قضايا المرأة

. مصور لبناني يعيد تشكيل إعلانات شهيرة عن التمييز الجنسي سلسلة المصور اللبناني …


الحركة النسوية في الأردن

.
مصور لبناني يعيد تشكيل إعلانات شهيرة عن التمييز الجنسي

سلسلة المصور اللبناني إيلي رزق الله انتشرت مؤخرا على صفحات الإنترنت، مع احتفال مستخدمي الانترنت في جميع أنحاء العالم بالسلسلة التصويرة المبتكرة الساخرة من عدد من إعلانات نشرت سابقا في عصر “جنون الرجال”. هذه السلسلة، بعنوان “في عالم موازي”، تستبدل أدوار الجنسين (الذكر والانثى) في الإعلانات، من أجل تسليط الضوء على التوقعات التي يفرضها الرجال على النساء.

في الإعلانات الأصلية، تُظهر النساء “ينتمين إلى المطبخ”، والتنظيف، والطبخ، وتربية الأطفال، وانتظار أزواجهم، وفي واحد من الاعلانات، يظهر زوج يصفع زوجته في اختبار تذوق للقهوة التي أعدتها له.

ويقول السيد رزق الله على موقعه على الإنترنت إن الفكرة جاءت إليه بعد أن سمع بعض من أفراد عائلتة يتحدثون عن التقاليد التي تحمل معاني عميقة خاطئة، مثل التي تحد دور المرأة بالبقاء في المطبخ.

ويوضح: “في عيد الشكر الأخير، سمعت أعمامي يقولون أن النساء أفضل حالا في الطبخ، وتنظيفة، والوفاء ” بواجباتهم الزوجية “. “على الرغم من أنني أعلم أن ليس كل الرجال يوافقون تفكير أعمامي، أعتقد أنِ فوجئت بمعرفة أن هناك بعض منهم لا يزال يفعل، لذلك بدأت بتخيل عالم موازي، يعكس الأدوار ، ليتذوق الرجال فيه طعم سم عنصريتهم الجنسية ”

ويضيف: “هذه الإعلانات صممت في الخمسينيات و [أنا] شعرت في تلك اللحظة بأن جوهرها لا يزال موجودا اليوم في طيات النسيج الاجتماعي الحديث”. “آمل أن يتمكن الناس العالقون في أدوار الجنسين النمطية التي تفرضها المجتمعات الذكورية من رؤية الشروخ في محدودية تلك الأدوار من خلال هذا المشروع”.

إيلي رزق الله هو مؤسس مجلة بلاستك، أول منشور مرئي في الشرق الأوسط. يمكنك ان ترى المزيد من سلسلة “في عالم موازي” عبر موقعه على الانترنت.

.
مصور لبناني يعيد تشكيل إعلانات شهيرة عن التمييز الجنسي

سلسلة المصور اللبناني إيلي رزق الله انتشرت مؤخرا على صفحات الإنترنت، مع احتفال مستخدمي الانترنت في جميع أنحاء العالم بالسلسلة التصويرة المبتكرة الساخرة من عدد من إعلانات نشرت سابقا في عصر “جنون الرجال”. هذه السلسلة، بعنوان “في عالم موازي”، تستبدل أدوار الجنسين (الذكر والانثى) في الإعلانات، من أجل تسليط الضوء على التوقعات التي يفرضها الرجال على النساء.

في الإعلانات الأصلية، تُظهر النساء “ينتمين إلى المطبخ”، والتنظيف، والطبخ، وتربية الأطفال، وانتظار أزواجهم، وفي واحد من الاعلانات، يظهر زوج يصفع زوجته في اختبار تذوق للقهوة التي أعدتها له.

ويقول السيد رزق الله على موقعه على الإنترنت إن الفكرة جاءت إليه بعد أن سمع بعض من أفراد عائلتة يتحدثون عن التقاليد التي تحمل معاني عميقة خاطئة، مثل التي تحد دور المرأة بالبقاء في المطبخ.

ويوضح: “في عيد الشكر الأخير، سمعت أعمامي يقولون أن النساء أفضل حالا في الطبخ، وتنظيفة، والوفاء ” بواجباتهم الزوجية “. “على الرغم من أنني أعلم أن ليس كل الرجال يوافقون تفكير أعمامي، أعتقد أنِ فوجئت بمعرفة أن هناك بعض منهم لا يزال يفعل، لذلك بدأت بتخيل عالم موازي، يعكس الأدوار ، ليتذوق الرجال فيه طعم سم عنصريتهم الجنسية ”

ويضيف: “هذه الإعلانات صممت في الخمسينيات و [أنا] شعرت في تلك اللحظة بأن جوهرها لا يزال موجودا اليوم في طيات النسيج الاجتماعي الحديث”. “آمل أن يتمكن الناس العالقون في أدوار الجنسين النمطية التي تفرضها المجتمعات الذكورية من رؤية الشروخ في محدودية تلك الأدوار من خلال هذا المشروع”.

إيلي رزق الله هو مؤسس مجلة بلاستك، أول منشور مرئي في الشرق الأوسط. يمكنك ان ترى المزيد من سلسلة “في عالم موازي” عبر موقعه على الانترنت.

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى