مفكرون

منشور استثنائي….


منشور استثنائي.
نصيحة.
عندما تنشر أفكارك (بصفحتك الشخصية) يلي أنت حر تنشر فيها أي شيء يخطر ببالك، ويأتي من يأتي وينتقص الأفكار التي تنشرها، (من باب الإنتقاص والجدال فقط) ويبدأ بالإنتقاص والتخوين والإفتراء عليك، وهذا إن دل فهو يدل على غباءه، لأنه ليس صاحب فكرة ليناقش بها.
نصيحة لا تجادله ولا تناقشه، لأنك بهذا الجدال تجعل له قيمة وتعطيه أكبر من حجمه.
لأنك مهما ناقشته وبيّنت له وجهة نظرك، فلن يقبل منك ذلك لأنه من الأساس هو ليس صاحب فكرة، هو بالأساس جاء ليجادلك وليبيّن لك أنك على خطأ.
تطرح في حسابك أفكار معينة، ويأتي هو وأمثاله ويبحثون عن الأخطاء التي فيها ليجادلون ويتركون لبّ الموضوع ويبحثون عن القشور، لأنه هذا مستواهم وهذا فهمهم فلو كانوا يملكون الفهم الصحيح لناقشوك وحاجّوك وردّوا عليك بالحجة.
أحياناً أنشر بصفحتي عن موضوع معيّن، يأتيني الرد من هؤلاء الفئة الذين لا يملكون الحجة بالردّ عليّ، فيقول أحدهم (يا أخي اتقِ الله، الله يهديك، الله ينوّر بصيرتك) ومن هالعبارات العاطفية.
أولاً أنا لم أطلب منك أن تدعوا لي، أدعُ لنفسك فأنت أحق بالدعاء.
ثانياً عندما أريد دعاء الله، فأنا أعرف طريق ربي وأدعوه بنفسي ولا أطلب من أحد أن يدعوا لي ولا أطلب الاستعطاف من أحد.
للمرة الألف أعيدها (ردّ الحجّة يكون بالحجّة وليس بالانتقاص من المنشور وصاحبه)
أحياناً أنشر موضوع عادي، يأتيني (تراثي) مباشرةً ويقول يا من تنكرون السنة، أخبرني كيف تصلي كيف عرفت أوقات الصلاة وعددها وعدد ركعاتها؟ (مو حافظين غيرها)
كيف تصوم؟
كيف تُخرج نِصاب الزكاة؟
وبعد كل الكيفيات يقول:
قال تعالى: وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول.
وأخر شي يكتب: ردّها عليّ ان استطعت!!
وعندما أردّها عليه، يبحث عن مواضيع أخرى ليجادل بها أو يعمل انسحاب تكتيكي.
هؤلاء الفئة لا يحفظون إلا هذه التساؤلات، ظنّاً منهم أنها غير موجودة في القرآن ويفترون على الله الكذب ويطعنون بالله وبكتابه بأنه لم يُفصّل هذه الشعائر في كتابه وأن من فصّلها هو البخاري وأمثاله.
هذه النماذج عدّت عليّ بنسبة كبيرة جداً، لدرجة أني مللت من كثرة ما بيّنت هذه الشعائر لمن يسأل عنها، فأصبحت أخيراً اتحاشى الدخول والخوض في هذه المسائل وتبيانها للتراثيين لأنهم أولاً لن يقتنعوا وثانياً كما قلت لكم لم يجادلوا من اجل معرفة الحق بل من اجل الجدال نفسه.
لهذا السبب ادع تعليقاتهم كما هي وأدعهم (يسرحون) في الصفحة ويعلّقون بما يشاءون لطالما أنهم لم يتعدوا حدود الأدب، فعندها أقصى ما أفعله هو الحذف.
نصيحة من يجادلك لاثبات رأيه وللإنتقاص منك ومن أفكارك، نصيحة لا تجادله ولا تعطيه أكبر من حجمه، لأن الجدال معاه عقيم ولن تصل في النهاية الى أي نتيجة، وتكون بهذا أضعت وقتك عالفاضي.
أحذفه وريّح راسك أو دعه يجادل مع نفسه.
#شغّل_عقلك


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Hussein Alkhalil

الجدال والنقاش مع المغيبين مضيعة للوقت، قل الفكرة واترك له حرية التفكير، إن كان له عقل يفكّر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى