من فترة اكتشفت أن أغلب البنات عايشات في عالم موازي!
عالم وردي كذا، وكله ألوان، وفراشات، وورود والدنيا عندهن حلوة زياده، ويآمنين بالشاكرا، والطاقة الداخلية، والخزعبلات هذيك! تحس أنهن عايشات بكوكب زمردة فعلًا!
مش عايشات معانا خااالص، ولا حاسسات باللي نمر به، من حروب، ودمار، وق.تل.. التفائل حلو، بس العيش في الوهم، والخيال في غاية المش تمام.
تجي تكلمها عادي تشعر أنها مش معاك خااالص، ومش حستغرب لو جا في يوم قالت لي وحدة وهي تكلمنا: مش حرد عليك؛ اصلًا روحي ما تشوفك!
غرقانات بالماورائيات، والروحيات بشكل يخليهن منافسات للكهنة، ورجال الدين! الفرق ان رجال الدين بيتكلموا عن علاقة العبودية، بالمُستعبد. وهن بيتكلمين عن أشياء دخنت من كثرة ما حاولت أفهمهن، ما ورائيات ياصاحبي، روحانيات..!
شوفوا من الأخير النساء لغز صعب الواحد يقدر يحله. كلما قلبت في التأريخ، والأدب تلاقي المؤرخين، والكتاب، والقادة، والشعراء، والعظماء.. يشكوا ويبكوا من انهم ما قدروا يفهموهن! فجت عليا يعني؟!
مشاعرهن، وأحاسيسهن مرهفه، وعالية وكل حاجة.. بس في الغالب تلاقيهن بعيدات عن الواقع!
تجي تتكلم بأي موضوع تلاقيها تتكلم عن الشاكرا، والتفاصيل الكثيييرة اللي مال لأمهنش أي أهمية في الموضوع ، والا تكلمك عن يومها اللي مليء بالتفاصيل من غيرة سعاد منها.. الييين جارتها عليا اللي تقلدها بكل حاجة! ولو رحت لسعاد وعليا حتلاقيهن بيحشين عليها هن كمان!
شوف لا تتعب، ولا تضيع مني.
انا حابب أنقلك معانات شاب قلبة دق، فيتم قرع اهلاته يوميًا بعالم الفراشات، والسما الصافية، والجو بديع..
يعني كذا حتى لو جيت تترمسس معاها، في الغالب حتلاقيها مركزة مع تفاصيل لون وشكل الجزمة، على ماركة الشميز اللي لابسه.. لو تشحتها شحته تركز معاك شوية، مش حتعطيك الا التكشيرة اللي تعرف انها تعرف انك عارف انها تعرف أنك عارف أنها تتصنعها!
فأيش ما كان ردة فعلك – في حالة كنت واثق من نفسك، وامورك طيبه- هتهدهدك بقهقه كذا تنسيك أسمك، وبعدها حترجع تلت وتعجن من جديد!
يارجال حتى لو اختلفتم؛ بسبب عدم تطابق ابراجكم اللي عمرك ما صدقت بهرائه، حتجدها برضه تتمنا لروحك تلاقي روح تتوافق مع الشاكرا لله يحرقه!
المهم ومن مكاني هذا أدعوا هذا النوع من النساء للرئفة ببساطتنا، ووضوحنا، وشفافيتنا نحن الشباب المساكين. هذا ولله يقلعها طبيعه، وشكرًا!
#بنات_عالم_موازي
#نساء_من_كوكب_زمردة
لؤي العزعزي
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
