ماذكرتيه هو جانب واحد للتحليل الظاهري عن سبب تعلقهم بأمهاتهم
هو تعلق كاذب من البدايه
المس لم الرجل الوحيد الذي يستعرض بر أمة ويعتقد انه الوحيد في العالم من يبر أمه لأنه دينه أجبره على ذلك
هو نفسه الأستعراض تبع تكريم المرأه
الذي كلنا نعرف أنه تكريم كاذب ووهمي لهذا يكرروه دائماً ليحاولوا تصديق كذبتهم والدليل حبهم الإستعراضي الغ بي
لما يظهر الشاب يقبل أقدام أمه لأنه بغبائه المعروف فهم حديث ضعيف ان الجنه تحت أقدام الأمهات
التشبيه هنا معنوي
لايعني فعلاً هناك جنه تحت أقدامها
لكنهم يستعرضوا لقطات التقبيل الغ بيه
لينالوا الجنه وأكثر من يقوم بهذا الإستعراض هو الشاب الي مايقدر يحضر لنفسه كأسه ماء
وأمه من تخدمه كالجاريه من حين يصبح الى ان ينام
بالأخير يستعرض لنا تقبيل أقدامها!!
السبب الرئيسي هو أستلاب نفسي بحت مش لأنهم مقدرين تعبها وقيمتها
أصلاً هم شايفين كل تضحياتها واجب أن تقوم بها فكيف بيقدرها !؟
الرجل العربي المسلم
تربى منذ طفولته على وجوب طاعه الوالدين
يعني شيء إجباري لأنه فيه عقاب
وطالما في وجوب وعقاب يعني كل ماينتج عن هذا الحب هو غير حقيقي
ليست رده فعل عن حسن معاملتها لأبنائها
لهذا تجدي مهما كان الشخص سيء جداً بتعامله مع كل الناس مازال يخاف من زعل أمه
حتى لو كان عاصي بيكون في قراره نفسه خايف ويحاول يتراجع ويرضيها
مش لأنه يحبها فعلاً
لكن لأنه خايف من عقاب الدنيا وعذاب الأخره
لاحظي في الأسر الي عندهم أمهات سيئه
يبقى الأبناء يبروا فيها مهما عملت فيهم لأن الدين أجبرهم بطاعتها
وهنا يتكون بينهم علاقه سامه مؤذيه
يبقى الأبناء طوال حياتهم يحاولوا يقدموا كل مالديهم لأرضائها بدون فائده لأنهم يعتقدوا أنهم هم المذنبين والخطأ من عندهم
الجانب النفسي الثاني
هو المجتمع الي ربيهم أنة أمك لازم تكون قبل زوجتك
واذا شفت حب وأهتمام من زوجتك ورده فعلك الطبيعه انك انت كمان بتحبها
فأنت رخوه ومش رجال بمصطلحات الشارع
وأنت عاصي ومذنب بمصطلحات دينيه
لأن الدين قال أن الزوجه تعبد زوجها
لكن الأبن يعبد أمه
يعني هي نفسها الأم تكون عابده ومعبوده
هذا التناقض المرضي معروف بجميع أحكام الدين
هنا خوفهم من الدين والمجتمع هو الي خلاهم يتظاهروا أنهم مطيعين ويحبوا أمهاتهم
ليثبتوا للمجتمع أنهم فعلاً رجال
ومن يحب أن يثبت رجولته أكثر تلاقيه بمناسبه وبغير مناسبه يقدم أمه على زوجته او يهين زوجته قدام أمه
أو يستعرض بره لأمه في السوشل ميديا
ليقال عنه بار
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
رائعة انت يا لما