من اول ما بدأ السفاء يشتموا البنت، كنت بتسائل كيف حيكون شكلنا قدام العالم؟ الناس


من اول ما بدأ السفاء يشتموا البنت، كنت بتسائل كيف حيكون شكلنا قدام العالم؟ الناس كلها بتنتقد سهيلة بكلام يستحي الواحد يرمز له. والمشكله أنهم يدعوا انهم اللي صح، وهم الأخلاقيين، وانو الجنة حقهم وحق اهلاتهم! وبالفعل وصل الامر لزميل سهيلة، وعرف ايش بيتقال عنها في مجتمعنا المحترم، الأخلاقي، المتدين بطبعه؛ واللي ماخلوا سبه، أو شتيمه الا وقالوها لسهيلة، ولأي حد قلهم عيب ياجماعه خلوكم في حالكم، البنت حرة بنفسها، ولا تمثل الا نفسها، وخصوا نفسكم..
تخيلوا البنت تعرف زميلها من تسع سنوات، معرفة عادية وطبيعية جدًا، وهي تحاول عبر صديقة واصدقاء وصديقات اخريات تعرف بالثقافة اليمنية؛ حبًا فيها لوطنها.. فيقوم الناس ويشتموها، ويسبوها، ويقذفوها.. لا ويسيئوا لزملائها ويقللوا منهم؛ لأنهم بس ذوي بشرة سمراء!
وهنا انا حطيت لكم سكرين شوت من الأستوري في حساب صديقها على الأنستا، واخر لاحق..
شوفوا بس كيف خليتوا شكلنا:

يقول في النص الأول حرفيًا “نصيحة لأولئك الذين يُهاجمون سهيلة البنّاء صديقتي المُقربة، ليس لديكم أي فكرة عن من هي سهيلة، ربما تعرفونها قليلاً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، لكنني عرفتها منذ 9 سنوات إنها أفضل صديق لي وأنا أعرف عنها أكثر منكم أيها المتنمرون على الإنترنت. إذا كنتُ مكانكم، فسأكون فخورًا جدًا بهذه الفتاة وبما تفعله لتمثيل أبناء بلدها. لقد شاهدت الكثير من الناس يقعون في حب اليمن والإسلام بسببها وما تُمثله. بدلاً من اتهامها ومهاجمتها بالهراء، يجب أن تحتفلون بها. أظهروا بعض الاحترام لأفضل صديقٍ لي. عار عليكم جميعًا..”

وقال في النص الثاني “لإولئك الذين سألوا ممن يُريدون معرفة ما يجري، بعض المتنمرين يهاجمون ويدينون ويتهمون سهيلة لإختلاطها معنا لمجرد أننا أفارقة!لقد شاركت هذا الفيديو قبل عام ولكن شخصًا ما أعاد تحميله مع الكثير من الكراهـ ـية والسلبية تجاهنا. لا يهمني ما يمكن أن يقوله أي شخص عني خاصةً عندما يتعلق الأمر بالعـ ـرق، والدين وما إلى ذلك، فهذا لا يفعل شيئًا بالنسبة لي ولكن عندما تأتي وتتعدى على أسرتي وتنشر ذلك بدون لا شيء لا يمكنني الصمت. لقد كانت صديقتي تتلقى هذه الكراهـ ـية منذ فترة لأنها بكل ببساطة صديقتي. لم ترتكب أي خطأ ولكن كانت هناك من أجلي، لقد وقفت معي عندما بدأت في بناء “مشروعSN” وهي لا تزال واقفة معي على الرغم من أنها تتعرض للنقد دائمًا.يمكنني ببساطة الإبلاغ عن حقوق الملكية وسيتم إزالة هذا الفيديو في ثانية، لكنني أطلب من جميع أفراد عائلة SNOA تغذية هذا الفيديو بتعليقات الحب. دعو الحب يسود، إلهنا هو الحب، فلنصبح جميعًا أحبة اليوم، ودعونا نمارس الحب، خاصة لأولئك الأشخاص الذين نعتقد أنهم لا يستحقون حبنا.
الله يحبنا كيفما كُنا، فمن نحن حتى لا نحب الآخرين ؟!
دعونا نقف معا وننشر الحب”

خلونا ننشر ثقافة المالكش دخل. وخلو كل واحد مننا يختص بنفسه، ويكفي الناس شره.
أنشروا المحبه، والقبول

#سهيلة_البناء
#مالك_دخل

لؤي العزعزي



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version