كتّاب

مروان الغفوري | أصر العزيز هشام السامعي على أن يشرح لي، ولكم، فلسفته في


أصر العزيز هشام السامعي على أن يشرح لي، ولكم، فلسفته في مواجهة الوبائيات. أي حمى هي بالنسبة له خليط من كل الجراثيم، وسيدعسها بالطريقة ذاتها: خلطة خاصة، وجسارة شخصية.

يقيم هشام في عدن، وفي الأيام الماضية ارتفعت حرارة أحد عماله. لا يستسلم هشام لأي سلطة ولا خرافة، ولا حتى يسلم نفسه للهلع.

إليكم ما فعله هشام مع أحد عماله الذي ارتفعت حرارته في عدن في نواة الوباء فقالوا له إنه مصاب بالمكرفس والملاريا والضنك، مع بعض..

يقول هشام:

"شليته ورحت عملت له مغذيات، وجرعناه عصائر وحلقة وثومة".

ماذا حدث له بعد ذلك؟

يقول هشام:
"هو ذاك بالقرية، وقد عمل مضرابة حنان طنان وكسر لابن خاله راسه"

فعلها الشاب.

استدرك هشام:

"اتصلت به وقلت له يابنيري قد كنت شخلي الدكتور هنا يعملك إبرة ويفطس عارك".

يعلمنا هشام أن لا نسلم أنفسنا للهلع ولا الظنون. امنح شجاعتك لمن حولك في سياق من الحكمة والوعي.

نهاركم سعيد

م.غ

مروان الغفوري | كاتب يمني

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى