الحركة النسوية في الأردن
.
مر علي هاد البوست لسيدة تتحدث عن معاناتها بحقن خاصة للحمل، وبالتعليقات اكتشفت أن نسبة كبيرة من النساء أيضاً مررن بتجربتها
تذكرت فوراً قانون الأحوال الشخصية الذي يهضم النساء حقوقاً جمة بحجة أن الرجل هو من ينفق وله الحق بسلبها هذه الحقوق
القانون والمجتمع والفتاوى الدينية جميعهم يقدسون بضع دنانير ينفقها الرجل في بيت أهله، لكن حمل المرأة ونفاسها وحيضها وسهرها على أطفالها ورعايتها لهم وتدريسهم وأعمال المنزل وأعمال الزوج ونفقتها أيضاً كحال غالبية الأمهات الموظفات لا أحد يهتم بها بل وينظر لها بازدراء “روحي المطبخ مكانك هناك”، فتحرم حقها بعصمة الطلاق وتحرم ولايتها على أطفالها والسفر بهم ومنحهم جنسيتها وحملهم اسمها وحضانتهم إن تزوجت بآخر وتدفع المهر إن طلبت الخلع وتخسر كامل حقوقها ويتم ربط نفقة الأطفال بها بينما يساهم الرجل بمبلغ لا يكاد يذكر وكثيراً ما يتهرب منه
وعندما نطالب بإنصاف النساء وبقانون أحوال شخصية مساوي بالحقوق والواجبات وبتقسيم أموال الزواج إلى النصف بين الشريكين يطل علينا الأوغاد يتباكون بأننا نظلم الرجال ????♀️
للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية
