقيق الكليات الخمس دكتور وهل يمكن تسميتها غير هذا الاسم الذي يثير جدلا بمعنى هل له مرجعية من هويتنا وفقهنا كما اشرت للشاطبي مزيدا من التوضيح يا دكتور

  2. ما كتبة الدكتور مروان عن الأخ هشام الحربي غيض من فيض…تشرفت انا بالسكن معهم لمدة سنتين تقريباً وكان لي الفخر في ذالك حيث واستفدت منهم الكثير وتعلمت منهم المثابرة والجد والاجتهاد…فعلاً كانت ايام رائعة…حفظكم ووفقكم المولى عز وجل أصدقائي كم انا مشتاق لكم ولرؤيتكم مجدداً.

  3. بصراحه يا سيد دكتور مقال جعلني. أتذكر الماضي لكل العقول اليمنيه المهجره ووضعها. واشاهد لأمة القوى السياسية وحقدها وجبن ووقاحة صالح وحزبه وحيل الاصلاح وتلاميذه وغدر السيد وأعوانه اللهم احفظ اليمن وأهله

  4. تعودنا نحن اليمانيون لا ننصف اصدقائنا الا بعد رحليهم ،، لكن هنا الغفوري الدكتور كان منصفا و نادرا ، تحياتي للعزيز دكتور Hesham Alharbyسياسيا و طبيب …

  5. فخور بك وبكتاباتك اخي مروان واقول للذين يتطاولون عليك والقادمين من كهوف مران نجن في اخر الزمان ممكن ان يتطاول …………على ……………………….. ولكن هيهات ان ينالوا منك

  6. “جيب له القلم الجديد حقك ياقباطي يحطه في جيب الشميز ويرفع رؤوسنا” ههههه اهم شي رفعت رؤوسنا وفقك الله يادكتور سرد جميل ،استطعت بإسلوبك الرائع ان تجعل القارىء يعيش الأحداث وكأنه موجود برفقة هشام الحربي والغفوري ولاتنسى رجل المواقف صاحب القلم القباطي

  7. انا فخور بك ياصديقي هشام الحربي انت رجل عظيم … ابكيتني د مروان من الفرح ان لدي صديقا واخا ومعلما مثل د هشام واسال الله ان يحفظه لنا Hesham Alharby

  8. هشام الحربي شخص رائع ومتجرد من كل الإرتباطات حسب ما أفهم من كتاباته فهو يقصف يميناً وشمالاً وأنا أحب كتاباته ونقده اللاذع وليس لي مآخذ على ما يطرح إلا أنه يستخدم الجرح والتعديل كأسلوب نقد تحياتي لكليكما وقد فهمت من خلال ما كتبه المبدع مروان الغفوري أن كليكما يمثل الصندوق الأسود للآخر ننتظر قدومكما إلى تعز بعد أن ينقشع الغبار فلابد أنكما ستكونان إضافة رائعة لكلية الطب والمحافظة

  9. لم يسبق لي ان جلست مع هشام الحربي ولاكن عمه اعزيز على قلوب قرية الغليبة اعبوس كان احد اساتذتي في مدرسة الفلاح النموذجية في السبعينيات بعد تركه لصنعاء بعد مقتل عبدالرقيب عبد الوهاب واذكر تمام كيف كانت حياته وقسواة القائمين على وطنة وكيف همشوه وغيبو دوره الوطني خلال حياته والاشاره بدوره بعد مماته فالف رحمة عليك يا استاذنا وخيرة رجالنا

  10. رائع كعادتك…أيقظت ذكريات ايام الدراسة في الاسكندرية ..كنا ندرس في فترة مقاربه لكم…للأسف اننا لم نتعرفكم…..مالفت نظري هو استخدامك لكلمة فادح الذكاء…فبحثت عن معناها اللغوي الجمع : فَوَادِحُ
    فاعل من فَدَحَ
    تَعَرَّضَ لِضَرَرٍ فَادِحٍ : لِضَرَرٍ كَبِيرٍ
    تَحَمَّلَ عِبْئاً فَادِحاً : ثَقِيلاً ، شَدِيداً مُصِيبَةٌ فَادِحَةٌ الْمَوْتُ الْفَادِحُ خَيْرٌ مِنَ الزِّيِّ الْفَاضِحِ ( التوحيدي )
    حَلَّتْ فَادِحَةٌ كَبِيرَةٌ بِالسُّكَّانِ : نَازِلَةٌ ، مُصِيبَةٌ
    فادِح ( اسم ):
    فادِح : فاعل من فَدَحَ
    فَدَحَ ( فعل ):
    فدَحَ يَفدَح ، فَدْحًا ، فهو فادِح ، والمفعول مَفْدوح
    فَدَحَهُ الأَمْرُ : أَثْقَلَهُ ، أَبْهَظَهُ

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى