كتّاب

مالا تعرفه عن الإـ///ــلام | الجنة للرجال فقط

النساء يملكون في الاخرة ما يملكونه في الدنيا فقط

عندما تجد المـ///ــلمين يؤمنون بالاـ///ــلام ويدافعون عنه، فهذا الامر بديهي للغاية لانهم موعودين بجنة ونساء وخمور ومكافئات لا تحصى ولا تعد يوم القيامة، وهذه من عطايا ربنا لهم، لانهم دافعوا عن الاـ///ــلام، وحاربوا من اجل الاـ///ــلام، وبذلوا الغالي والرخيص للدفاع عن الله وعن رسوله

ولكن ماذا عن النساء لو قاموا بمثل ما يعملوا الرجال وبذلت المراءة مالها وجسدها وحياتها من اجل الدفاع عن الله ورسوله وانتصرت للاـ///ــلام ؟

للاسف النساء ليس لهن شيئ في الاخيرة، ولن يكون لها حور عين من الذكور ولا نساء ولا خمور ولا عسل مصفى، وانما سوف تجد نفس الرجل الي نكد بعيشتها، ودمر حياتها في الدنيا، واغتصب كل حقوقها، ومنعها من الحياة الكريمة، وسوف تصبح ايضاً زوجته في الجنة غصب عنها، وسوف تشاهد زوجها مع سبعون حورية من النساء، وعليها تقبل ذلك ايضاً غصب عنها.

العالم الإـ///ــلامي يعتقد بأن الله كرم المؤمن بالجنة ، وحور العين، والخمور، والعسل، واصبح المؤمنين يقتلون انفسهم ويفجرون الأرض للحصول على هذه المتعة ، رغم انها ليست سواء أوهام، واذا صحت فهي تجعل الناس سيئئن للغاية.

فهذه المغريات لو كان احد يحصل عليها في الدنيا سوف نطلق عليه مسميات سيئة، ويصبح الشخص الذي يمارس الجنس ويشرب الخمر والعسل، ويومه كله بهذا الشكل ، يعتبر شخص سيئ للغاية، ويعتبر مواطن غير صالح في كثير من المجتمعات.

فما بالك ان تصبح هذه المغريات جزء من يقاتل من اجل ربه، او يؤمن بربه.

ولكن لو افترضنا انها أمور جيده في الاخرة، وجزء حسن، ويستحق الإيمان بالله، فماذا عن النساء ؟

للأسف فإن ماروي عن محمد ، قال بأن اكثر اهل النار النساء، لانهن ينكرن العشير، ويكثر النميمة

طيب ماذا عن المؤمنات القانتات المـ///ــلمات المتحجبات الملتزمات بكل احكام الإـ///ــلام وقوانينه ؟

للأسف لا يوجد لديهن حور، ولا يوجد لديهن مميزات، ولا يسمح لهن بشرب الخمر، وبالعكس تتزوج يوم القيامة نفس الشخص الي كان زوجها في الدنيا حتى لو كان اسواء انسان واسواء مخلوق في حياتها، ثم يبررون بأن الله يزيل عنها الغيرة، ويجعل زوجها افضل مما كان عليه في الدنيا، وان لها في الجنة لقب سيدة

هذا كل شيئ للمرأة

يعني استغرب حقاً من وجود امرأة تؤمن بالإـ///ــلام ، وهي اصلاً محرومة من كل المميزات، فهي في الدنيا ممنوعة من العمل وعار وعورة، وهي ناقصة عقل ودين، وهي محرومة من مميزات الإرث اذا مات ابوها، وهي مملوكة للاب ويتم بيعها لرجل اخر يسمى الزوج للتحكم بها، وإذا قتلت من زوجها او ابوها او احد اقاربها، فدمها هدر، واذا من شخص غريب بدون أي سبب، فلها نصف الدية فقط، وليس مثل الرجل، يتم القصاص منه بالقتل، او يؤخذ القاتل دية كاملة.

وفي الأخيرة هي في النار، واذا دخلت الجنة، فهي ستعاني نفس المعانات في الدنيا ،ونفس المصائب والقرف.

ثم تجدها تدافع عن الإـ///ــلام وكأنها اول المستفيدين منه، فأنا اشبهها بمثل الدجاج التي تدافع عن مطاعم كنتاكي تماماً

فهل ستصصحوا النساء من العبودية للذكور، وتستوعب بأنها ضحية لثقافة ودين وعنف المجتمعات، ام انها تاقلمت على هذه الحياة واصبحت جزء من روتين يومي منزوعة الاحلام والطموحات، وتعتبر نفسها غزالة في وسط الغابة لتكون فريسة لاحد السباع الجائعة، او ستفرض وجودها وتغير قوانين الغابة، لتحويلها الى بيئة صالح للحياة بعدالة اجتماعية، واستقرار وـ///ــلام وحب بين الجميع؟

للاسف ما زلنا نشاهد النساء يدافعون عن الذئاب المفترسة، ويطالبن بقوانين الغابة التي فرضتها السباع الجائعة، ومازالت اغلبية النساء في الوطن العربي يرضخن للموت البطيئ، ويرضين به كدين مقدس

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى