مقالة صريحة اعجبتني
من اروع ماقرأت .. منقول ….
"لا الشيعة ناشدوا الحسين .. ولا السنة ناشدوا عمر .. وبابا الفاتيكان هرول هاربا في شوارع روما تاركاً وراءه كل زيوت مريم وتاركاً الصلبان
فليست الحكاية حكاية خطيئة كبرى ..
جميع الصروح التي شيّدها البشر كبيوت لله لم يتعرف عليها الله نفسه ..
لم يعد للبيت رب يحميه ………منها منها أفواجاً .. !!
سقطت مباخر المشعوذين كما سقطت أدعيتهم في أول معركة كبرى …….
وأغلقوا متاجر الخرافات التي أصبحت أسواقها تحت أقدامها ………
أنظار العالم ترنو إلى أحفاد فليمنغ وباستور ولافوازييه الذي قطعت رأسه …..
لم ينظر أحدٌ إلى البيت الحرام ولا إلى كنيسة المهد …….
ولم يلجأ مريضٌ واحدٌ للقرآن ولا للطب النبوي .. وسقطت أوهام الحبة السوداء ..
ولم يطلب مريضٌ واحدٌ رشفة ماءٍ من زمزم لعلّها تشفيه أو بول من بعير ………..
أنظار الشرق تبحث عن أحفاد جابر ابن حيّان وابن الهيثم وابن سينا والرازي لعلّ في جيوبهم حبة دواء …
لم ينتظر أحدٌ في الغرب ظهور المخلّص ….
ولم يسأل أحدٌ في الشرق عن ظهور المهدي …
جميع البشر يحبسون أنفاسهم وينتظر العلماء
أما آن لعصر الخرافات أن يموت .. ويقتنع الناس بالعلم وحده يحيا الإنسان".
الـ///ــلامة للجميع في كل بقاع الارض.
من اخي وصديقي جبار السعدي
